ريكارو الالمانية أشهر شركة تصنيع كراسي سيارات رياضية تُعلن إفلاسها
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
تم الإعلان رسمياً عن إفلاس شركة ريكارو أوتوموتيف الألمانية، المتخصصة بصناعة كراسي ريكارو للسيارات الرياضية، والتي تتخذ من شتوتغارت في ألمانيا مقراً لها، وأصبحت شركة تصنيع مقاعد السيارات الأكثر شهرة في العالم عاجزة عن توفير المال.
ضمن خبر محزن ذكرت مجلة أوتوموبيل فوخه ( Automobilwoche ) الألمانية يوم الاثنين أن شركة ريكارو أوتوموتيف ( Recaro Automotive ) أعلنت إفلاسها أمام محكمة منطقة إسلينجن في ألمانيا.
وبحسب ما ورد، تضم شركة Recaro Automotive GmbH التي أعلنت إفلاسها 215 موظفاً في مصنعها في كيرشهايم التابع لشركة تيك في ألمانيا.
ذكرت مجلة أوتوكار أن الموظفين فوجئوا ولم يكونوا على علم بإعلان الإفلاس مسبقاً!
ولمزيد من التفصيل شركة ريكارو للسيارات هي القسم الوحيد الذي أعلن إفلاسه. الشركة مجزأة ومعقدة، حيث تصنع ريكارو أيضاً مقاعد الطائرات والمكاتب وكراسي ألعاب الفيديو بالإضافة إلى مقاعد الأطفال. تأتي كل هذه المنتجات من أقسام مختلفة، والتي لم تتأثر بإعلان إفلاسها.
في عام 2011، استحوذت شركة جونسون كونترولز ( Johnson Controls ) على قسم ريكارو أوتوموتيف. وفي عام 2016، تحولت شركة جونسون كونترولز إلى شركة أدينت ( Adient )، ثم باعت ريكارو أوتوموتيف إلى شركة الاستثمار الخاصة رافين أكويزيشنز ( Raven Acquisitions )، إل إل سي ( LLC )، ومقرها ديترويت في عام 2020.
خلال الوقت الراهن من غير الواضح ما الذي يعنيه إعلان إفلاس شركة ريكارو أوتوموتيف وما سيترتب عليه في المستقبل القريب. الشركة مسؤولة عن إنتاج مقاعد عالية الأداء لمركبات مختلفة، بما في ذلك المقاعد الاختيارية ذات الظهر المرتفع في سيارة فورد موستنج دارك هورس التي خضعت لأكثر من تجربة على عرب جي تي.
من باب التذكير تعتمد سيارة العضلات الأمريكية هذه ميكانيكياً على محرك V8 سعة 5 لترات تنفس طبيعي بقوة 500 حصان و 566 نيوتن متر من عزم الدوران ، يتصل مع قير اوتوماتيكي من 10 سرعات ، ومن الممكن طلبها مع قير عادي من 6 سرعات.
خلال هذا التقرير تم تأكيد خبر الإعلان عن إفلاس شركة ريكارو أوتوموتيف الألمانية وبتحديد في قسمها الذي يصنع كراسي السيارات وبشكل رسمي بعد توثيق ذلك في المحكمة.
عن عرب جيتي.كوم
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي مجموعة الصداقة البرلمانية المصرية الألمانية في البوندستاج
استمراراً للقاءات التي يعقدها د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج في إطار زيارته الثنائية إلى العاصمة الألمانية برلين، التقى يوم الاربعاء ٢ ديسمبر مع أعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية المصرية الألمانية في البرلمان الألماني "البوندستاج".
أشاد الوزير عبد العاطي خلال اللقاء بالعلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع مصر بألمانيا على مختلف الأصعدة، مرحباً بما تشهده العلاقات من تطور لافت خلال السنوات الأخيرة على المستويات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتنموية. كما شدد على عمق الروابط بين البلدين الصديقين، معربا هو التطلع لتعزيز كافة جوانب العلاقات الثنائية، بما في ذلك التعاون البرلماني الذي يمثل ركيزة أساسية لدعم مسار الشراكة وتعميق التواصل بين الشعبين.
وأشار وزير الخارجية إلى اهتمام مصر بالدبلوماسية البرلمانية كمسار مهم لتعزيز أواصر التعاون والصداقة مع برلمانات دول العالم، ومن بينها البوندستاج الألماني. كما أعرب عن تقديره للدور البناء الذي تضطلع به مجموعة الصداقة البرلمانية المصرية الألمانية في البوندستاج في دفع العلاقات بين البلدين، مؤكداً أهميتها في دعم التعاون الثنائي في مختلف المجالات، ولاسيما الاقتصادية والتجارية والاستثمارية. واستعرض في هذا السياق الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لتنفيذ حزمة واسعة من الإصلاحات الاقتصادية، وتطوير البنية التحتية، وتوفير البيئة المناسبة لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية. وأعرب عن اعتزاز مصر بالزيارات البرلمانية المتبادلة بين الجانبين، وآخرها زيارة النائب الألماني ألكسندر رضوان، عضو مجموعة الصداقة، إلى القاهرة.
وتطرق اللقاء إلى التطورات الإقليمية، حيث أطلع الوزير عبد العاطي النواب الألمان أعضاء مجموعة الصداقة على آخر مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، واستعرض الثوابت المصرية إزاء القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبارها السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة. كما أشار إلى أهمية تضافر الجهود الدولية لتثبيت اتفاق وقف النار في غزة، استناداً إلى خطة الرئيس الأمريكي "ترامب"، وكذلك أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن ٢٨٠٣ ونشر قوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة. وفى السياق ذاته شدد على ضرورة ضمان تدفق المساعدات الإنسانية ولإغاثية والطبية إلى سكان القطاع.
كما أكد وزير الخارجية إيمان مصر الراسخ بأهمية دعم الحلول السياسية السلمية لكافة أزمات المنطقة، وتعزيز دور المؤسسات الوطنية، واحترام سيادة الدول بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية لشعوب المنطقة، مؤكدا مواصلة مصر العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لدعم الاستقرار في الشرق الأوسط وتعزيز التعاون لمواجهة التحديات المشتركة.