ماهر فرغلي: البلتاجي تحالف بعد أحداث 2011 مع الإرهابي الذي حاول تفجير جنازة الرئيس السادات
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال ماهر فرغلي الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة، إنّ جماعة الإخوان الإرهابية تحالفت مع الجماعات الإرهابية الأخرى بعد أحداث يناير 2011، كما تم الإفراج عن قيادات إرهابية كانوا مسجونين، فقد تعاون الإرهابي محمد البلتاجي وعادل شحتو الذي كان سيفجر جنازة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ولكن جرى تغيير مسار الجنازة.
وأضاف "فرغلي"، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز": "بعدها ألقي القبض على شحتو، وحكم عليه بالسجن ثم سافر إلى أفغانستان وانضم إلى تنظيم القاعدة، ثم عاد إلى مصر، وعاد إلى مصر بعد أحداث يناير 2011، ثم نفذ عملية ضد كنيسة بعد ثورة 30 يونيو 2013 وتم القبض عليه وحُكم عليه بالسجن 25 سنة".
وتابع الباحث: "هناك مجموعات وأشكال وأجيال مختلفة من تلك الجماعات ظهرت بعد أحداث يناير 2011، فهناك حازمون وأولتراس الأندية الرياضية بعدما جرى اختراقها من أجل تثوير الجماهير والعنف الجماهيري الممنهج لإحداث الفوضى، والمجموعة الثانية لا تنتمي إلى جماعات او تنظيمات ولكن لديها نفس الاسم ولها هدف مشترك، وهناك جماعات بعينها امتداد لتنظيمات جهادية سابقة، مثل أنصار بيت المقدس وهي امتداد لجماعة التوحيد والجهاد لخالد مساعد وهي أول جماعة جرى الإعلان عنها في سيناء".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإرهابي ماهر فرغلي بعد أحداث
إقرأ أيضاً:
حماس: تصريحات الإرهابي الصهيوني سموتريتش تعكس أوهامه حكومته المتطرفة
الثورة نت /..
أكد القيادي في حركة المقاومة الاسلامية حماس ، عبد الحكيم حنيني، أن تصريحات الوزير المتطرف ومجرم الحرب سموتريتش التي أكد فيها نيته فرض السيادة على الضفة الغربية هي أوهام استعمارية ستنهار تحت صخرة صمود شعبنا الذي لن يقبل بمخططات الاحتلال.
وقال حنيني مساء الخميس في تصريح تلقته : “إن المشاريع الاستيطانية التي يسابق العدو الاسرائيلي الزمن لإنشائها في الضفة الغربية لا يمكن أن تغير من حقيقة الأرض وهويتها، ولن تزعزع من يقين شعبنا ومقاومتنا أن الاحتلال إلى زوال مهما تمادى في بطشه وغروره”.
وأوضح أن ما جاء على لسان سموتريتش ليس سوى استمرار لسياسة فرض الأمر الواقع التي فشلت على مدار عقود من الاحتلال، ولن تنجح الآن ولا في المستقبل، فشعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه المحاولات الخبيثة لنهب الأرض وشرعنة الاحتلال.
وأشار إلى أن مشروع الضم وفرض السيادة المزعومة لن يُقابل إلا بمزيد من الصمود والتصدي، وأن كل شبر في الضفة الغربية سيبقى ناراً وغضباً، على الاحتلال ومستوطنيه.
ودعا حنيني الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية إلى التكاتف والعمل المشترك، ورص الصفوف وتفعيل كافة أدوات المقاومة والتصدي للعدو، وإفشال مخططات الضم والتهجير التي تحاك ضد شعبنا وأرضنا.