السيد القائد يكشف سبب تأخر رد المحور ..!
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
وقال في كلمته الاسبوعية حول اخر المستجدات ان العدو الإسرائيلي بعد التصعيد الخطير من قِبَلِه هو في حالة خوف كبير بكل ما تعنيه الكلمة.
واكد قائد الثورة التأكيد على الرد من الجمهورية الإسلامية في إيران صدر من أعلى المستويات القيادية، وما حدث لا يمكن التغاضي عنه أبدا لافتا الي ان تأخر الرد من المحور بشكل عام في مقابل التصعيد الإسرائيلي هو مسألة تكتيكية بحتة وبهدف أن يكون الرد مؤثرا على العدو في مقابل استعداداته.
واوضح ان العدو الإسرائيلي يعرف بحتمية الرد وأنه لا تراجع عنه ويقابله باستعدادات يُشرف عليها الأمريكي ويتعاون فيها الغربي وبعض الأنظمة العربية
واشار الى انه لا يوجد ما يمكن أن يصرف قرار الرد من ترهيب أو ضغوط لافتا الي ان هناك مساع أمريكية وأوروبية حثيثة ومن بعض الأنظمة العربية لاحتواء الرد.
واوضح انه لم تتوقف الاتصالات والرسائل والوسطاء لمحاولة إقناع الجمهورية الإسلامية تحديدا بأن يكون ردها متواضعا وبسيطا وغير فاعل ومؤثر محاولات الترهيب والإغراء تقابلها الجمهورية الإسلامية بكل وضوح لأن المسألة تمس بشرف الجمهورية الإسلامية بقتل ضيفها في عاصمتها.
وحول الرد الحتمي من اليمن على استهداف العدو الاسرائيلي ميناء الحديدة اكد قائد الثورة بان الرد الحتمي على العدوان الإسرائيلي الذي استهدف خزانات الوقود في ميناء الحديدة لا بد منه وهو آتٍ بإذن الله
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الجمهوریة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
57 انتهاكًا للعدو الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين خلال نوفمبر
الثورة نت /..
قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين ، إن العدو الصهيوني والمستوطنين ارتكبوا 57 انتهاكًا واعتداءً بحق الصحفيين خلال شهر نوفمبر 2025.
ولفتت لجنة الحريات الصحفية لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، في تقريرها الشهري ، مساء اليوم السبت، إلى أن تلك الانتهاكات تعكس استمرار التصعيد الممنهج ضد الطواقم الإعلامية ومنعها من القيام بواجبها المهني،حسب وكالة سند للأنباء .
وبيَّن التقرير، أنّ الانتهاكات توزعت على أنماط خطيرة تستهدف العمل الصحفي وتعرّض حياة الصحفيين للخطر المباشر، مشيرة إلى أن المستوطنين لعبوا دورًا محوريًا في تنفيذ اعتداءات جسيمة شهدتها مناطق الضفة الغربية المختلفة.
وتضمنت تلك الانتهاكات إصابتان بالرصاص و22 اعتداء على يد المستوطنين.
وذكر التقرير أن صحفيين أثنين أصيبا بالرصاص المعدني والمباشر خلال تغطيات ميدانية، أحدهما في طولكرم والآخر في غزة، فيما نفذ المستوطنون 22 اعتداء بحق الصحفيين، شملت: المنع من التغطية، والمطاردة، والضرب بالعصي، ورشق الحجارة، وإشهار السلاح بوجه الصحفيين خاصة أثناء تغطية موسم قطف الزيتون في الخليل ونابلس.
وأضاف تقرير النقابة، أن الاعتداءات تضمنت 16 حالة احتجاز أفراد وطواقم صحفية ومنعهم من العمل.
وأقدم جنود العدو على إيقاف صحفيين لساعات طويلة ومنعهم من التغطية في مناطق مختلفة، أبرزها: الجبعة، وبيت لحم، ومسافر يطا وبيت أولا والخليل وبيتا .
ورصدت النقابة 6 حالات بالضرب المباشر، على أيدي جنود العدو والمستوطنين خلال التغطيات الإعلامية.
كما استولت قوات العدو على معدّات وحذف مواد في 4 حالات، حيث جرى الاستيلاء على كاميرات ومعدات صحفية، بالإضافة إلى إجبار صحفيين على حذف صور ووثائق من هواتفهم وكاميراتهم.
وفي حالتين لإشهار السلاح مباشرة في وجه الصحفيين، رصدت نقابة الصحفيين قيام جنود العدو بإشهار البنادق والتهديد المباشر لمنع الصحفيين من تغطية الأحداث، خاصة في الخليل وبيت أمر.
كما رصدت تحطيم واحتجاز مركبات في حالتين، حيث أقدم المستوطنون على تحطيم مركبات صحفية واحتجاز بعضها خلال تغطيات في الخليل وبيت أولا.
وعلى صعيد الاعتقالات، اعتقلت قوات العدو الإسرائيلي المصوّر الصحفي هشام أبو شقرة أثناء عمله في حوارة، فيما اقتحمت قوات العدو منزل الصحفي إيهاب العلامي في بيت أمر.
في حين، حيث حكمت محكمة العدو على الصحفي رامز عوّاد بالسجن لمدة عامين.
وأكد رئيس لجنة الحريات في نقابة الصحفيين محمد اللحام أنّ هذه الأرقام “تعكس منهجًا واضحًا لإسكات الصحفيين الفلسطينيين وثنيهم عن أداء واجبهم المهني في فضح جرائم العدو”، مشيرا إلى أن الاعتداءات لم تقتصر على المنع والاحتجاز، بل وصلت إلى اعتداءات جسدية خطيرة وإطلاق نار مباشر.
وأضاف اللحام أن نقابة الصحفيين تطالب بتكثيف الضغط الدولي على العدو لوقف الاعتداءات اليومية بحق الإعلاميين، وتوفير حماية دولية للصحفيين الفلسطينيين في الميدان، خاصة مع ارتفاع وتيرة العنف الذي يمارسه المستوطنون تحت حماية جيش العدو.