ندب الدكتورة مرفت محمد للقيام بأعمال عميد كلية الفنون ببني سويف
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أصدر الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، اليوم الأحد، قرارًا رقم 1495 بندب الدكتورة مرفت محمد رفعت الأستاذ بكلية التكنلوجيا والتعليم، للقيام بأعمال عميد كلية الفنون التطبيقية حتى 31 يوليو أو لحين صدور القرار الجمهوري بتعيين عميد الكلية.
السيرة الذاتيةوحصلت الدكتورة مرفت محمد على بكالوريوس التربية الفنية من جامعه حلوان 1998، وحصلت على الماجستير عام 2002، والدكتوراه الفلسفية عام 2006، وتم الترقي لدرجه استاذ مساعد عام 2015، والترقي لدرجة أستاذ عام 2020.
كما تولت منصب منسق برنامج تأهيل المعلمين بالكلية عن قسم النسيج من 2014 لحد 2015، وعضو لجنه البيئة وتنمية المجتمع 2013،و مدير وحده الاعتماد والجودة بكليه التعليم للصناعي 2013، ورئيس قسم تكنولوجيا المنسوجات كليه التعليم الصناعي من 2011، ونائب مدير الوحدة الإنتاجية والمعامل والاستشارات الهندسية 2016،و منسق عن برنامج تأهيل المعلمين التكنولوجيا وتعليم 2016، مدير عام الجودة بالكلية 2019، وعينت وكيلاً لكليه التكنولوجيا والتعليم من عام 2016.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ندب أعمال الفنون التطبيقية تأهيل المعلمين بني سويف
إقرأ أيضاً:
«نور محمد» ابنة البحيرة من ذوي البصيرة ثاني الجمهورية بالثانوية الازهرية: حلمى كلية علوم القرآن
لم تكن «البصيرة» مجرد وصف لحالة صحية، بل كانت عنوانًا لحكاية تفوّق استثنائية بطلتها الطالبة نور محمد سامي عبد العزيز، من ذوي البصيرة، التي سجّلت اسمها بحروف من نور في سجلات التفوق بعد أن حصلت على المركز الثاني على مستوى الجمهورية - القسم الأدبي في امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية لعام الدراسي 2025، محققة 522 درجة بنسبة 94.91٪.
نور، الطالبة في معهد فتيات أنطونيادس الثانوي الأزهري التابع لإدارة كفر الدوار التعليمية الأزهرية، برهنت أن الإعاقة ليست نهاية، بل بداية لمسار ملهم من التحدي سنوات من الجد والاجتهاد، كانت تتسلح فيها بالحفظ، بالصبر، وبعين القلب التي لا تنطفئ، لم ترَ الكتب، لكنها قرأتها بضياء الإرادة، فوصلت إلى القمة بين زملائها.
وتُعد نور أكبر أشقائها، لديها أخت أصغر منها تدرس بالصف الأول الإعدادي الأزهري في نفس المعهد، وهي أيضًا من ذوي البصيرة، لتصبح الأسرة نموذجًا ملهمًا في الصبر والدعم والتعليم، ويعمل والدها موظفًا في إحدى الشركات.
قال والدها: كانت «نور» متميزة منذ صغرها وشاركت في كثير من المسابقات، ونالت جوائز وتكريمات، وختمت القرآن الكريم وهي لا تزال في المرحلة الابتدائية، وتحديدًا في الصف السادس الأزهري.
وسط فرحة عارمة، عبرت والدة نور عن سعادتها قائلة:«الحمد لله على فضله وكرمه، بنتي أسعدتنا ورفعت رأسنا، وشكرًا لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، رمز الأزهر الشريف، الذي نعتز به جميعًا، وشكرًا لكل من وقف بجانبها ورعاها في رحلتها، إدارة المعهد، ومعلمي الأزهر، والمعلمات المخلصات.»
وفي حديثها لـ«الأسبوع» قالت نور «فخورة بانتمائي للأزهر الشريف، ومقتنعة أن الإعاقة ليست في البصر، بل في القلوب إن غاب عنها الأمل»، وتابعت نور:« حلمي أن ألتحق بـ كلية علوم القرآن الكريم، وأكون يومًا من أعضاء هيئة التدريس.»