إنقاذ 56 مهاجراً قبالة سواحل المغرب
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
الرباط (وكالات)
أخبار ذات صلةأنقذ خفر السواحل المغربي في عملية جديدة أمس، 56 مهاجراً غير نظامي كانوا على متن قارب قبالة السواحل الأطلسية جنوب البلاد، وفق ما أعلن مصدر عسكري.
وقال المصدر لوكالة الأنباء المغربية: «إن وحدة لخفر السواحل تابعة للبحرية الملكية كانت تقوم بدورية بحرية في عرض ساحل طانطان، قدمت المساعدة لـ 56 مرشحاً للهجرة غير الشرعية، يتحدرون من أفريقيا جنوب الصحراء، كانوا على متن قارب تقليدي».
وأضاف: «الذين تم إنقاذهم تلقوا الإسعافات الأولية على متن وحدة البحرية الملكية، قبل أن يتم نقلهم سالمين إلى ميناء طانطان». وأردف: «جرى بعدها تسليمهم إلى الدرك الملكي من أجل القيام بالإجراءات الإدارية الجاري بها العمل».
تأتي هذه العملية غداة إعلان انتشال البحرية المغربية جثت 5 مهاجرين وإنقاذها 189 آخرين، بعدما انقلب قارب كانوا يستقلونه السبت قبالة ساحل «الكركرات». ومنذ مطلع يونيو، شهدت هذه السواحل تزايد محاولات مهاجرين غير نظاميين، العبور إلى جزر الكناري الإسبانية في المحيط الأطلسي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المغرب خفر السواحل إنقاذ المهاجرين الهجرة غير النظامية
إقرأ أيضاً:
حكم دفع مال الزكاة أو الصدقة للأبناء أو أبنائهم إذا كانوا محتاجين
قالت دار الإفتاء المصرية إن الزكاةُ ركنٌ من أركان الإسلام، وهي للفقراء والمساكين، ولا تجوز للأصول أو الفروع ولو كانوا محتاجين، أمَّا الصدقة فهي مال يدفعه المتصدق زائدًا عن أموال الزكاة، ويجوز دفع هذا المال ولو للأصول أو الفروع، ولو كانوا أغنياء، وهو في هذه الحالة صدقةٌ وصلةٌ.
حكم دفع مال الزكاة أو الصدقة للأبناء أو أبنائهم إذا كانوا محتاجينوالصدقة قد تكون بالمال، وبغيره من أفعال الخير والبر؛ لقول سيدنا رسول الله ﷺ: «كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ». [أخرجه البخاري]
كما أن الصدقة المالية نوعان: صدقة غير جارية، وصدقة جارية: والصدقة غير الجارية هي: المال الذي يُعطَى للفقير؛ لينتفع به فقط دون حبس أصله عليه، كإعطائه طعامًا، أو كسوة، أو مالًا ينفقه كيف شاء.
وأما الصدقة الجارية فهي: ما يُحبَس فيها أصل المال ومنفعته أو منفعته فقط على شيء معين، بنيّة صرف الرّبح إلى المحتاجين وفي كافة وجوه الخير، وصُورها كثيرة، منها: بناء المساجد، والمستشفيات، ودور العلم، والإنفاق على طلبته، ووقف محصول الأراضي الزراعية أو أرباح الأنشطة التجارية على جهة بر معينة.
والصدقة الجارية أعظم أجرًا؛ لتجدد ثوابها كلما انتفع الناس بها؛ فقد قال سيدنا رسول الله ﷺ قَالَ: «إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ». [ أخرجه مسلم]
الصدقة الجارية
روى الإمام مسلم في "صحيحه" عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «إذا ماتَ ابنُ آدَمَ انقَطَعَ عَمَلُه إلَّا مِن ثَلاثٍ: صَدَقةٍ جارِيةٍ، أَو عِلمٍ يُنتَفَعُ به، أَو وَلَدٍ صالِحٍ يَدعُو لَهُ».
ويقول الإمام الرافعي الشافعي: والصدقة الجارية محمولة عند العلماء على الوقف. والوقف هو: حَبسُ مالٍ معينٍ قابلٍ للنقل يمكن الانتفاعُ به مع بقاء عينه، وقطعُ التصرف فيه، على أن يُصرَف في جهة خير تقربًا إلى الله تعالى.