جدد الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، دعمها لأي تحرك يستهدف تمكين أبناء محافظة حضرموت من حقوقهم والاستفادة من عائدات ثروات محافظتهم، مشددة على ضرورة العمل لتعزيز النخبة الحضرمية ورفض أي اختزال لحضرموت بمكوَّن أو طرف سياسي واحد ليحتكر تمثيلها.

وأشارت خلال اجتماعها، الأربعاء، برئاسة رئيس الجمعية، علي عبدالله الكثيري، إلى أن الألوية تحتم أن يعمل الجميع على إخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي وصحراء حضرموت.

وتشهد مديريات محافظة حضرموت غليانا شعبيا يقوده حلف قبائل حضرموت للمطالبة بالاعتراف بحق حضرموت وتفعيل دور الشراكة الفاعلة والحقيقية، ممثلة في مؤتمر حضرموت الجامع، اسوة بالأطراف الأخرى المشاركة في التسوية الشاملة في البلاد.

كما طالب الحلف بعدم التصرف بنفط حضرموت أو تصديره أو تسويقه إلا بعد تثبيت مكانة حضرموت وضمان حقوقها بما يرتضيه أهلها إضافة إلى مطالب أخرى متعلقة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية ورفع المعاناة عن أبناء حضرموت.

وأكدت الهيئة الادارية للجمعية الوطنية على أحقية المواطنين في الاحتجاج السلمي المشروع وفقا للضوابط القانونية المنظمة، ورفضها أي محاولات تتخذ من هذا الحق وسيلة للإضرار بأمن العاصمة عدن على وجه الخصوص والجنوب بشكل عام.

ودعت شعب الجنوب لمزيد من الالتفاف والتلاحم مع القوات المسلحة الجنوبية والأمن ضد كل المحاولات التي يُراد بها زعزعة الأمن والاستقرار، مؤكدة رفضها القاطع أي محاولات لإضعاف هذه القوات التي تُعد الحصن الحصين للجنوب، ومعبرة عن إدانتها لكل محاولات إثارة الفوضى وتقويض الاستقرار في العاصمة ومحافظات الجنوب خدمة لأهداف القوى المعادية لقضية شعب الجنوب.

كما شددت في اجتماعها على ضرورة متابعة تنفيذ مصفوفة الحلول العاجلة لوقف التدهور الاقتصادي والخدمي، التي أقرت في الاجتماع الاستثنائي لمجلس الوزراء الذي ترأسه عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي عيدروس قاسم الزُبيدي.

ووقفت الهيئة الإدارية في اجتماعها، أمام التقرير الخاص بلجنة الشؤون الاجتماعية ومؤسسات المجتمع المدني، والذي استعرض عددا من القضايا المجتمعية، ودور منظمات المجتمع المدني في التنمية المجتمعية في الجنوب، وظاهرة توافد النازحين بأعداد كبيرة إلى الجنوب والعاصمة عدن على وجه الخصوص، ومحاولة إعادة توطين النازحين من قبل بعض المنظمات، وما يشكله ذلك من عبء كبير على الجوانب الخدمية، كما تضمن التقرير عددا من المقترحات والتوصيات والحلول والمعالجات لتلك القضايا.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

بوغالي يستقبل سفيرة كندا.. توافق على دعم القضايا العادلة

إستقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، اليوم الثلاثاء، سفيرة كندا بالجزائر، روبن لين ويتلوفر.

وجاء هذا اللقاء، والذي حضره رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني.، محمد خوان، في إطار تعزيز التعاون البرلماني والعلاقات الثنائية بين البلدين.

وأشاد رئيس المجلس بالعلاقات التاريخية التي تجمع الجزائر بكندا، مؤكدا ضرورة تطويرها، خاصة في الجوانب السياسية والاقتصادية والبرلمانية.

وشدد على أهمية تعزيز التقارب والتواصل بما يعكس صورة الجزائر الحقيقية ويبرز إنجازاتها على الصعيدين الداخلي والدولي.

كما ثمّن بوغالي المواقف الكندية، خاصة ما يتعلّق بـ دعم القضية الفلسطينية وموقفها من قضية الصحراء الغربية. واعتبر كندا شريكا موثوقا، خصوصا في مجال مكافحة الإرهاب والتعاون الأمني.

ومن جهتها، عبّرت السفيرة الكندية عن تقدير بلادها الكبير للجزائر. مشيدة بمكانتها الدولية وبمساهمتها في ترسيخ السلم والأمن من خلال عضويتها في مجلس الأمن.

وأكدت أن الجزائر تُعد الشريك الأول لكندا في إفريقيا، مشيرة إلى أهمية تعزيز التعاون الثنائي. وتثمين دور الجالية الجزائرية في كندا التي تمثل عنصرا فاعلا في التنمية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • الجزيرة نت تكشف أهداف الاحتلال من نشر فوضى المساعدات بغزة
  • الرئيس الشرع يستعرض مع رئيس الهيئة الوطنية للمفقودين أعمال الهيئة وخططها
  • تعزيز التنسيق المؤسسي.. اللجنة الدائمة لشبكة المكتبات النفطية تعقد اجتماعها الأول
  • لجنة شبكة المكتبات النفطية تعقد اجتماعها الأول  
  • فتاة تتعجب من صديقتها التي ترفض السفر مع زوجها إلى البحر .. فيديو
  • رئيس الوزراء يحذر التجار من أي محاولات لافتعال أزمات تتعلق بأسعار السلع
  • شوبير يكشف محاولات الزمالك لـ خطف «إكسات» الأهلي.. 3 لاعبين وأزمتين
  • بوغالي يستقبل سفيرة كندا.. تَوافُق على دعم القضايا العادلة
  • بوغالي يستقبل سفيرة كندا.. توافق على دعم القضايا العادلة
  • شريفة: مرور الوقت لا يلغي القضايا المحقة