إصابة قائد في ألوية العمالقة بتفجير عبوة ناسفة بسيارته في لحج
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أصيب قائد عسكري في ألوية العمالقة، السبت 3 أغسطس 2024م، إثر تفجير عبوة ناسفة بسيارته في محافظة لحج (جنوبي اليمن).
وقال مصدر محلي، إن عبوة ناسفة استهدفت سيارة القيادي سلطان بجاش العطري الصبيحي أحد قيادة العمالقة في منطقة الفيوش بمحافظة لحج مما تسبب في إصابته بجروح بالغة.
كما تسبب التفجير في اصابة رجل وامرأتين بالتزامن مع مظاهرة حاشدة تشهدها العاصمة المؤقتة عدن المطالبة بالكشف عن مصير عدد من المختطفين.
يشار إلى أن القيادي الصبيحي هو قائد الحملة الأمنية التي طاردت المهربين واللاجئين الأفارقة في مديرية رأس العارة بمحافظة لحج خلال الأشهر الماضية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
نائبة: زيارة الرئيس لليونان تؤكد دور مصر القيادي في حفظ الأمن الإقليمي
أكدت النائبة أمل رمزي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى اليونان تحمل رسائل استراتيجية مهمة تؤكد على عمق الشراكة بين البلدين، وتعزز من مكانة مصر كدولة مركزية في حفظ الأمن الإقليمي.
وأشادت رمزي، في بيان لها، بالاستقبال الرسمي للرئيس السيسي والمباحثات المثمرة التي عقدها مع نظيره اليوناني، مشيرة إلى أن تأكيد الرئيس على أهمية التنسيق مع أثينا في الملفات الإقليمية يعكس وعي القيادة السياسية بأهمية بناء تفاهمات صلبة لمواجهة التحديات المشتركة، وعلى رأسها أزمات غزة وليبيا وسوريا، وأمن الملاحة في البحر الأحمر.
وأضافت النائبة أن التعاون بين مصر واليونان في مكافحة الهجرة غير الشرعية بات نموذجًا يحتذى به، لافتة إلى أن القاهرة تثبت يومًا بعد يوم أنها شريك موثوق في إدارة قضايا الأمن والسلم بالمنطقة، وتسهم بدور فعّال في التصدي للمخاطر العابرة للحدود.
وشددت على أن هذه الزيارة تؤكد استمرار الدولة المصرية في سياستها المتوازنة التي تقوم على الشراكة لا التبعية، وعلى تعزيز التعاون لا الاصطفاف، وهو ما يجعل من مصر ركيزة أساسية في استقرار الإقليم.
وأكدت رمزي أن حديث الرئيس عن التهدئة واستعادة الاستقرار، لم يكن من قبيل التكرار الدبلوماسي، بل من صميم الإدراك المصري بأن أمن غزة وسوريا وليبيا واليمن، متصل عضوياً بأمن القاهرة نفسها، وبأمن ممرات الملاحة التي تعبرها سفن العالم يوميًا.
وتابعت رمزي: زيارة الرئيس هي تأكيد جديد على أن مصر اليوم تكتب فصلًا جديدًا في دورها الإقليمي، ليس فقط كوسيط، بل كصانع للتوازن وسط بحر من الأزمات.