علشان ولادكم احسبوها صح|توجية رئاسى لوزيرة التضامن برصد وحل المشكلات الاجتماعية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
بحث الرئيس عبدالفتاح السيسى مع نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى تجربة الرائدات المجتمعيات فى تعزيز وعى الأسرة، وشهد الاجتماع استعراض تجربة الرائدات المجتمعيات فى مجال تعزيز وعى المرأة والأسرة والمجتمع.
كما وجه الرئيس بمواصلة تلك الجهود لرصد وحل المشكلات المجتمعية الشائعة على أرض الواقع وبلورة أفضل السبل لتنفيذ الحلول المناسبة لها.
وتلعب الرائدة الريفية دورا كبيرا فى المجتمع الريفى، فهى همزة الوصل بين المؤسسة الصحية وسيدات القرية،إلى جانب القيام بتوعيتهن بمختلف القضايا المجتمعية مثل خطورة الزيادة السكانية ومحاربة الشائعات وفوائد تنظيم الأسرة،وأهمية المبادرات الرئاسية لصحة كل سيدة بالقرية وكيفية الاستفادة وغيرها.
التقت «البوابة نيوز» نجلاء وعلياء الرائدات الريفيات للوحدة الصحية بقرية سوهاج لشرح دورهن فى مواجهة أخطر الظواهر السلبية والمجتمعية، وكذلك دورهن فى توعية السيدات بالقرية.
فى البداية تقول نجلاء عزمى، رائدة ريفية، إن العلاقة بين الرائدة الريفية وأى سيدة بالقرية لابد أن تقوم على الخصوصية، وأن يكون كل ما يخص السيدة هو بمثابة سر بينها وبين الرائدة لا يجب أن تعرفه سيدة أخرى حتى لو كانت من عائلتها.
وأوضحت نجلاء، أنها تتابع الحالة الصحية لكل سيدة سواء الحامل أو مستخدمة وسيلة تنظيم الحمل، أوحتى المنقطعة عنها، فلدينا سجلات لكل حالة وطبيعة حالتها الصحية قائلة: «نحن نتواصل معهن بشكل مباشر ويومى ونجاوب على كل أسئلتهن سواء التى تخص الصحة أو القضايا المجتمعية ونقوم بزيارات منزلية باستمرار بحسب كل حالة».
وأشارت نجلاء إلى أن طبيعة عملها مع السيدة الحامل على سبيل المثال يأتى فور تلقى إشارات من خلال التطعيمات الخاص بالحمل بالوحدة يتم تخصيص لها ٣ زيارات منزلية فى الشهور الأخيرة، الأولى اطمئنان على حالتها الصحية هى والجنين، والثانية تعريفها بكيفية الاهتمام برعاية الطفل والتطعيمات اللازمة بهما وعلامات اقتراب موعد الولادة خاصة لو كانت أم لأول مرة، والإجابة عن أسئلتها الخاصة بمخاوف الولادة، أما الزيارة الثالثة تكون عقب الولادة للاطمئنان عليها وعلى الجنين والتذكير بالتطعيمات الخاصة بها، وتعريفها بكيفية الرضاعة الطبيعية وأهميتها وطرق التغذية السليمة للحفاظ على صحتها وضرورة إجراء تحاليل الغدة الدرقية وكشف السمعيات للطفل وغيرها وتعريفها بوسائل تنظيم الحمل.
وأضافت، أن السيدات غير الحوامل هما نوعان أما سيدة تستخدم وسيلة التنظيم، وهى يتم متابعتها وإبلاغها بمواعيد المتابعات،أوغير المستخدمة نظرا لعدم تواجد الزوج لأى ظرف مثل السفر مثل أو أنها فى غير سن الإنجاب،هو أيضا لهم متابعات وزيارات منزلية.
أما الرائدة الريفية علياء طه تكمل أن دورها ليس مقصورا فقط على الدور الصحى، بل تشارك فى كل المجالات المجتمعية، فهن يقمن بالتواصل مع السيدات فى مواعيد القوافل الطبية للاستفادة من خدماتها هى وأسرتها، وكذلك أخبارهم بالمبادرات الرئاسية مثل ١٠٠ مليون صحة والكشف المبكر عن الأمراض المزمنة وأمراض أورام الثدى وغيرها من المبادرات لكى تستفاد كل واحدة منهن من الخدمة الطيبة.
كما يتم توعية السيدات بمبادرات مثل حياة كريمة، ومخاطر الزواج المبكر، وكل القضايا المجتمعية، وكذلك الرد على أسئلتهن فى أى وقت فيما يخص أى قضية مجتمعية أو معرفة كيفية الحصول على خدمة حكومية، كما أنهم يساهمون فى التواصل بينهن وبين التضامن فيما يخص برامج تكافل وكرامة وغيرها من برامج التضامن الاجتماعى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علشان ولادكم احسبوها صح حملة وزارة التضامن التمكين الاقتصادي التمكين الاقتصادي للمراة
إقرأ أيضاً:
الذي لم يراه عمار نجم الدين
الذي لم يراه عمار نجم الدين
كتب القيادي في الحركة الشعبية شمال المتحالفة مع الدعم السريع، الاستاذ Ammar Nagmalden نصاً حول ممارسات الرائدة شيراز في اهراق المريسة وضرب النساء وتكسير الشيشة ، في مناطق سيطرتهم ، وهو ما لاقاه اتباعها بالتهليل والتكبير .
عمار الذي لم يقل للناس لاي تنظيم تنتمي الرائدة شيراز، وكأنها نزلت من السماء، ينطلق من الاحراج الذي واجهه كعلماني يريد تغيير العطلة من يوم الجمعة ليوم الاربعاء، تجاه ممارسات حليفه الفاشي المتخلف الذي تنتمي اليه الرائدة شيراز، وهي مليشيا الدم السريع.
لقد راي عمار نجم الدين كل مسالب وجهل الرائدة شيراز، ولكنه لم ير ما هو اعمق وما هو اغلظ واكبر من ارداف الرائدة شيراز، و التي اشار اليها والى لبسها المحذق وكأنه يقول لها : من دقنك وافتل لك ، وفي تماه مع من يرون ان جسد المراة عورة وظاهرة سلبية.
ما لم يراه عمار هو قتل الدعم السريع لالاف الناس واذلالهم لهم في دارفور والخرطوم والجزيرة ، واغتصابهم الفعلي للنساء وليس الرمزي. لم ير عمار كسر الدعم السريع لكرامة الناس وحقوقهم، واهراقه لدماءهم، قبل كسر الشيشة من الرائدة شيراز واهراقها للمريسة.
لم ير عمار نجم الدين الوحشية في الرائدة شيراز وهي تدعو جنودها للسكر من دماء مناهضيهم، بل دعوتها لهم لأن يكونوا سكارى مغيبي العقول ، ولكن ليس بالمريسة، وانما بالدماء والأيدلوجيا والعنصرية والكراهية. راي اراقتها للمريسة وكرامة النساء في يوم ، ولكنه لم ير اراقة الدعم السريع لدماء الابرياء من النساء والرجال والاطفال وكرامتهم طوال اعوام واعوام .
يا سيدي عمار نجم الدين المشكلة ليست في شيراز ، وانما في حميدتي نفسه، والذي ملأ خطابه الأخير بل اغلب اقواله التحريضية بالخطاب الديني المنافق والكذاب، حتى فاق في ذلك كل تجار الدين، ولكنك جعلت وقتها في فمك ماء.
يا عمار المشكلة ليست في شيراز، وانما في هذه المليشيا المتوحشة المجنونة الاسلاموعروبية السلفية العنصرية ، التي تنتمي لها شيراز قلباً وقالباً، شكلاً وجوهراً، والتي تريدون معها بناء السودان الجديد العلماني الانساني، او كما تدعون.
قال المسيح: (لماذا تنظر إلى القشة في عين أخيك، ولا تبالي بالخشبة في عينك؟ بل كيف تقول لأخيك: دعني أخرج القشة من عينك، وها هي الخشبة في عينك أنت؟ يا مرائي، أخرج الخشبة من عينك أولًا)
لماذا اذن يا عمار ترى القشة في عين الرائدة شيراز ، وتريد اخراجها، ولا ترى الخشب الكبار في اعين حميدتي والدعم السريع، بل لا تراه في عينك وعين الحلو وعين حركتك المتحالفة معهم؟
عادل عبد العاطي
١٣ يونيو ٢٠٢٥م
ملحوظة: عمار اغلق التعليقات الا لاشخاص مختارين ، لذلك اضطررت للرد عليه ببوست منفصل.