مفوض حقوق الإنسان: تفاقم الوضع في الشرق الأوسط سيؤدي إلى عواقب أكثر فظاعة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك عن قلقه العميق تجاه تزايد خطر اندلاع صراع أوسع نطاقًا في الشرق الأوسط.
وأضاف في بيان: يجب بذل كل جهد لتجنب تفاقم هذا الوضع إلى هاوية لن تؤدي إلا إلى عواقب أكثر فظاعة على المدنيين.
وناشد تورك جميع الأطراف والدول ذات النفوذ التحرك بشكل عاجل لتهدئة الوضع الذي قال إنه أصبح خطيرًا للغاية.
وقال: المدنيون، ومعظمهم من النساء والأطفال، تحملوا ألمًا ومعاناة لا يطاقان نتيجة للقنابل والأسلحة خلال الأشهر العشرة الماضية.
وشدد على ضرورة أن تكون حقوق الإنسان أولًا وقبل كل شيء، وأن تكون حماية المدنيين على رأس الأولويات.أخبار متعلقة بسبب تعليق الرحلات.. حالة من الفوضى تجتاح مطار بيروتالاتحاد الأوروبي يدين تدمير البنية التحتية في غزة
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس واشنطن الشرق الأوسط مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك
إقرأ أيضاً:
حكام العرب يلهثون وراء ترامب .. واليمن تعلن التحدي ”
السياسة التي يهدف إليها ترامب من زيارته للخليج لها دوافع مختلفة ما بين سياسية واقتصادية، بالنسبة للأهداف السياسية ونتحدث هنا عن هدف سياسي واحد ويعتبر هو الهدف الأصلي وهو بداية ما يعتبر لجمع أكبر حلف سياسي وعسكري في الشرق الأوسط وان يحكم قبضته عليه وأن يأمن شر هذه الدول المنتجة لأكبر مخزون نفطي في العالم وبالتالي تعتبر من أغنى الدول مالياً وشعبياً دينياً وكذلك للموقع الاستراتيجي للشرق الأوسط، وبالتالي فإن هذه الدول الإسلامية تعتبر لدى ترامب انها دول متطرفة وبالتالي تشكل خطراً على ترامب ودولته التي تسمى أمريكا العظمى !!
وبالتالي عند تمكنه وتأكده من أن هذه الدول تحت قبضته وسيطرته بالوصاية عليها تحت مبرر أنه يقوم بتأمينها، سيكون أحكم القبضة على الشرق الأوسط ما عدا دولة واحدة هي اليمن وسيقوم بدوره بتكليف المهمة للقضاء على اليمن للدول المجاورة لها، ولكن لا قلق ولا خوف بالنسبة للقيادة اليمنية الحكيمة من كل هذه المؤامرات وهذه الخطط جميعها ستبوء بالفشل مرة أخرى بعد فشل الأعداء وهزيمتهم السابقة دام الله معنا، من الناحية الاقتصادية يريد ترامب أن يجمع اكبر قدر ممكن من الاستثمارات في أمريكا وتشغيل الأيادي الأمريكية العاملة ورفع اقتصادها لكي تكون هناك قابلية له في وسط الشعوب الأمريكية عند ارتياحها لهذه القفزة الاقتصادية الاستثمارية لبلدها تحت قيادة وجهود رئيسها المبجل ترامب، وسيضمن بقاءه على هذا العرش ..
ومن هنا ستكون لدى ترامب ضغوط أخرى أكبر يمارسها ضد أي دولة أو أي كيان يحاول ان يخرج عن طوعه من الشرق الأوسط بضغطة زر واحدة وتجميد حساباته وأكل أمواله واستثماراته وستعود ضده وبالاً ويحاربه بأمواله دون ان يخسر دولاراً واحداً.
وبالنسبة لليمن فلا يوجد لديها أي شيء تخسره أو تخاف عليه، ومبدأنا اليمني القرآني لن يتأثر بأي سياسات أو أي تهديدات مهما بلغت، قدوتنا هو القرآن الكريم والمنهج القرآني والقيادة القرآنية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي يحفظه الله، ولن يؤثر في موقفنا الثابت تجاه قضيتنا المركزية وتطهير أولى قبلة المسلمين المسجد الأقصى وجميع الأراضي المقدسة من دنس اليهود الغاصبين.