غوغل في ورطة.. إدانتها بارتكاب ممارسات مناهضة للمنافسة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
دينت شركة “غوغل” بارتكاب ممارسات مناهضة للمنافسة في ما يتعلق بمحرك البحث الخاص بها، لا سيما من خلال عقود تفرض من خلالها محرك البحث كبرنامج تلقائي عبر الأجهزة، حسب قرار أصدره الاثنين قاض في واشنطن.
وقال القاضي، بحسب الوثائق التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس، إنه “بعد دراسة متأنية للشهادات والأدلة، توصلت المحكمة إلى استنتاج مفاده أن غوغل شركة احتكارية وقد تصرفت بطريقة تحافظ على هذا الاحتكار”.
كما أشار في قراره إلى أن “اتفاقيات التوزيع التي وقعتها غوغل تستبق حصة كبيرة من سوق محركات البحث وتمنع الشركات الأخرى من التنافس معها”.
“تنتهك قانون المنافسة”
من جهتها، اعتبرت وزارة العدل الأميركية أن هذه الممارسة تنتهك قانون المنافسة، معتبرة هذه العقود غير قانونية، في حين أن أداتها البحثية أصبحت أصلاً مهيمنة جداً على السوق.
ويُفترض انعقاد جلسة جديدة لتحديد مبلغ الغرامة المفروضة على الشركة.
يذكر أن المجموعة الأميركية اتُهمت بدفع ما يصل إلى 26 مليار دولار في العام الفائت وحده، لضمان أن يكون محرك البحث الخاص بها هو المحرك التلقائي في عدد من الهواتف الذكية ومتصفحات الإنترنت.
رد غوغل
وخلال المحاكمة التي عقدت في مطلع مايو الفائت في واشنطن، أعرب القاضي عن شكوكه في أن الحكومة أثبتت أن هذه الاتفاقيات لا تحترم قانون المنافسة الأميركي.
لكنه شكك أيضاً في أقوال “غوغل”، متسائلاً كيف سيكون لمحرك بحث منافس القدرة على دفع أعلى المبالغ لشركة أبل مقابل المركز الرئيسي على أجهزتها.
فيما أكدت غوغل أن عمليات البحث التي تُجرى عبر أمازون أو فيسبوك أو حتى إكسبيديا (شركة رحلات سياحية) كانت في منافسة مع محرك البحث الخاص بها، وهو تأكيد شكك فيه القاضي أيضاً.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل من غوغل.. احذفوا رسائل هذا الإيميل فوراً
#سواليف
أصدرت #شركة_غوغل #تحذيراً_عاجلاً لمستخدمي خدمة Gmail حول العالم، من #موجة_هجمات_إلكترونية خطيرة تستهدف الحسابات عبر بريد إلكتروني يبدو رسمياً ويحمل عنوان “no-reply@accounts.google.com”، لكنه في الواقع رسالة احتيالية تهدف إلى سرقة البيانات الحساسة.
وتوهم هذه الرسالة الاحتيالية المستخدمين بتلقي إشعار قانوني من غوغل، يدعي أن الشركة تلقت أمراً قضائياً لتسليم محتويات حساباتهم إلى جهات إنفاذ القانون، بينما في حقيقتها تحتوي على رابط يقود إلى صفحة دعم وهمية مستضافة عبر منصات تابعة لغوغل، مما يمنحها مصداقية زائفة لدى المستخدمين.
وبحسب خبراء الأمن السيبراني، فإن النقر على الرابط يمنح المخترقين صلاحيات للوصول إلى البريد الإلكتروني للمستخدم وملفاته، بل وقد يؤدي تحميل ملفات مزيفة إلى تسلل برمجيات خبيثة تسرق كلمات المرور والمعلومات المصرفية، وقد تصل إلى حد السيطرة على الجهاز بالكامل.
مقالات ذات صلةأعلنت شركة غوغل عن إنهاء دعمها الأمني لثلاثة من أشهر هواتف أندرويد، ما يضع هذه الأجهزة في دائرة الخطر من حيث التعرض لثغرات إلكترونية قد تُستغل في هجمات سيبرانية خطيرة، خاصةً مع توقف التحديثات الأمنية الضرورية للحماية.
من جهته، أوضح المطور التقني نك جونسون، الذي عمل سابقاً في غوغل، أن هذه الهجمة تستغل أدوات مصادقة رسمية مثل Google OAuth، وتخدع المستخدمين عبر صفحات تسجيل دخول مقلدة بدقة.
وشددت غوغل في تحذيرها على ضرورة تجاهل مثل هذه الرسائل وحذفها فوراً، مع التأكيد على عدم النقر على أي روابط مشبوهة أو تحميل مرفقات من مصادر غير موثوقة.
ونصحت الشركة بالتوجه مباشرة إلى موقع الدعم الرسمي support.google.com للتحقق من أي إشعارات، واستخدام مفاتيح المرور (Passkeys) بدلاً من المصادقة الثنائية التقليدية، كونها أكثر أماناً في مواجهة هذه الهجمات.
كما دعت شركات الأمن السيبراني إلى التحقق من عنوان البريد الإلكتروني الكامل، وليس فقط الاسم الظاهر في صندوق الوارد، إذ تُرسل هذه الرسائل غالباً من عناوين غريبة تبدأ بكلمة “me”، ما قد يضلل المستخدمين.