تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني نيكتوفينكو، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول عواقب الانفجار في ميناء درينجا التركي.
وجاء في المقال: قال رئيس بلدية مدينة قوجالي، طاهر بويوكاكين، على هواء قناة تلفزيونية محلية إن انفجارا قويا في ميناء درينجا البحري التركي..
وقع الانفجار أثناء تحميل سفينة بالحبوب، وكان سببه انفجار غبار الحبوب، بحسب رئيس قسم منتجات التربة، أحمد غولدال.
يؤكد ألكسندر كوربوت، الخبير المستقل في السوق الزراعية، أن "غبار الحبوب خطير للغاية". كانت هناك حالات انفجرت فيها الصوامع الخرسانية ولم يتبق منها سوى الأساسات. لذلك، من المحتمل جدًا أن تكون حادثة اليوم نتيجة عدم الامتثال لقواعد السلامة، وربما جرى انتهاك شروط تخزين الحبوب".
تم استخدام ميناء درينجا بنشاط كجزء من "صفقة الحبوب"، وكذلك لتصدير الحبوب الروسية إلى تركيا. ومع ذلك، فإن الانفجار في الميناء، وفقًا لـ كوربوت، لن يكون له تأثير كبير على عمليات تسليم الحبوب الروسية. فقال: "روسيا تبيع الحبوب إلى تركيا بشروط التسليم على ظهر السفينة. أي أن التزاماتنا الخاصة تنتهي بعد تحميل الحبوب على متن السفينة في البحر الأسود الروسي أو ميناء آزوف، ثم يأخذها الأتراك إلى المكان الذي يرونه مناسباً. لذلك، بالنسبة لنا، عواقب الانفجار في محطة الحبوب بميناء درينجا التركي، إن وجدت، فهي ضئيلة للغاية".
يتمتع ميناء درينجا ببنية تحتية قوية لإعادة الشحن وتخزين الحبوب. وبحسب كوربوت، "هناك عدد كبير من الصوامع يبلغ عددها 16 صومعة". و"الميناء شارك في" ممر الحبوب"، وفي توريد المنتجات الزراعية من روسيا، لكنه ليس الوحيد لدى الأتراك، فلديهم مرافق أخرى".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار تركيا انفجارات رجب طيب أردوغان فلاديمير بوتين قمح موسكو میناء درینجا
إقرأ أيضاً:
تركيا تتأثر بموجة حر قادمة من شمال إفريقيا.. تحذيرات ونصائح لتفادي الإجهاد الحراري
تشهد تركيا في الأيام الحالية موجة حر شديدة قادمة من شمال إفريقيا، حيث ارتفعت درجات الحرارة بشكل ملحوظ في عدد من الولايات، ما دفع المواطنين للبحث عن طرق فعّالة للحماية من الطقس الخانق. ولا تقتصر صعوبة الأجواء على ارتفاع الحرارة فحسب، بل يرافقها أيضًا زيادة في نسبة الرطوبة، ما يجعل الأجواء أكثر إرهاقًا للجسم.
ويحذر الخبراء من أن هذه الأجواء قد تؤثر سلبًا ليس فقط على أصحاب الأمراض المزمنة، بل حتى على الأصحاء، مشددين على ضرورة توخي الحذر، لا سيما لدى من يعانون من أمراض القلب، الأوعية الدموية، الرئة، والكلى. ويوصون بالإكثار من شرب السوائل، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، وتفادي بذل مجهود بدني زائد خلال النهار.
وتُشير التقديرات إلى أن تأثير الموجة الحارة سيستمر حتى نهاية الأسبوع، مع تسجيل درجات حرارة قياسية في مناطق بحر إيجة، البحر الأبيض المتوسط، وجنوب شرق الأناضول. إذ يُتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية أو أكثر في بعض المدن. ففي أنطاليا قد تلامس الحرارة 39 درجة، بينما تقترب من 40 درجة في مناطق مثل أيدين غربي البلاد. أما في إزمير، فستتراوح بين 37 و38 درجة، وفي العاصمة أنقرة يُتوقع أن تبلغ 35-36 درجة.
كيف نحمي أنفسنا من الحر؟
مع استمرار موجات الحر، من المهم اتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على صحتنا وتجنب التأثر السلبي بالطقس. إليكم أبرز النصائح للوقاية من الإجهاد الحراري:
تجنب الشمس المباشرة بين الساعة 10:00 و16:00
خلال هذه الفترة، تكون أشعة الشمس في ذروتها وتُشكّل خطرًا أكبر على الصحة. يُنصح بالبقاء في أماكن مظللة أو داخلية خلال هذه الساعات.
ممارسة الرياضة في الصباح أو المساء
الأنشطة البدنية تحت أشعة الشمس قد تؤدي إلى ارتفاع حرارة الجسم بشكل مفرط. لذلك، من الأفضل تأجيل التمارين إلى الصباح الباكر أو المساء حيث يكون الطقس ألطف.
شرب كميات كافية من الماء (8-10 أكواب يوميًا)
يُعد الترطيب الجيد أمرًا أساسيًا في الطقس الحار، لتعويض السوائل المفقودة بسبب التعرق.
التواجد في أماكن مظللة وباردة
اقرأ أيضازوجة “شيردانجي محمد” تطلب الطلاق وتعويض خيالي