«الغرف التجارية»: تطوير شركات الغزل والنسيج الحكومية يساهم فى زيادة الصادرات
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
طالب النائب الدكتور محمد عطية الفيومي أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة القليوبية التجارية، بضرورة مشاركة القطاع الخاص في تطوير شركات الغزل والنسيج الحكومية، مشيرا إلى أن الوضع الحالي يتلخص في أن معظم الأماكن الجاري تطويرها تسير بمعدل أبطأ كثيرا عن المخطط له، مرجعا السبب إلى ضعف التمويل في الفترة الأخيرة وهو ما يستدعي الاستعانة بالقطاع الخاص.
وأوضح في بيان صحفي، اليوم، أن تحسين جودة المنتجات ودعم الابتكار في القطاع يشكلان حجرا الزاوية في جذب الاستثمارات وتعزيز النمو الاقتصادي، لافتا إلى أن إشراك القطاع الخاص مع قطاع الأعمال العام في صناعة الغزل والنسيج مهم جدا للارتقاء بهذه الصناعة، كما أن وضع آليات تنظم العمل بين القطاع الخاص والعام أمرا ضروريا.
وأكد أن التطوير يسهم في سد جزء من احتياجات الأسواق المحلية، وبالتالي تقليل الاستيراد من الخارج، والمحافظة على العمالة التي تعمل في قطاع الأعمال العام، وتحديث الآلات والمعدات بمصانع الغزل والنسيج بما يساعد على أن تكون قادرة على منافسة الأسواق العالمية بجودة المنتجات، فضلًا عن تقليل الواردات المصرية الخاصة بصناعة الغزل والنسيج من الألياف الطبيعية.
وطالب أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، بإعادة العمل على المناطق الصناعية أو ما يسمى الكويز، الذي يعتمد على الإعفاءات الجمركية مما يساعد على الوصول إلى الأسواق العالمية، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية التي تعتمد على الملابس من مصر بنسبة تصل إلى 70%، وهي سوق مهمة جدًا، ومن هنا نحتاج إلى التوسع الأفقي والرأسي في حجم هذه المناطق حتى يساعد ذلك على غزو المنتج المصري للأسواق الخارجية في هذا التوقيت.
تكاليف عملية التطوير تصل لنحو 50 مليار جنيهوأشار إلى أن تكاليف عملية التطوير تصل لنحو 50 مليار جنيه، وهو مبلغ ضخم من المهم السعي لاسترداده بعد التشغيل، عن طريق زيادة الإنتاجية المحلية والصادرات، والارتقاء بالعنصر البشري والتدريب على أعلى مستوى والتعامل مع الماكينات الحديثة .
وتعد صناعة الغزل والنسيج والملابس الجاهزة من أعرق الصناعات التي عرفتها مصر، وبدأت في القرن التاسع عشر عام 1898 بإنشاء الشركة الأهلية للغزل والنسيج، ويعتبر عام 1927 البداية الحقيقية لهذه الصناعة حيث بدأ بنك مصر بإنشاء مجموعة من الشركات بدءا من شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى وتحولت بعدها مصر من دولة مستوردة للغزل إلى دولة مصدرة له عام 1949.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغرف التجارية القطاع الخاص قطاع الأعمال العام صناعة الغزل والنسيج زيادة الصادرات الغزل والنسیج القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
حرب الـ12 يوما.. هل تأثر القطاع السياحي في مصر بالمواجهات الإيرانية - الإسرائيلية؟
يشهد الوقت الحالي هدنة بين الجانبين الإيراني والإسرائيلي بعد 12 يوما من الحرب التي أحدثت زلزالا الشرق الأوسط وهددت بانزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية كبرى، وقد تبادل الطرفان هجمات جوية أسفرت عن مقتل وتدمير في البني التحتية سواء في إسرائيل أو إيران.
وقد جاء تصاعد الأحداث عقب قيام إسرائيل بشن ضربات صاروخية ضد مواقع عسكرية واستراتيجية حساسة في إيران، لشل القدرات النووية لإيران حسبما أعلنت إسرائيل، ما أثار مخاوف الدول المجاورة من تبعات الصراع، وما تبعه من قيام طهران بردها السريع على الإسرائيليين.
وتوسطت الولايات المتحدة بين الجانبين، ونجحت في إلزامها بوقف إطلاق النار بدأت منذ أمس الثلاثاء، في ظل تأكيد أمريكي بأنه سيعقب تلك الهدنة انتهاء تام للحرب.
و قد أثرت تلك الأيام المعدودة في الحرب بين الجانبين الإيراني والإسرائيلي إقليميا، على أسعار أغلب السلع، حيث تعتمد العديد من الدول على استيراد سلع أساسية مثل النفط والغاز من طهران وتل أبيب واللذين سجلا هبوطا كبيرا في سعر التداول الذي هبط أدنى 6%، فضلان عن المخاوف التي أثيرت حول تأثير الصراع على حركة السياحة في العديد من دول الشرق الأوسط.
قطاع السياحة في مصر تأثر بنسبة 30% جراء الحرب الإيرانية الإسرائيليةتأثرت حركة السياحة الوافدة إلى مصر بنسبة تراوحت من 20 لـ 30%، نظرا لتوتر المجال الجوي في إقليم الشرق الأوسط، الذي تقع في القلب منه من مصر، وفقا لآخر تصريحات حسام الشاعر، رئيس اتحاد الغرف السياحية.
وعلى الرغم من توتر حركة المجال الجوي بشكل كبير في الشرق الأوسط جراء الحرب بين الجانبين، إلا أن مصر، التي تعد دولة محورية ذات مقصد سياحي ضخم في الشرق الأوسط، لم تسجل حالة واحدة من الإلغاء لرحلات الطيران أو الحجوزات التي كانت مبرمة بغرض السياحة إلى مصر قبل 12 يوما من بدء الصراع بين الجانبين، إلا أنه حدث تراجع نسبته سجلت 30% من إجراءات الحجوزات الجديدة، وخصوصا في خضم استعداد قطاع السياحة في مصر لافتتاح المتحف المصري الكبير، وهو حدثا سياحيا عالميا، يتحضر له القطاع لاستقبال أكبر عدد من الزائرين لحضور الافتتاح وزيارة المتحف.
وأشار حسام الشاعر، رئيس اتحاد الغرف السياحية في تصريحات صحفية، أمس الثلاثاء، إلى وجود تباطؤ في الحجز حتى يرى السائح الوضع بالمنطقة، مضيفا أنه لم تصدر أي تحذيرات بشأن السفر إلى مصر، موضحا أن توقف الحرب يكون مؤشرا لأن تحقق السياحة معدلات مرتفعة خلال الموسم الصيفي الجاري.
وأكد أن اتحاد الغرف السياحية، يعمل على المشاركة في الخطط السياحية التي تصل بأعداد السائحين إلى 30 مليون سائح، موضحا أن الوصول إلى هذا العدد الذي تستهدفه الدولة يتطلب التعاون من القطاعين الحكومي والخاص، والعمل على تحسين تجربة السائح، وتسهيل وصولهم إلينا وتحفيز الاستثمار السياحي، لإنشاء الطاقة الاستيعابية لهذه الأعداد، مشيرًا إلى ضرورة إنشاء 200 ألف غرفة فندقية جديدة لاستيعاب هذا الأعداد السياحية.
ويسير قطاع السياحة في مصر وفق خطة استراتيجية تبنتها الحكومة ويعمل عليها القطاع بشكل مستمر، كونه أكثر القطاعات التي تسهم في زيادة الدخل القومي المصرية، وارتفاع احتياطي النقد الأجنبي لمصر، والتي ستحقق وصول القطاع لاستقبال 30 مليون سائح وزائر بحلول عام 2030.
تتطلب تلك الاستراتيجية تنفيذ بعض الأدوات المساعدة للنهوض بالقطاع وفق الخطة الموضوعة، وعلى راس تلك الأدوات، زيادة عدد الغرف الفندقية، والتي تعد أداة رئيسة ضمن أدوات النهوض بالقطاع السياحي.
اقرأ أيضاًأزمة انتخابات الغرف السياحية القادمة بين عوار القانون ونصوص اللائحة
22 مايو.. إجراء انتخابات مجالس إدارات الغرف السياحية
قبل نتائج انتخابات الغرف السياحية.. ماذا ينتظر الأعضاء من المنتخبين الجدد؟