محمد صلاح: المنتخب الأولمبي استفاد من امتداد الدوري وعلينا الحذر أمام المغرب
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أكد محمد صلاح مدرب الزمالك السابق، أن منتخب مصر الأوليمبي بقيادة ميكالي سيقوم بعمل تغييرات كثيرة في تشكيلة الفريق، مشيرا إلى أن المنتخب استفاد كثيرا من امتداد بطولة الدوري حتى الآن، ومعظم اللاعبين في حالة جيدة ولديهم رغبة وروح في تحقيق نتائج جيدة.
وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية etc: "لاعبي المنتخب الاوليمبي لديهم روح جيدة، ويقدموا مستوى طيب، ووصلوا لمرحلة هامة في المنافسة على الميدالية البرونزية ".
وأضاف: " لدينا فرصة كبيرة في تحقيق الانتصار رغم تميز المنتخب المغربي الذي يضم حكيمي ورحيمي والزلزولي، ولكن لدينا زيزو وإبراهيم عادل والنني وهم من أفضل اللاعبين في البطولة حتى الآن ".
وتابع: " المدرب روجيرو ميكالي يستحق الشكر على ضم محمد النني الذي أعطى ثقة للاعبين ويبذل مجهود كبير ".
وواصل: "حسام عبد المجيد قدم مستوى جيد وأفضل مدافع في الأولمبياد، والأداء الدفاعي كان جيدا إلى حد كبير، وأتمنى حصول المنتخب على هذه البرونزية، في ظل نتائج باقي الألعاب في الأولمبياد، وفي لقاء مصر والمغرب ببطولة أمم إفريقيا تعرضنا لظلم تحكيمي، وعلينا إثبات جدارتنا في هذه المباراة".
وأكمل: "علينا مواجهة المغرب بالروح والتحدي، فريق المغرب يضم لاعبين جيدين ولابد من عدم ترك اي مساحات، والضغط عليهم بقوة، وهم يمتلكون لاعبين جيدين في الوسط والهجوم".
وأتم: "يجب اللعب بحذر دفاعي قوي، ووضع التشكيلة الأنسب لتلك المباراة، ومنتخب المغربي يمتلك سرعات عالية، ولاعبيه قدموا مستوى جيد خلال الاولمبياد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد صلاح منتخب مصر منتخب مصر الأوليمبي المغرب الأولمبياد
إقرأ أيضاً:
محرم فؤاد.. صوت النيل الذي غنى للحب والوطن وتزوج ملكة جمال الكون
في ذكرى ميلاده، نتوقف أمام مسيرة أحد أبرز الأصوات التي طبعت الذاكرة الغنائية والسينمائية في مصر والعالم العربي، الفنان محرم فؤاد.
بصوته الدافئ وإحساسه الصادق، استطاع أن يحجز مكانه في قلوب الجمهور لعقود، وأن يخلّد اسمه بأغنيات خالدة وأدوار سينمائية لا تُنسى.
في السطور التالية، نستعرض محطات حياته من النشأة وحتى الوفاة، مرورًا بأبرز أعماله وزيجاته المثيرة للجدل.
النشأة والبدايات الفنية
وُلد محرم فؤاد في 24 يونيو عام 1934 في القاهرة، لعائلة صعيدية الأصل، انتقل في طفولته المبكرة إلى حي شبرا الشعبي، وهناك بدأت تظهر ملامح موهبته الغنائية، كانت بدايته اللافتة عندما غنّى أمام الملك فاروق وهو لم يتجاوز الرابعة من عمره.
وبعد وفاة والده في سن مبكرة، بدأ الغناء في الموالد والأفراح الشعبية، ليشق طريقه بثقة نحو النجومية.
انطلاقته في السينما
عام 1959 شكّل نقطة تحوّل في حياة محرم فؤاد، حين خاض أولى تجاربه السينمائية من خلال فيلم "حسن ونعيمة"، الذي قدّمه إلى جوار النجمة الراحلة سعاد حسني. وقد لاقى الفيلم نجاحًا كبيرًا، فتح له أبواب السينما على مصراعيها، حيث شارك لاحقًا في 13 فيلمًا، أبرزها:لحن السعادة، وداعًا يا حب، عتاب، ولدت من جديد (كمؤلف)
صوت من طراز خاص
امتاز صوت محرم فؤاد بخصوصية نادرة جعلته يحتل مكانة متقدمة بين كبار مطربي جيله، بلغ رصيده أكثر من 900 أغنية، منها نحو 20 أغنية تغنّت بالقضية الفلسطينية والوطن العربي.
تعاون مع كبار الملحنين مثل بليغ حمدي، الذي لحن له ما يقرب من 35 أغنية. وقد لقّب بـ "صوت النيل"، بفضل قدرته على التعبير عن مشاعر المصريين في الحزن والفرح.
زيجات مثيرة للجدل
تعددت زيجات محرم فؤاد، حيث تشير بعض المصادر إلى أنه تزوج 7 مرات، فيما تقول أخرى إنه لم يتجاوز ثلاث زيجات. ومن أبرز زوجاته: الفنانة تحية كاريوكا، اللبنانية جورجينا رزق (ملكة جمال الكون)، ماجدة بيضون (والدة ابنه الوحيد طارق)، الإعلامية منى هلال، ولعل زواجه من جورجينا رزق كان الأبرز، خاصة أنها كانت محط أنظار الصحافة والجمهور في ذلك الوقت.
الوفاة وغياب الصوت الخالد
في 27 يونيو 2002، أسدل الستار على حياة محرم فؤاد، بعد صراع مع أمراض القلب والكلى، عن عمر ناهز 68 عامًا.
وبرحيله، فقدت الساحة الغنائية العربية واحدًا من أهم أصواتها، وودّع الجمهور الفنان الذي ما دام غنّى للحب والوفاء والوطن.
تكريمات وطقوس خاصة
تميز محرم فؤاد بشخصية فنية صارمة ومنضبطة، فكان يواظب على أداء ركعتين قبل كل حفل، ويهتم بلياقته وتغذيته للحفاظ على صوته.
نال العديد من الجوائز والتكريمات، منها وسام الاستقلال من الأردن عام 1965، وغنّى النشيد الوطني المصري في عهد الرئيس أنور السادات.