صاروخ إسكندر الروسي في حوزة إيران “مدمر منظومات الدفاع المضادة للصواريخ”
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
استلمت إيران صاروخ إسكندر الروسي، من روسيا، وهو قادر على الإشتباك مع النيران المعادية كصواريخ الدفاعات الجوية ومنظومات الدفاع المضاد للصواريخ.
وفي السطور التالية قدرات صاروخ إسكندر الروسي:
القدرة العالية على الإشتباك مع القاذفات الجوية من خلال الحركة والثبات ومناطق التوقف خلال العمليات العسكرية.
ضرب مراكز وعقد الاتصالات.
التأثير القوي والمباشر على القدرات المدنية وشلها عن تقديم أي معونة للقوات العسكرية.
أعلى درجات الدقة والتأثير في الأهداف المختلفة.
إمكانية حجب التحضير لضربات مؤثرة في العمق الإستراتيجي للعدو إذ إن قصر زمن تحوله للوضع القتالي يعتبر من أهم الميزات العملية للمنظومة.
تقدير ذاتي لكمية الوقود وإحداثيات منطقة مروره خلال طيرانه تجاه الهدف.
ضمان إطلاق الصواريخ وبلوغها أهدافها بأقل نسبة خطأ ممكن.
القدرة على التكتيك والمناورة العالية باستخدام العربات القتالية التي تنصب عليها الصواريخ والتحول للوضع القتالي من خلال الحركة للقوات البرية.
التشغيل الآلي للصواريخ يتيح التعامل الفوري مع البيانات والمعلومات الإستخباراتية خاصة أثناء عمليات نشر الصواريخ.
سهولة التشغيل مع وقت أطول لإجراء عمليات الصيانة وهذه تحسب للمنظومة كأحد أهم عوامل التميز والنجاح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صاروخ إسكندر الروسي حوزة إيران مدمر روسيا الدفاعات الجوية
إقرأ أيضاً:
الجيش الأردني: تعاملنا مع 156 مسيّرة و132 صاروخًا خلال 12 يومًا من المواجهة الإيرانية الإسرائيلية
أعلن الجيش الأردني، الأربعاء، عن حجم التهديدات الجوية التي واجهتها المملكة خلال المواجهة التي اندلعت بين إيران وإسرائيل واستمرت على مدى 12 يومًا، موضحًا أن وحداته المختصة تعاملت مع 156 طائرة مسيّرة، و107 رؤوس حربية، و132 صاروخًا سقطت أو عبرت نحو الأراضي الأردنية.
وجاء هذا الإعلان خلال زيارة أجراها رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية، اللواء الركن يوسف الحنيطي، إلى مديرية سلاح الهندسة الملكي وقاعدة "الشهيد موفق السلطي" الجوية، حيث اطّلع على تفاصيل الجهود العملياتية والأمنية التي قامت بها الوحدات المختصة خلال التصعيد العسكري في المنطقة.
وخلال الزيارة، قدّم قائد وحدة معالجة الذخائر العمياء والمتفجرات عرضًا تفصيليًا لنتائج عمل الفرق الفنية والأمنية، مشيرًا إلى التنسيق الكبير بين مختلف الأسلحة في التعامل مع الأجسام المعادية والشظايا الناتجة عن المواجهات الجوية في المحيط الإقليمي.
وأكد اللواء الحنيطي أن التحديث والتطوير في الطائرات والمعدات العسكرية مستمر ضمن استراتيجية القوات المسلحة الأردنية، بما يضمن قدرتها على تنفيذ واجباتها في حماية الأجواء الأردنية، والحفاظ على الأمن الوطني في ظل التحديات المستجدة.
كما أثنى على الكفاءة العالية التي أظهرها سلاح الجو الملكي الأردني خلال الأحداث الأخيرة، مشيدًا بالجاهزية الفنية والقتالية لوحدات الطيران وسرعة استجابتها للتهديدات الطارئة.
وتأتي هذه التصريحات بعد سلسلة من الحوادث التي شهدتها عدة مناطق في الأردن نتيجة تساقط الطائرات المسيّرة والشظايا الصاروخية، ما أدى إلى إصابات في صفوف المدنيين وأضرار مادية لحقت بمبانٍ سكنية ومركبات خاصة.
وشملت المناطق المتأثرة كلًا من العاصمة عمّان، ومدن الأزرق والمفرق شرقًا، والعقبة ومأدبا جنوبًا، وإربد وجرش شمالًا. وتُعد محافظة إربد من أبرز النقاط التي شهدت سقوط أجسام مجهولة نتيجة قربها من الحدود مع سوريا وفلسطين، حيث تداخلت الهجمات بين القوات الإيرانية والإسرائيلية.
وتعيش المنطقة منذ منتصف يونيو تصعيدًا غير مسبوق بين إيران وإسرائيل، بدأ بضربات جوية إسرائيلية ضد منشآت نووية إيرانية، أعقبها ردود صاروخية ومسيرات هجومية من طهران. وقد تأثرت دول الجوار، ومن ضمنها الأردن، بشكل مباشر بهذه المواجهات، حيث أصبحت أراضيها عرضة لسقوط شظايا أو تجاوز طائرات بدون طيار لمجالها الجوي.