عضو "عليا الوفد": اغتيال هنية لن ينجح في إسكات صوت الحق الفلسطيني
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قال الدكتور صابر عطا عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ورئيس الحزب بالفيوم إنه رغم مرور عشرة أشهر كاملة على الحرب الإسرائيلية على غزة فإن آلة الحرب الجبانة لا تزال تواصل حصد أرواح الأبرياء من أبناء غزة وتواصل ارتكاب المجازر يوما من بعد يوم في حرب إبادة حقيقية لم يستطع العالم وقواه العظمى ومنظماته الإنسانية والأممية وقف الدمار ونزيف الدماء الحادث هناك.
اكد "عطا" ان الحادث المجرم والجبان باغتيال اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في مقر اقامته بطهران لهو دليل جديد على استهتار ذلك الكيان بكل ما يتعلق بالشرعية الدولية ومبدا سيادة الدول وهو الاغتيال الذي من المؤكد ان يضع المنطقة كلها على صفيح ساخن ويهدد بتوسيع نطاق المواجهات العسكرية وبدلا من ان تسارع الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين باجبار إسرائيل على إيقاف عدوانها على غزة لنزع فتيل الازمة وتهدئة الأوضاع الملتهبة اذا بهم يطالبون إيران بعدم الرد وفي ذات الوقت يؤكدون استعدادهم للدفاع عن إسرائيل اذا ما تعرضت لهجوم إيران او المتحالفين معها.
اكد رئيس لجنة الوفد بالفيوم ان حادثة اغتيال اسماعيل هنية لم تكن الأولى فسجل إسرائيل الأسود ممتلئ بمثل تلك الجرائم الجبانة لكن هذا الاجرام لم ولن ينجح في اسكات الصوت الفلسطيني المناضل والشجاع الذي يطالب بحقه في أرضه ومقدساته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الوفد الفيوم الحرب الإسرائيلية غزة ارتكاب المجازر رئيس لجنة الوفد بالفيوم
إقرأ أيضاً:
أبو هنية يقترح 100 مركز تدريب رقمي في مدينة عمرة لتأهيل الشباب للمستقبل
صراحة نيوز- أشاد النائب أيمن أبو هنية بمشروع مدينة عمرة، مؤكداً أنه يحمل أبعاداً استراتيجية وفرصة حقيقية لإطلاق تنمية اقتصادية نوعية وبناء بيئة حضرية حديثة وذكية، بما يتماشى مع رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني ومسار التحديث الشامل، مشيراً إلى دعم سمو ولي العهد لتمكين الشباب وتزويدهم بمهارات المستقبل.
وشدد أبو هنية على أن قيمة المشروع لن تتحقق إلا إذا أصبح “مدينة للمستقبل”، داعياً إلى دمج عناصر مبادرة “الجيل الرقمي الأردني 2030” ضمن قلب المشروع، بهدف إنشاء 100 مركز تدريب رقمي وأكاديميات حديثة للشباب، وتهيئة جيل قادر على المنافسة في الاقتصاد الرقمي.
وأكد أن المدينة يجب أن تنبض بالطاقة الرقمية، مع بنية تحتية قادرة على استيعاب الصناعات التكنولوجية، ومسارح للابتكار، ومراكز أبحاث، وشركات ناشئة، ومساحات يشارك فيها الشباب في البناء والتصميم والإبداع، بدلاً من أن يكونوا مجرد مستهلكين للخدمات.