كثف الجيش السوداني، الثلاثاء، جهوده لتحقيق مكاسب في العاصمة الخرطوم في بعض من أعنف المعارك منذ بدء الصراع مع قوات الدعم السريع.
وقال السكان إن الجيش نفذ ضربات جوية وقصفا بالمدفعية الثقيلة منذ الاثنين في محاولة للاستيلاء على جسر عبر نهر النيل تستخدمه قوات الدعم السريع في نقل تعزيزات وأسلحة من أم درمان إلى مدينتي بحري والخرطوم.



وجاء الرد قويا من قوات الدعم السريع مما أدى إلى احتدام الاشتباكات في الأحياء السكنية وسقوط ضحايا مدنيين وحالات نزوح.

وكانت قوات الدعم السريع تحتل جزءا كبيرا من العاصمة عند اندلاع القتال في منتصف أبريل.

وقال نشطاء في أحياء بشرق أم درمان إن 9 مدنيين على الأقل لقوا حتفهم.

واندلعت التوترات بين الجيش وقوات الدعم السريع اللذين شاركا في انقلاب عام 2021، بسبب خلافات حول خطة للانتقال إلى الحكم المدني.

وأعلن الجانبان عن إحراز تقدم عسكري في الأيام القليلة الماضية، لكن لا توجد مؤشرات على حدوث انفراجة حاسمة.

وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من أربعة ملايين شخص نزحوا من بينهم أكثر من 900 ألف فروا إلى البلدان المجاورة التي تعاني أصلا من صراعات وأزمات اقتصادية.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

شبكة أطباء السودان : 19 قتيلاً بينهم أطفال في قصف للدعم السريع على الفاشر

الشبكة حذرت من أن تجاهل المجتمع الدولي لمعاناة سكان دارفور، وخاصة في ولاية شمال دارفور، فاقم الأوضاع الإنسانية المتدهورة، حيث يعاني أكثر من 350 ألف طفل من الجوع وسوء التغذية.

الخرطوم: التغيير

أعلنت شبكة أطباء السودان عن مقتل 19 مدنيًا، بينهم أطفال، وإصابة 28 آخرين، جراء قصف صاروخي وصفته بالمتعمّد نفذته قوات الدعم السريع صباح الأحد، على أحياء بمدينة الفاشر ومعسكر أبو شوك للنازحين، في ولاية شمال دارفور.

وأعربت الشبكة في بيان لها عن أسفها لاستمرار عمليات القصف واستهداف المدنيين، مشيرة إلى أن قوات الدعم السريع تواصل منذ أكثر من عام قصفها العنيف على المدينة، مما أدى إلى خروج معظم المرافق الصحية عن الخدمة، وفرض حالة من الحصار الخانق والجوع المتفاقم وسط السكان.

وحذرت الشبكة من أن تجاهل المجتمع الدولي لمعاناة سكان دارفور، وخاصة في ولاية شمال دارفور، فاقم الأوضاع الإنسانية المتدهورة، حيث يعاني أكثر من 350 ألف طفل من الجوع وسوء التغذية، وسط انعدام شبه تام للرعاية الصحية والأمن.

وأضاف البيان أن الحصار الطويل والقصف المتكرر دمّرا معظم مظاهر الحياة في الفاشر، ما جعل أكثر من مليون مدني يواجهون مصيرًا مجهولًا تحت وطأة الهجمات بالطائرات المسيّرة والقصف المدفعي من قبل قوات الدعم السريع.

وتشهد مدينة الفاشر، كبرى مدن شمال دارفور، منذ أكثر من عام مواجهات عنيفة في سياق الحرب المستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، التي اندلعت في أبريل 2023.

وتحوّلت المدينة إلى إحدى أبرز بؤر الصراع في إقليم دارفور، خاصة بعد أن كثفت قوات الدعم السريع من هجماتها على المناطق المدنية في محاولة للسيطرة على المدينة.

ويأتي هذا التصعيد في ظل حصار خانق تفرضه القوات على المدينة، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية ونزوح الآلاف، وسط تحذيرات متكررة من منظمات إنسانية من كارثة وشيكة تهدد حياة المدنيين العالقين داخل المدينة.

الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الدعم السريع حصار الفاشر مدينة الفاشر

مقالات مشابهة

  • 14 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على مخيم للنازحين غرب السودان
  • عاجل .. الجيش السوداني وقوات العمل الخاص تنتشر داخل “الصالحة” في أم درمان وانتهاء مخاوف التدوين”فيديو”
  • شبكة أطباء السودان : 19 قتيلاً بينهم أطفال في قصف للدعم السريع على الفاشر
  • مجزرة في السودان.. قصف قوات الدعم السريع يحصد عشرات القتلى في سوق شعبي
  • الجيش السوداني يحاصر آخر معاقل الدعم السريع غرب الخرطوم
  • السودان.. مقتل 14 نازحًا في قصف الدعم السريع على سوق في دارفور
  • مراسل القاهرة الإخبارية: تطورات ميدانية في شمال دارفور وتدهور إنساني بأم درمان
  • مليشيا الدعم السريع تستهدف معسكر قوات درع السودان بجبل الأبايتور
  • بالفيديو .. دفاعات الجيش السوداني تحبط هجوم على سلاح المهندسين ..تدمير مدفع وسيارات قتالية وسقوط قتلى من الدعم السريع
  • هل تغير معارك كسر العظم في غرب السودان الخريطة العسكرية؟