تراجع معدل التضخم في هولندا للشهر الثاني على التوالي خلال يوليو
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
كشفت بيانات مكتب الإحصاء المركزي في هولندا، عن تراجع معدل التضخم للشهر الثاني على التوالي خلال يوليو الماضي.
وأفاد المكتب أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 4.6٪ على أساس سنوي في يوليو، مقارنة بارتفاعه بنسبة 5.7٪ في يونيو الماضي.
ويعود هذا التراجع إلى انخفاض أسعار المساكن والمرافق (-2.8٪ مقابل 1.9٪ في يونيو)، وسط انخفاض تكاليف الطاقة والإيجارات السكنية.
وأضاف المكتب أن أسعار الطاقة قد تراجعت الشهر الماضي بنسبة 4.5% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، باستثناء تكاليف الطاقة ووقود السيارات، كما تراجع معدل التضخم من 7.2% إلى 6.8%.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هولندا تراجع معدل التضخم
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي:العراق يعاني من انكماش اقتصادي
آخر تحديث: 31 ماي 2025 - 1:44 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حدد الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، السبت، مخاطر التضخم السلبي في البلاد، مؤكدا انه تحول من تضخم شهري الى سنوي وبشكل متواصل,وقال المرسومي في تحليل نشره على حسابه في “الفيسبوك” ، إنه “بسبب تراجع أسعار النفط وانخفاض الانفاق الحكومي ومن ثم الطلب الكلي انخفض الرقم القياسي العام لاسعار المستهلك في العراق من 108.2 في شهر شباط الى 107.9 في شهر آذار الماضي، وهو أمر مقبول، طالما جاء فى إطار المعدل الذى تستهدفه الدولة للتضخم بها”، مشيرا الى، أن “الخطورة تكمن في تحول التضخم السلبي من الشهري الى السنوي وبشكل متواصل، لأن وقتها يعنى هذا وجود ركود باقتصاد الدولة وهو أمر غير جيد”.وأوضح، أن “معدل التضخم السلبي يسمى اقتصاديا بالانكماش، وهو مصطلح اقتصادي يعبر عن انخفاض عام لمستوى السعر للسلع والخدمات”، منوها على، أن “هذا الانكماش يحدث عندما ينخفض معدل التضخم إلى أقل من الصفر بالمئة، أي يصبح معدل التضخم سالبا”.وأضاف المرسومي، أن “الكثير من الاقتصاديين يعتقدون أن التضخم السلبي هو مشكلة في الاقتصاد الحديث نظرا لخطر انهيار الأسعار الذي قد ينتج عنه، وحينما يدخل بلد ما في مرحلة انكماش اقتصادي فإن ذلك يكون مصحوبا بآثارعدة تدل عليه، منها انخفاض الطلب الإجمالي بسبب تراجع الاستهلاك والاستثمار، فضلا عن ارتفاع أعداد الشركات التي تكون في حالة إفلاس بسبب انخفاض الطلب الموجه إليها”.وتابع، أن “من الاثار الاخرى ارتفاع معدلات البطالة بسبب تسريح الشركات للعمال، وعجز الاقتصاد عن خلق وظائف وفرص عمل جديدة، أضافة الى انخفاض قيمة الأصول (الأسهم والعقارات مثلا) بسبب انحسار نشاط المضاربة وتعرض الأسعار للتصحيح التقني، وانخفاض الإيرادات الضريبية التي تحصلها الدولة بسبب تراجع الاستهلاك وأرباح الشركات”.