ترأس وزير الصحة العامة فراس الأبيض إجتماعاً ضم رئيس لجنة الصحة النيابية بلال عبد الله وممثلين عن فعاليات حزبية والسلطات المحلية من منطقة الإقليم، في حضور رئيسة دائرة الرعاية الصحية الأولية رندة حمادة ومسؤولة غرفة الطوارئ في وزارة الصحة العامة وحيدة غلاييني ومستشارة الوزير الأبيض نادين هلال.

وتناول البحث التحضيرات التي تقوم بها الوزارة لرفع جهوزية القطاع الصحي في المنطقة إستناداً إلى تجارب سابقة إستضاف فيها الإقليم أعدادًا كبيرة من الأهالي النازحين قسراً خلال اعتداءات إسرائيلية على لبنان.



وفي هذا المجال، يقوم فريق متخصص من وزارة الصحة العامة بالعمل على متابعة أوضاع النازحين وتأمين استمرارية الخدمات الطبية لكل من يحتاج إليها، إلى جانب توزيع أدوية ومعدات طبية على عدد من مستشفيات المنطقة ومراكزها الصحية.

وشدد الأبيض على أهمية "الإستعداد المسبق ورفع الجهوزية مؤكداً أن الوزارة تسعى إلى تجهيز المستشفيات بكل ما تحتاجه لعلاجات الطوارئ بالتوازي مع مراكز الرعاية الصحية الأولية التي تضطلع بدور مهم جداً خصوصاً إذا ما كانت الحالات المفترضة لا تستدعي الدخول إلى المستشفيات".

وذكّر الأبيض بأن "خطة رفع الجهوزية التي وضعتها الوزارة أثبتت فعاليتها خلال العدوان الأخير على الضاحية الجنوبية حيث أتاحت التوزيع السريع للمرضى على أكثر من مستشفى وتأمين الخدمة الطبية التي يحتاجون إليها، مؤكدًا المضي قدمًا في تطبيق الخطة في مختلف المناطق اللبنانية لمواجهة أي عدوان محتمل".

ولفت إلى "زيارة ميدانية يعتزم القيام بها للإقليم الأسبوع المقبل لمعاينة التحضيرات وحرصاً على أن تكون المنطقة على أتم الجهوزية في حال حصول عدوان".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هيئة الرعاية الصحية تطلق برنامج «عيشها بصحة» لتعزيز الوقاية ونمط الحياة الصحي

أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية عن إطلاق برنامج "عيشها بصحة" كأحد البرامج الرائدة التي تستهدف رفع مستوى الوعي الصحي، وترسيخ مفاهيم الوقاية ونمط الحياة السليم، وذلك داخل جميع منشآت الرعاية الصحية الأولية "مراكز وحدات طب الأسرة" التابعة للهيئة بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.

يمثل البرنامج ترجمة فعلية للدور العالمي المتعارف عليه للرعاية الأولية، باعتبارها خط الدفاع الأول في الحفاظ على صحة الأفراد، ليس فقط من خلال تقديم الخدمات العلاجية، بل كذلك عبر دعم جهود التوعية والتثقيف، والوقاية من الأمراض، والكشف المبكر عنها، والتأهيل الصحي المستدام.

وفي هذا السياق، صرح الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، بأن برنامج "عيشها بصحة" يُجسد رؤية الهيئة في التحول من الرعاية التقليدية إلى الرعاية الاستباقية المبنية على تعزيز الصحة والوقاية، بما يسهم في بناء مجتمع صحي وسليم.

وأضاف أن البرنامج يؤسس لمنهج متكامل يُعزز من تفاعل المنشآت الصحية مع المجتمعات المحلية التي تخدمها، ويعيد للرعاية الأولية دورها الحيوي كمحور استراتيجي في تحقيق الاستدامة الصحية.

وأكد الدكتور أحمد السبكي أن البرنامج سيكون بمثابة نقطة تحول حقيقية في تحسين الوعي الصحي على مستوى القرى والمدن التي تغطيها منشآت الهيئة بمحافظات التأمين الصحي الشامل، لافتًا إلى أن "عيشها بصحة" سيسهم في تقليل معدلات الإصابة بالأمراض غير السارية مثل الضغط والسُكري والسمنة، وبالتالي خفض نسب دخول المستشفيات وتحسين جودة الحياة.

وأكد على أن تعزيز مفاهيم الوقاية والصحة المجتمعية هو استثمار طويل الأمد في الإنسان، ويتماشى مع أهداف التنمية الصحية المستدامة التي تسعى الدولة المصرية لتحقيقها.

يرتكز البرنامج على أهداف قصيرة المدى تشمل رفع الوعي الصحي داخل المجتمع، وتغيير السلوكيات والعادات الغذائية الخاطئة، والعمل على تعزيز نمط الحياة الصحي من خلال التغذية السليمة وممارسة الرياضة. كما يستهدف البرنامج الأمراض الشائعة في كل نطاق جغرافي، مع التركيز على الوقاية منها والكشف المبكر والتثقيف المجتمعي حول طرق التعامل معها، ما يعزز من علاقة الثقة والتفاعل بين المنشأة الصحية وسكانها.

أما على المدى الطويل، فيسعى البرنامج إلى خفض نسب الإصابة بالأمراض المزمنة، وتقليل معدلات دخول المستشفيات نتيجة لهذه الأمراض، وتحسين المخرجات الصحية، إلى جانب دعم الشراكة المجتمعية والتكامل مع الجهات ذات الصلة لتحقيق الأهداف الصحية العامة.

تتضمن خطة البرنامج اليومية داخل منشآت الرعاية الأولية تنظيم جلسات توعية وتثقيف صحي للمواطنين، توزيع مطبوعات تثقيفية، عرض نماذج للأغذية الصحية، وتوزيع عبوات غذائية متكاملة، إلى جانب إجراء المسوح المبدئية والاكتشاف المبكر للأمراض من خلال فرق داخلية مدربة.

أما على المستوى الأسبوعي، فيمتد تأثير البرنامج إلى خارج جدران المنشآت من خلال تنظيم زيارات ميدانية إلى دور الأيتام والمسنين، والمستشفيات المتخصصة، والمساجد والكنائس، ومراكز الشباب، والوديان الصحراوية، والأندية الرياضية، فضلًا عن تنظيم ماراثونات رياضية، وحفلات ترفيهية للأطفال، ومعارض للأسر المنتجة، مما يخلق حالة من التفاعل الإيجابي بين المنشآت الصحية والمجتمع المحلي.

منذ بدء التنفيذ خلال أسابيع، نجحت الهيئة في تنظيم أكثر من 150 فعالية داخل وخارج المنشآت الصحية، استفاد منها أكثر من 7150 مواطنًا في مختلف محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، وهو ما يعكس الأثر المباشر والإيجابي للبرنامج على الصحة المجتمعية، ويؤكد فاعلية التوجه الوقائي في تحسين جودة الحياة وتقليل العبء على المستشفيات والمنظومة الصحية.

وتؤكد الهيئة العامة للرعاية الصحية مواصلتها في تطبيق أرقى نماذج الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة، في ضوء رؤية الدولة المصرية 2030 لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، وبما يضمن تقديم خدمات صحية متميزة قائمة على الجودة والعدالة والتكافؤ في الفرص لكل أفراد المجتمع.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يبحث مع السفير المصري تعزيز التعاون الصحي في ظل التحديات الراهنة
  • رئيس إقليم كوردستان وفرنسا يؤكدان رفض التصعيد في المنطقة
  • تعاون بين "صحار ألمنيوم" و"أثر" لتنظيم دعم المشاريع الصحية
  • وزير السياحة والآثار يترأس اجتماع مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي
  • هيئة الرعاية الصحية تطلق برنامج «عيشها بصحة» لتعزيز الوقاية ونمط الحياة الصحي
  • الأمانة العامة لمجلس التعاون تؤكد عدم رصد أي مؤشرات إشعاعية غير طبيعية نتيجة الأحداث التي شهدتها المنطقة
  • الرعاية الصحية تطلق برنامج عيشها بصحة بمحافظات التأمين الصحي الشامل
  • اجتماع في حجة يناقش سبل تعزيز جودة الخدمات الصحية
  • أمير الشرقية يرعى انطلاق فعاليات منتدى الصناعة السعودي الإثنين المقبل
  • أمير المنطقة الشرقية يرعى انطلاق فعاليات منتدى الصناعة السعودي “SIF” الاثنين المقبل