خطة حكومية ثلاثية.. وواشنطن تعتمد مرفأ جونية للاخلاء والمساعدات
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
الوضع المتدهور والمخاوف من تداعيات ما هو آتٍ، دفع بالحكومة الى تكثيف عملها واجتماعاتها، على اكثر من خط، مركزة جهودها على ثلاثة مسارات، الاول، ديبلوماسي، مع فتح الرئيس نجيب ميقاتي خطوط التواصل مع الخارج على مدار الساعة، املا في تحقيق اي خرق ديبلوماسي يبعد شبح الحرب الشاملة، والمسار الثاني من خلال العمل على تأمين الحاجات الاساسية الضرورية على صعيد مخزون المواد الغذائية والنفطية والادوية، اما الثالث، فأمني، حيث المخاوف من انفلات الامور، ومحاولة «المخربين» من لبنانيين وسوريين الاستفادة من الفوضى التي قد يتسبب بها الوضع، خصوصا ان الايام الماضية شهدت سلسلة عمليات واحداث، تدفع الى الخوف من تطورها وما قد ينتج منها، وفق ما كتبت" الديار".
وتشير المصادر في هذا الخصوص الى ان الانتشار العسكري البحري الاميركي والبريطاني قبالة السواحل اللبنانية، يتموضع في المنطقة الممتدة من بيروت باتجاه طرابلس شمالا، ويضم مجموعتين برمائيتين وسفن انزال، ومدمرات مجهزة بصواريخ كروز، فضلا عن حاملة طائرة ترافقها حاملة مروحيات، تضم مستشفى عائما، تدعمها طائرات تجسس وحرب الكترونية تكاد لا تفارق السماء على مدار الساعة، حيث تقوم بعمليات مسح ورصد لكامل الشاطئ اللبناني والسوري، وصولا الى الداخل السوري حتى الحدود العراقية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يوجه نداءً للأمل والوحدة من واجهة بيروت البحرية
في قداس مهيب، أقيم على الواجهة البحرية للعاصمة، بيروت، وجّه قداسة البابا لاون الرابع عشر، رسالة للشعب اللبناني، دعا فيها إلى التمسك بالأمل، وزراعة الشكر في القلب، رغم قسوة الظروف الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية التي تمر بها البلاد.
عدم الاستسلام لليأسوخلال عظته، شدّد الحبر الأعظم على أن اللبنانيين مدعوون، على خُطى المسيح الذي سبّح الآب، ومجّده في الصغار، والمتواضعين، إلى النظر حولهم لاكتشاف الأنوار الصغيرة، والبراعم الخضراء التي تبشّر بالرجاء وسط الظلام.
وأشار إلى جراح الفقر، والأزمة الاقتصادية، والاضطرابات، والعنف، بما فيها ندوب انفجار مرفأ بيروت، لم تطفئ روح الإيمان، والعطاء، والمحبة المتجذّرة في المجتمع اللبناني.
وأكد قداسة البابا ضرورة عدم الاستسلام لليأس، أو الركون إلى الانقسامات، داعيًا جميع مكوّنات الشعب إلى تخطي الحواجز الطائفية، والعرقية، والعمل معًا، من أجل بناء مستقبل قائم على السلام والعدالة.
واستشهد بابا الكنيسة الكاثوليكية في هذا السياق بكلمات النبي إشعياء "فيسكن الذئب مع الحمل"، بوصفها رؤية تُلهم السعي نحو المصالحة، والعيش المشترك.
وفي ختام القداس، عبّر قداسة البابا لاون الرابع عشر عن امتنانه العميق، لمشاركته هذه الأيام مع اللبنانيين، مؤكدًا ثقته بقدرتهم على تحويل أرض المشرق إلى واحةٍ للأخوّة، ومصدَر نورٍ للإيمان، إذا ما توحّدت القلوب، وتلاقت الإرادات.