السويداء-سانا

بالتشاركية مع منارة شهبا المجتمعية للأمانة السورية للتنمية والمجتمع المحلي افتتحت جمعية المتونة الخيرية بالسويداء اليوم مركزاً للأنشطة الترفيهية والرياضية والدورات التعليمية يستقبل الأطفال واليافعين.

وأشار رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية في قرية المتونة أدهم العطار في تصريح لمراسل سانا إلى أن المركز يأتي بهدف دعم مواهب الأطفال في القرية وتعزيز الجوانب التعليمية لديهم كرديف للمؤسسات التعليمية.

بدوره ذكر مدير منارة شهبا المجتمعية للأمانة السورية للتنمية فراس ركاب في تصريح مماثل أن المركز يأتي ضمن برنامج المبادرات المجتمعية ونطاق العمل التنموي للمنارة لتلبية الاحتياجات المحلية، مبيناً أنه جاء بناء على دراسة الاحتياج الفعلي للقرية.

وتخلل افتتاح المركز وبالتعاون مع المجتمع الأهلي تكريم 16 طالباً من الناجحين في شهادة التعليم الأساسي بالقرية وتقديم قرطاسية لـ 12 طالباً ناجحاً إلى الصف التاسع.

شارك في حفل افتتاح المركز والتكريم عضو المكتب التنفيذي لمحافظة السويداء رغدى الغوثاني وأمين شعبة شهبا لحزب البعث إميل مكارم، ومدير محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة للأمانة السورية للتنمية جاد مسعود ومدير المجمع التربوي في شهبا ربيع البعيني وجمع من فعاليات وأهالي قرية المتونة.

عمر الطويل

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

المساءلة المجتمعية: ثقافة مفقودة في طريق ولاية المجتمع

بقلم: د. عماد الدين زغول

في المجتمعات الساعية لتحقيق التحوّل الإيجابي نحو التجويد والتحسين والتطوير المعتمد على المراجعات والنقد البناء بهدف تحقيق المصلحة العامة وخدمة المجتمع ، تبرز الحاجة الملحّة إلى ممارسة ثقافة المسائلة المجتمعية .

”المساءلة المجتمعية”، مصطلح يختلف جوهريًّا عن “المساءلة القانونية” التي تمارسها الجهات الرسمية المختصّة، كديوان المحاسبة، وهيئة مكافحة الفساد، والمحاكم ذات العلاقة.
المساءلة المجتمعية حق مدني يمارسه المواطن، بصفته الشخصية أو الاعتبارية، تجاه من تصدّى للعمل العام بعدف اصلاح الخلل وتقويم المُعوجّ.

المساءلة المجتمعية تُمارَس انطلاقًا من مفهوم أنّ المجتمع، لا الحكومات وحدها، من يراقب ويُقيِّم أداء العاملين في العمل العام مسؤولين كانوا ام منفذين ، أفرادًا أو أحزابًا، بل المجتمع له حق ان يشارك في ممارسة المسائلة المجتمعية لكل من تصدر العمل العام وخصوصا المناصب القائمة على برامج انتخابية وتعهدات اخلاقية منطوقة ام مكتوبة. من باب القول: “من فمك أُدينك”. فحين تُطلق الشعارات وتُقدَّم الوعود، يجب أن يرافقها وعيٌ شعبي يُتابع، ويُحاسب، ويُقيّم.

مقالات ذات صلة في الأمن الذي نستظل 2025/07/07

تلعب منظمات المجتمع المدني، والقادة المجتمعيون، والمؤسسات الإعلامية دورًا رئيسًا في ترسيخ هذه الثقافة، إذ يواصلون مراقبة الأداء العام، ليس فقط خلال فترات التولّي، بل حتى بعد مغادرة المنصب، لإيصال رسالة واضحة: المساءلة لا تنتهي بانتهاء الولاية، بل تمتد لتُسهم في تشكيل وعيٍ جمعي ناقد، وتُحفّز من يأتون لاحقًا على أداءٍ أفضل يمكن المجتمع من الولاية العامة على نفسه من باب المسائلة المجتمعية.

وهنايظهر السؤال : من يُمارس المساءلة المجتمعية؟ وماهي آلياتها ومسوغاتها القانونية؟

إن الإجابة تبدأ من وجود إرادة سياسية تشجّع على الشفافية، وتضمن حرية التعبير، وتحمي الفضاء المدني. كما تتطلب منظومة تشاركية تدمج المواطن، وتُحفّز مؤسسات المجتمع المدني لتقوم بدورها الرقابي البنّاء، في مناخ من الحرية والمسؤولية وهذا يتحقق بوجود ميثاق شرف مجتمعي او تاسيس جسم تشاركي من كل اطياف المجتمع يتم صياغته بشكل توافقي.

وفي هذا السياق، أُوجّه نداءً صادقًا إلى دولة رئيس الوزراء، الدكتور جعفر حسان، الذي أؤمن إيمانًا راسخًا بأنه رجلُ فعلٍ لا قول، ورجلُ مرحلةٍ تتطلب العمل الجادّ لا الشعارات.

فهل نجد لصوتنا صدى؟ وهل نُعيد للمساءلة المجتمعية مكانتها كركيزة أساسية في بناء الديمقراطية المسؤولة؟

مقالات مشابهة

  • قطع الكهرباء عن كامل محافظة السويداء لأربع ساعات غداً من أجل الصيانة
  • المساءلة المجتمعية: ثقافة مفقودة في طريق ولاية المجتمع
  • ثلاثة مراكز تحويل كهربائي جديدة بالسويداء بالخدمة
  • جمعية الإمارات للسرطان تعزز الشراكات المجتمعية
  • خدماتٌ جديدةٌ في مشفى شهبا الوطني بالسويداء
  • 1324 مستفيداً من إعانات الشلل الدماغي في السويداء خلال 7 أشهر
  • تزامناً مع احتفالات ثورة 30 يونيو.. افتتاح بوابة مدخل مركز ومدينة سوهاج البحري
  • دار الإفتاء: إهمال العمل والتقصير فيه خيانة للأمانة
  • وزيرة التنمية المحلية تتلقى تقريراً حول أنشطة مركز سقارة للتدريب خلال يونيو
  • افتتاح مركز شبكة الطوارئ والسلامة بوزارة التضامن في العاصمة بالتعاون مع القوات المسلحة