عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «بعد اغتيال هنية وشكر.. قلق في الداخل الإسرائيلي تحسبا للهجوم الإيراني المحتمل».

وأفاد التقرير بأن هناك حالة من القلق تسيطر على الداخل الإسرائيلي تحسبا لهجوم إيراني محتمل ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة طهران.

تزايد المخاوف من نشوب حرب إقليمية 

فمنذ إقدام إسرائيل على اغتيال هنية والقيادي في حزب الله فؤاد شكر، وهي تسابق الزمن لوضع خطط طوارئ استعدادا للرد العسكري الإيراني مع تزايد المخاوف في أن تتصاعد الهجمات إلى حرب إقليمية أوسع نطاقا.

وبالتزامن مع اتخاذ العديد من شركات الطيران العالمية قرارا بإلغاء أو تعليق رحلاتها إلى تل أبيب، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن أكثر من 100 ألف إسرائيلي تقطعت بهم السبل في الخارج ويواجهون صعوبات بالغة في العودة حيث لا توجد رحلات جوية لإعادتهم إلى البلاد مرة أخرى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

تركيا الملاذ المحتمل لنيكولاس مادورو إذا اضطر للخروج من فنزويلا

أنقرة (زمان التركية) – نقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية أن تركيا تُعدّ الوجهة الأكثر ترجيحًا للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في حال اضطراره إلى مغادرة البلاد.

وأوضح المسؤول أن «تركيا هي المكان الأمثل لمادورو؛ لأنه يثق بالرئيس رجب طيب أردوغان، وأردوغان يحتفظ بعلاقات جيدة مع الرئيس دونالد ترامب»، مؤكدًا أن هذه السيناريوهات تخضع للدراسة الدقيقة في واشنطن.

وعند إعلان مادورو نفسه فائزًا في الانتخابات الرئاسية الفنزويلية في يوليو 2024، وهي الانتخابات التي اعتبرتها الولايات المتحدة وأكثر من خمسين دولة أخرى مزورة، وكان أردوغان من الزعماء القلائل عالميًا الذين هنأوا مادورو علنًا بالفوز، مما عزز الروابط الوثيقة بين الرجلين.

وأشار خبراء ومسؤولون أمريكيون إلى أن أي صفقة نفي محتملة إلى تركيا ستشمل ضمانات بعدم تسليم مادورو إلى الولايات المتحدة، حيث يواجه اتهامات خطيرة بالاتجار بالمخدرات والإرهاب والفساد، ومكافأة قدرها 50 مليون دولار معلنة لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله.

ويوم الجمعة ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن ترامب أجرى قبل أسبوع مكاملة مع نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، تطرّقت لإمكانية عقد اجتماع في واشنطن.

ولطالما نقلت فنزويلا كميات كبيرة من ذهبها إلى تركيا على مدى السنوات الماضية، مما يعني أن لمادورو وعائلته ودائرته المقربة ثروة وشبكة دعم مالي واقتصادي جاهزة هناك. كما أن التعاون التركي-الفنزويلي في مجال استخراج الذهب وتكريره جعل أنقرة شريكًا استراتيجيًا لكاراكاس.

من جهته، يواصل مادورو نفي أي نية لمغادرة البلاد، ويؤكد في كل مناسبة أنه «سيحمي الأرض الفنزويلية المقدسة من أي عدوان إمبريالي» ولن يتخلى عن واجباته.

في المقابل، كرر الرئيس ترامب عزمه على إنهاء حكم مادورو «بالطريقة السهلة أو الصعبة»، وقد أمر بنشر قوات بحرية وجوية أمريكية إضافية في منطقة البحر الكاريبي لتأكيد جدية الموقف الأمريكي.

ويرى محللون أن مزايا تركيا تفوق روسيا والصين وإيران وكوبا جاذبية بالنسبة لمادورو، لأنها توفر له الأمان مع الحفاظ على ماء الوجه لجميع الأطراف. وفي هذا السياق، قال سونر جاغابتاي، خبير السياسة التركية في معهد واشنطن: “تركيا وجهة مثالية لترامب ولمادورو معًا؛ مادورو يظل في مأمن، وترامب لا يظهر بمظهر المهزوم”.

وبذلك، تبرز تركيا كحل وسط محتمل يُنهي الأزمة الفنزويلية دون اللجوء إلى صدام عسكري أو إحراج سياسي كبير لأي من اللاعبين الرئيسيين.

Tags: أردوغانتركيافنزويلامادورو:

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: قواتنا في حالة استعداد عالية تحسباً للتطورات في سوريا
  • التحالف الأمني العربي-الإسرائيلي: درع إسرائيل المؤقت أم عبء التاريخ القادم؟
  • أبو هنية يقترح 100 مركز تدريب رقمي في مدينة عمرة لتأهيل الشباب للمستقبل
  • تحسباً للتطورات في لبنان.. الجيش الإسرائيلي: قواتنا في حالة استعداد عالية
  • ماندي يصاب مع ليل ويثير المخاوف قبل انطلاق “الكان”  
  • الاحتلال الإسرائيلي يزعم إحباط تهريب أسلحة من الأردن
  • السودان يشهد تصعيداً مفتوحاً مع تزايد النشاط العسكري في إقليم كردفان
  • موجز أخبار جنوب سيناء: تزايد مياه البحر على الشواطئ
  • تركيا قد تكون الملاذ المحتمل لمادورو حال مغادرته فنزويلا تحت الضغط الأمريكي
  • تركيا الملاذ المحتمل لنيكولاس مادورو إذا اضطر للخروج من فنزويلا