استغراب برلماني من عدم إنذار العراقيين بمغادرة لبنان: تداركوا الأمر قبل الكارثة- عاجل
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أبدى عضو مجلس النواب المستقل ياسر الحسيني، اليوم الأثنين (5 آب 2024)، استغرابه من عدم توجيه الحكومة العراقية أي انذار للعراقيين المتواجدين في لبنان في ظل التصعيد الحاصل.
وقال الحسيني، لـ"بغداد اليوم"، إن "عدم توجيه أي انذار من قبل الحكومة العراقية للرعايا العراقيين المتواجدين في لبنان امر مستغرب وهو تقصير يضاف الى تقصير وزارة الخارجية العراقية، بعدم الاهتمام برعاياها خارج البلاد".
وأضاف، إن "وزارة الخارجية العراقية عليها تدارك هذا الامر كحال باقي الدول، قبل وقوع الكارثة، فأرواح العراقيين غالية، وعلى الحكومة العراقية الاهتمام بتلك الرعايا، وعدم هدر دمائهم بعد الاهتمام بهم، فهناك خطورة على حياتهم في ظل التصعيد الحاصل وإمكانية اتساع دائرة الحرب باي لحظة".
ومنذ اغتيال القيادي في حزب الله اللبناني فؤاد شكر من قبل إسرائيل ومن ثم اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، تسارع الدول لإخراج رعاياها من لبنان نظرا للتهديد والوعيد من قبل حزب الله وايران بالرد وخشية من التصعيد الإسرائيلي بعدها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نقيب الصحفيين العراقيين يشيد بحضور الرئيس السيسي القمة العربية في بغداد
كشف الكاتب الصحفي العراقي ونقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي من العاصمة بغداد، أبرز النقاط التي تناولتها الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الـ34، إذ ذكر أن القمة كانت محورية، حيث تناولت بدايةً الأوضاع في غزة، ثم انتقلت إلى الأحداث في سوريا ولبنان، إضافة إلى الملف الليبي والخلافات داخله، وقضية السودان.
وأضاف "اللامي"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه رغم غياب عدد كبير من رؤساء الدول، باستثناء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير دولة قطر، أكد اللامي على أهمية حضور الرئيس السيسي لما له من ثقل كبير، وكذلك دور العراق الواعد في الدفع نحو المستقبل، موضحا أن القمة ستشهد مخرجات قوية ومؤثرة على الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، مستدلاً على ذلك بتجربة المؤتمر الذي جمع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب مع قادة دول الخليج، وموضوع رفع العقوبات عن سوريا.
ولفت إلى أن العراقيين، بما فيهم المسؤولون الرسميون، تعاملوا بهدوء مع قضية حضور القادة، معربين عن انتظارهم لمخرجات حقيقية على الأرض، وأن التمثيل مهما كان مستواه، فإن القمة تشهد مشاركة عربية شاملة، وأكد أن رغم تفاوت التمثيل، إلا أن هذا الأمر ليس جوهريًا، خصوصًا في ظل وجود قمم ثنائية وثلاثية ورباعية متزامنة، مشيرًا إلى أن المخرجات المتوقعة ستكون ذات تأثير قوي نظرًا للأحداث المصيرية في الساحة العربية الحالية.
معالجة القضايا العربيةوبهذا الموقف يعكس اللامي توقعات عراقية متفائلة تجاه نتائج القمة، التي تأمل أن تسهم في معالجة القضايا العربية الملحة بموازاة الأوضاع الإقليمية المتقلبة.