انضمام الإمارات لعضوية المركز الدولي لنظام الترقيم الموحد للدوريات
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أشاد معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة بانضمام الدولة إلى عضوية المركز الدولي لنظام الترقيم الدولي الموحد للدوريات في فرنسا issn ممثلة بالأرشيف والمكتبة الوطنية، وذلك لما ستحققه من ضبط ببليوغرافي للنتاج الفكري والوطني.
وثمن معاليه عالياً هذا الإنجاز الذي يعد ثمرة للجهود المخلصة التي تبذلها الإمارات في ظل توجيهات قيادتها الرشيدة، ومبادراتها التي تتطلع للارتقاء بمجتمع المعرفة، وتعزيز واقع الاقتصاد الثقافي، وقطاع الصناعات الثقافية والإبداعية، ومواكبة إستراتيجية الدولة القائمة على المعرفة.
وأكد أن انضمام الإمارات إلى عضوية المركز الدولي لنظام الترقيم الدولي الموحد للدوريات يسهم في التعريف بمكانة الدولة وريادتها على خارطة العمل الثقافي الإقليمي والدولي، ويعزز الثقافة كقوة ناعمة لها أهميتها في الحوار بين حضارات العالم.
وأعرب معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، عن ثقته بالأرشيف والمكتبة الوطنية وإمكاناته في أداء هذا الدور؛ لافتاً إلى أهمية هذه العضوية في المركز الدولي لنظام الترقيم وما سينجم عنها من حفاظ على التراث التاريخي والفكري والثقافي للدولة، ومن حفاظ وصون للملكية الفكرية والثقافية وتعزيز للنشر في الدولة وصناعة للمعرفة.
من جانبه أعرب معالي حمد بن عبد الرحمن المدفع رئيس مجلس إدارة الأرشيف والمكتبة الوطنية عن سعادته بتمثيل الأرشيف والمكتبة الوطنية لدولة الإمارات في المركز الدولي لنظام الترقيم الدولي الموحد للدوريات، مؤكداً أن هذا الإنجاز الكبير يُعزى إلى الدعم الكبير الذي يلقاه الأرشيف والمكتبة الوطنية من القيادة الرشيدة.
وأشار معاليه إلى أن التنسيق والتعريف والوصف الذي ستحظى به الدوريات الورقية والإلكترونية بمختلف تخصصاتها سيحفظ جزءاً مهماً من الرصيد الفكري والثقافي للدولة، وسيضمن انتشاراً أكبر للدوريات ووصولها إلى عدد أكبر من الباحثين والمستفيدين، وهذا مما يثري مجتمعات المعرفة.
وثمن الدور الكبير الذي لعبته اللجنة الوطنية لدولة الإمارات للتربية والثقافة والعلوم وجهودها التي بذلتها من أجل إيصال الملف واختياره من قبل المنظمة الدولية، مؤكداً أن هذه الجهود تعبر عن حرص وزارة الثقافة على الارتقاء بواقع الثقافة المحلية، وتحقيق رؤية القيادة الرشيدة الرامية لتكامل الأداء بين الجهات والمؤسسات الحكومية والتعاون مع المنظمات الدولة لما يحقق الأجندة الوطنية التي تخدم أهداف التنمية المستدامة.
وكان الأرشيف والمكتبة الوطنية قد وقع مذكرة تفاهم مع مركز الترقيم المعياري الدولي للدوريات التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، تقضي بانضمام دولة الإمارات ممثلة بالأرشيف والمكتبة الوطنية إلى المركز الدولي لنظام الترقيم الدولي الموحد للدوريات، وذلك بتنسيق ودعم من اللجنة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة للتربية والثقافة والعلوم.
وجرى توقيع مذكرة التفاهم افتراضياً؛ حيث وقعها سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، والدكتورة جايل بيكيه، مديرة مركز الترقيم المعياري الدولي للدوريات الكائن في العاصمة الفرنسية باريس.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
برلمانية: 30 يونيو أعادت لمصر هويتها الوطنية ومكانتها الإنسانية
أكدت النائبة نجلاء العسيلي،عضو مجلس النواب، ووكيل لجنة ذوي الإعاقة بحزب الشعب الجمهوري، أن ثورة 30 يونيو كانت نقطة تحول فارقة في تاريخ مصر المعاصر، إذ أعادت للدولة هويتها الوطنية بعد أن حاولت جماعة الإخوان الإرهابية اختطافها لحساب أجندات خارجية لا تعترف بالوطن أو بالمواطنة.
وشددت العسيلي في تصريح صحفي لها اليوم على أن ما حدث في 30 يونيو لم يكن فقط ثورة لإنقاذ الدولة من الانهيار، بل كان انتصارًا لقيم الإنسانية والعدالة الاجتماعية، حيث شهدت السنوات التي أعقبت الثورة اهتمامًا غير مسبوق بذوي الإعاقة، والفئات التي ظلت لعقود مهمشة أو خارج دائرة الاهتمام.
وأضافت: "ثورة 30 يونيو أعادت الاعتبار للمواطن المصري، وكرّست مبدأ أن الدولة للجميع، دون تمييز أو إقصاء، وفتحت الباب أمام مشاركة أوسع في الحياة السياسية والعامة، خاصة لفئات مثل ذوي الهمم، الذين أصبح لهم صوت حقيقي ودور فعال تحت مظلة الجمهورية الجديدة".
وأكدت أن القيادة السياسية كانت واعية تمامًا بحجم التحديات والمخاطر التي كانت تحيط بمصر في ذلك الوقت، سواء من محاولات تقسيم أو تسليم قرارات الدولة لقوى معادية، مضيفة: "لقد أثبتت 30 يونيو أن الشعب المصري لا يُخدع طويلاً، وأنه يقف دومًا إلى جوار وطنه حين تهدده الأخطار".
واختتمت النائبة تصريحها بالتأكيد على أن استقرار مصر اليوم ونجاحها في الملفات الداخلية والخارجية ما كان ليتحقق لولا تلك اللحظة الفارقة في 30 يونيو، داعية إلى الحفاظ على مكتسبات الثورة ومواصلة البناء على أسس العدالة، والمساواة، والوعي الوطني.