ملاك باسل.. بطلة تحدي القراءة العربي في العراق
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
دبي:«الخليج»
أحرزت الطالبة ملاك محمد باسل، لقب بطلة تحدي القراءة العربي في دورته السابعة على مستوى جمهورية العراق، في ختام تصفيات شارك فيها 716067 طالباً وطالبة، بينهم 168 طالباً وطالبة من فئة أصحاب الهمم، مثلوا 118005مدارس، وتحت إشراف 13531 مشرفاً ومشرفة شاركوا في منافسات الدورة السابعة من التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، والتي أطلقت في العام 2015 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
وأعلن عن فوز الطالبة ملاك محمد باسل من الصف التاسع في ثانوية المسرة للمتميزات من منطقة «بغداد/ الكرخ2» باللقب، خلال الحفل الختامي الذي شهدته العاصمة العراقية بغداد، بحضور الدكتور إبراهيم نامس الجبوري وزير التربية العراقي، وعدد من المسؤولين والتربويين القائمين على مبادرة تحدي القراءة العربي وذوي المتسابقين.
وجرى في الحفل الختامي، تكريم الطالبة صابرين حسين عودة من الصف الثامن في ثانوية جلال رضا أفندي التابعة لمنطقة كركوك التعليمية، بعد إحرازها المركز الأول في فئة أصحاب الهمم.
وضمت قائمة العشرة الأوائل بجانب الطالبة ملاك محمد باسل، كلاً من هند سليمان خلف من الصف الحادي عشر في ثانوية الموصل للمتفوقات التابعة لمنطقة الموصل التعليمية، أمامة نجدت حميد من الصف التاسع في ثانوية المعرفة الأهلية (ممثلية أربيل)، علي منتظر يحيى من الصف السابع في ثانوية الذرى للمتميزين (كربلاء)، فاطمة فواز أحمد من الصف الحادي عشر في ثانوية المغرب للمتميزات (بغداد/ الرصافة1).
كما ضمت القائمة كلاً من: شهد رشيد عكار من الصف العاشر في ثانوية العفة للمتفوقات (بغداد/ الرصافة 3)، محمد فارس حسين من الصف الثاني عشر في الإعدادية المركزية (المثنى)، دعاء أحمد حامد عبدالله من الصف التاسع في متوسطة زهور الياسمين للبنات (بغداد/ الكرخ 2)، فاطمة حيدر جاسم من الصف الحادي عشر في ثانوية ميسان للمتميزات (ميسان)، فاطمة الزهراء سلمان من الصف الثالث في مدرسة حاتم الطائي الابتدائية للبنات (بابل).
وحققت الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي مشاركة قياسية بلغت نحو 24.8 مليون طالب وطالبة من 46 دولة حول العالم، مثلوا أكثر من 188 ألف مدرسة، تحت إشراف نحو 150 ألف مشرف ومشرفة قراءة.
نجاح مشترك
وأكد الدكتور إبراهيم نامس الجبوري، أن مشاركة أكثر من 716 ألف طالب وطالبة في الدورة السابعة، تمثل نجاحاً مشتركاً للعراق بمنظومته التعليمية، ولمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» التي تنظم تحدي القراءة العربي.
وقال: «تولي وزارة التربية العراقية، اهتماماً كبيراً بترسيخ عادة القراءة لدى الطلبة، وتحسين مستوياتهم الثقافية والمعرفية، وهو ما يتقاطع مع أهداف مبادرة تحدي القراءة العربي، وقد لمسنا خلال مراحل التصفيات وصولاً إلى حفل التتويج، حرصاً كبيراً من جميع المعنيين بالعملية التربوية والتعليمية على المشاركة وتنسيق الجهود لإنجاح هذه المنافسات الطلابية المعرفية، وتقديم صورة مشرفة عن مستويات طلاب وطالبات العراق».
وتوجه الجبوري بالشكر إلى مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، وجميع القائمين على مبادرة تحدي القراءة العربي، وكل من قدم مساهمة ودعماً لإنجاح تصفيات الدورة السابعة على مستوى الجمهورية العراقية.
كما هنأ الفائزين والفائزات وأهالي الطلبة وجميع المشاركين في المنافسات، والمدارس والمعلمين، معرباً عن أمله في فوز ملاك محمد باسل بلقب بطلة تحدي القراءة العربي في دورته السابعة خلال التصفيات النهائية في دبي.
من جانبه، قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، إن مبادرة تحدي القراءة العربي التي انطلقت في العام 2015، تلعب دوراً حيوياً في ترسيخ مكانة اللغة العربية وتعزيز حضورها في الاستخدام اليومي للأجيال الصاعدة، وفي إثراء الحياة الثقافية والمعرفية لكل متحدث بلغة الضاد، وهو ما شهدناه خلال الدورة السابعة من إقبال وتفاعل كبيرين.
وثمن الجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة التربية العراقية، وتعاونها الوثيق مع مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، لإنجاح تصفيات الدورة السابعة على مستوى جمهورية العراق.
وأضاف: «أهنئ باسم أسرة عمل مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية وتحدي القراءة العربي أبطال الدورة السابعة على مستوى جمهورية العراق، وأولياء أمورهم، وكل من شارك في المنافسات، كما أتقدم بالشكر إلى جميع الجهات المعنية في العراق، والمدارس والكوادر في المناطق التعليمية لكل ما بذلوه من جهود طوال فترة التصفيات».
ويهدف تحدي القراءة العربي، لإنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل، وترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية لغة قادرة على مواكبة كل أشكال الآداب والعلوم والمعارف، وتشجيع الأجيال الصاعدة على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الطلاب تحدي القراءة العربي العراق الدورة السابعة فی ثانویة من الصف عشر فی
إقرأ أيضاً:
تنفيذاً لتوجيهات محمد بن راشد.. «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» تكمل تجهيز 10 ملايين وجبة لأهالي غزة
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أكملت مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، وخلال فترة قياسية، تجهيز أكثر من 10 ملايين وجبة ضمن «سفينة محمد بن راشد الإنسانية»، دعماً لسكان غزة، بالتعاون مع عملية «الفارس الشهم 3» التي أطلقتها دولة الإمارات لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق، وتلبية الاحتياجات العاجلة لأهالي القطاع.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، كانت من أوائل الدول التي بادرت إلى إغاثة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة من خلال عملية «الفارس الشهم 3» التي وجه بإطلاقها صاحب السمو رئيس الدولة لدعم سكان القطاع، بما يجسد نهج الإمارات الراسخ منذ فجر التأسيس بدعم الأشقاء، وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني.
وثمن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، التفاعل المجتمعي الواسع مع مشروع مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» لتجهيز 10 ملايين وجبة ضمن «سفينة محمد بن راشد الإنسانية».
وقال سموه: «فخور بتسابق الجميع على المشاركة.. فخور بجهود أكثر من 20 ألف متطوع.. هذا هو شعب الإمارات.. وهذه روح أبناء زايد الحقيقية.. وهذه هي المحبة التي يحملها شعب الإمارات لأبناء فلسطين وشعبها.. شكراً للجميع.. وستبقى الإمارات مسانداً وداعماً للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني الشقيق».
كانت مؤسسة المبادرات قد أعلنت حاجتها إلى 2000 متطوع فقط للمشاركة في تعبئة الوجبات الغذائية، غير أن روح العطاء والتكاتف التي تميز مجتمع دولة الإمارات أسهمت في تسجيل أكثر من 20 ألف متطوع خلال أسبوع واحد، في مشهد يجسد القيم الإنسانية الراسخة التي تتميز بها الدولة ووقوفها الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق.
وتم تجهيز الوجبات الغذائية خلال فعالية كبرى نظمتها مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» في مركز دبي للمعارض - إكسبو، وشهدت تفاعلاً واسعاً من مختلف الشرائح المجتمعية، بما يجسد مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عند إطلاق الحملة: «نريد إرسال رسائل محبة وتعاضد وتضامن لإخوتنا في غزة من المواطنين والمقيمين عبر هذه الحملة الإنسانية».
وشهد سمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم جانباً من الفعالية الحاشدة، التي استمرت على مدار يوم كامل، حيث اطلع سموه خلال جولته في مركز دبي للمعارض - إكسبو على سير العمل وآلية تجهيز الوجبات، كما التقى سموه المتطوعين في الحملة.
وثمن سمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، المشاركة الواسعة في الحملة، ودور المتطوعين المحوري في تجهيز الوجبات، ونجاح الحملة في تحقيق مستهدفاتها الإنسانية النبيلة.
وأكد معالي محمد بن عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، الأمين العام لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، أن وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب الفلسطيني يأتي تجسيداً لنهجها الراسخ بمساندة الأشقاء، وتلبية احتياجاتهم الأساسية، مشيراً معاليه إلى أن تجهيز أكثر من 10 ملايين وجبة ضمن «سفينة محمد بن راشد الإنسانية»، يمثل امتداداً للموقف الإنساني الذي اتخذته دولة الإمارات لإغاثة سكان غزة على مدى العامين الماضيين.
وقال معاليه: «مرة جديدة، يثبت مجتمع الإمارات، تكافله وتعاضده، وتفاعله الكبير مع المبادرات الخيرية والإنسانية التي تطلقها دولتنا، وهو ما بدا واضحاً من خلال المشاركة المكثفة للمتطوعين في المبادرة المجتمعية التي أعلنتها مؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) لدعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة بالتعاون مع عملية (الفارس الشهم 3)، وهو ما يعبر عن أصالة الخير في مجتمعنا وتضامن أفراده العميق مع الشعب الفلسطيني الشقيق، وسعيهم إلى مساعدته في مواجهة الظروف الصعبة».
يذكر أن إجمالي حجم إنفاق مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، الأكبر من نوعها في المنطقة في مجال العمل الخيري والإنساني والإغاثي والمجتمعي، بلغت أكثر من 2.2 مليار درهم في عام 2024، استفاد منها نحو 149 مليون شخص في 118 دولة حول العالم، ضمن خمسة محاور عمل رئيسية هي: المساعدات الإنسانية والإغاثية، والرعاية الصحية ومكافحة المرض، ونشر التعليم والمعرفة، وابتكار المستقبل والريادة، وتمكين المجتمعات.
وبلغ إجمالي حجم إنفاق المبادرات والبرامج والمشاريع ضمن محور المساعدات الإنسانية والإغاثية خلال عام 2024 أكثر من 944 مليون درهم، استفاد منها أكثر من 37 مليون شخص حول العالم.
وضمن هذا المحور، عملت المؤسسة في عام 2024 على تنفيذ عدد كبير من المبادرات والمشاريع والبرامج والحملات التي قدمت المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة الطارئة إلى المناطق المنكوبة أثناء الأزمات والكوارث، إضافة إلى إطلاق مشاريع تنموية مستدامة بالشراكة مع منظمات وهيئات إقليمية ودولية.
وبلغت كمية المساعدات ومواد الإغاثة التي تم نقلها وتوزيعها بدعم دبي الإنسانية في العام الماضي 1255 طناً مترياً، استفاد منها نحو 3.7 مليون شخص من مختلف دول العالم.
وأطلقت مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» في عام 2015، لتكون مظلة حاضنة لمختلف المبادرات والمؤسسات التي رعاها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، على مدى أكثر من عشرين عاماً.
وتنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» أكثر من 30 مبادرة ومؤسسة تغطي مجالات عملها مختلف القطاعات الإنسانية والمجتمعية والتنموية، مع التركيز على الدول الأقل حظاً والفئات المحتاجة والمحرومة في المجتمعات الهشَّة.
المصدر: وام