السوق تستقبل الأوكازيون الصيفى بتخفيضات تصل لـ 50%.. والهدف مواجهة حالة الركود فى السوق
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
انطلق موسم الأوكازيون الصيفى أغسطس الجارى ليصل معدل التخفيضات لما يتراوح ما بين 10% و35% كوسيلة لجذب الزبائن ومواجهة حالة الركود التى تلقى بظلالها على السوق.
أخبار متعلقة
مع بداية الأوكازيون الصيفي.. كيف يمكن التعرف على السلع الأصلية والمقلدة؟
انطلاق «الأوكازيون الصيفى» بتخفيضات تصل إلى 70%
بتخفيضات تصل لـ70%.
وقال التجار إن الأوكازيون يعد فرصة لترويج البضائع المكدسة داخل المخازن والبضائع المتبقية من موسم الصيف فى كافة القطاعات، خاصة الملابس والأحذية وغيرهما من الصناعات المرتبطة بالموضات المتغيرة لكل موسم، كما يعد الأوكازيون فرصة لبعض الأسر لتلبية احتياجات المدارس، خاصة ما يتعلق بالأحذية، تحديدا الرياضية، للحصول عليها استعدادا للعام الجديد بأسعار أقل من المعتاد.
قال مدير إحدى العلامات التجارية إن الخصم يعد عامل جذب للزبائن، فضلا عن أهميته فى إنهاء الكميات المتبقية من موسم الشتاء الماضى وإتاحة الفرصة لطرح الموديلات الجديدة.
وأشار فى تصريح لـ«المصرى اليوم» إلى ضرورة تحذير الزبائن من التخفيضات الوهمية، كعرض (قطعتين وعليهم قطعة مجانا). وغيره من هذه النوعية من العروض، وقال إن البائع غير خاسر، حيث إنه حصل على سعر الصفقة كاملا برفع سعر القطعتين ليشمل ثمن الثالثة، مستغلا عدم وعى الزبائن وفرحتهم بثلاث قطع بسعر قطعتين.
وأشار إلى ضرورة متابعة الأصناف التى يرغبون فى شرائها لكشف حقيقة التخفيض وأساليب التسويق من حيث السعر والجودة فى حالة عدم الالتزام بمعرض واحد أو الشراء من خلال أوكازيون. وتابع أن الأوكازيون فرصة للشراء بسعر مناسب للمستهلك والبائع، حيث إنه إحدى آليات مواجهة الركود بتحريك عجلة المبيعات.
وقال تامر القاضى، صاحب محل ملابس وأحذية رياضية، له خبرة 22 سنة فى قطاع الملابس الجاهزة، إن المتجر لديه يقدم تخفيضات تصل لنحو 50% بهدف الانتهاء من كافة البضائع المتبقية من الموسم الماضى، وإتاحة مساحة فى المخازن لاستقبال بضائع الموسم القادم، مشيرا إلى أن التخفيض يكون التزاما حقيقيا فى السعر والجودة اللذين يشملهما التخفيض.
وأوضح أن هناك بعض الباعة يتلاعبون بالتخفيض فى أحد شقيه، إما بالبيع بسعر مرتفع فيكون التخفيض فى الجزء المرتفع، أو فى جودة الخامة التى يشملها التخفيض فتكون جودة منخفضة مقارنة بالخامة الأصلية أو التى كانت متوافرة فى بداية الموسم.
وقال علاء مصطفى، بائع فى إحدى العلامات التجارية، إن التخفيض متفاوت فى الأصناف، ونسبته تتراوح ما بين 10 و25 و35% لمدة شهر.
وأشار إلى أن التخفيض الحقيقى يكون مكتوبا بجانب السعر السابق لفترة الأوكازيون، ليعرف الزبائن نسبة الخصم الواقعة أثناء الشراء، موضحا أن كشف حقيقة التخفيض ليس متوقفا على السعر فقط، بل الجودة أيضا، إلى جانب أنه لابد يكون المشترى على قدر من المعرفة به.
وقال عادل مصطفى، صاحب محل كوتشيات، إنه ينفذ الأوكازيون بمعدل أسبوعى، بجانب مشاركته فى الأوكازيون الجارى، بغرض رفع نسبة المبيعات، إلى جانب تفريغ مساحة للبضائع الأحدث، مشيرا إلى أن سياق التخفيض يجرى على سعر القطعة الثانية (قطعة والثانية بنصف الثمن)، محذرا من عروض القطع المجانية.
فى ذات السياق، قال محمد المهدى، يعمل بمحل كوتشيات وله خبرة 5 سنوات، إن الخصومات تصل إلى 50% حتى نفاد الكمية، وغير مرتبطة بخامة محددة، لافتا إلى أن الأوكازيون بغرض استقبال موسم الشتاء والموديلات الحديثة بالتزامن مع استقبال موسم الدراسة.
يشار إلى أن الأوكازيون الصيفى يأتى فى ظل رقابة وزارة التموين، بغرض تحريك عجلة المبيعات وتوفير السلع بأسعار مخفضة، كما تعمل الوزارة على إصدار نشرات توعية فى المديريات للمستهلك خلال شرائه للاستفادة من الأوكازيون مع المحال المرخصة والتى تصدر فواتير تتضمن السعر قبل التصفيات وبعد التخفيض، وأوضح البيان أن هناك غرفة عمليات تتابع السوق من خلال فرق تجوب المحال المشاركة لمعرفة جودة السلع المخفضة وحقيقة التخفيض، حيث إن نسبة التخفيض ترجع لحرية المشتركين.
اقتصاد الأوكازيون الصيفىالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين اقتصاد الأوكازيون الصيفى زي النهاردة الأوکازیون الصیفى إلى أن
إقرأ أيضاً:
ديسمبر الأعلى مبيعا للدولار، ومضاربون يضغطون لرفع السعر
أعلن مصرف ليبيا المركزي أن شهر ديسمبر يعد الأعلى في مبيعات العملة الأجنبية مقارنة بكل الأشهر الماضية، وذلك في إطار استعدادات المصارف لتأمين السلع الخاصة بشهر رمضان والربع الأول من عام 2026 عبر الاعتمادات والحوالات والأغراض الشخصية، وفق ما صرح به للأحرار.
وأوضح المصرف بالأرقام أنه جرى بيع ما يقارب 2 مليار دولار حتى يوم 7 ديسمبر، وهو ما يعادل نحو 13 مليار دينار خلال سبعة أيام فقط.
كما أشار إلى وجود 1.5 مليار دولار إضافية حصلت على الموافقة، وهي جاهزة للبيع بما يعادل 10 مليارات دينار، مؤكدا استمرار المصرف في إصدار الموافقات الجديدة بوتيرة سريعة.
وأكد المصرف أن ما يشهده السوق من ارتفاعات هو نتيجة مضاربات تقوم بها قلة ترفض الالتزام بضوابط مكافحة غسل الأموال ومنع الاعتمادات الوهمية، بهدف رفع سعر الصرف والضغط على المركزي لإلغاء الإجراءات المتشددة التي حدت من نشاط المضاربين وممارسات الفساد، بحسب التصريح.
وفي سياق متصل، أعلن محافظ المركزي ناجي عيسى عن ثلاث مبادرات إستراتيجية، أبرزها تشكيل فريق وطني استشاري للإصلاح المالي والاقتصادي يضم خبراء مصرفيين ليبيين تحت إشرافه المباشر، للمساهمة في تقديم المشورة الفنية ورسم السياسات المالية والاقتصادية المستقبلية، بما يضمن أن تستند القرارات إلى أسس علمية وخبرات وطنية.
كما أكد المحافظ دعمه الكامل لمبادرة “زيرو كاش” في إطار معالجة تحديات السيولة وتعزيز الشمول المالي، موضحا أن المبادرة تستهدف قيادة مائة شركة كبرى نحو وقف التعاملات النقدية والانتقال الكامل إلى المدفوعات الإلكترونية، مع توفير الحوافز الضرورية لضمان نجاح هذه الخطوة.
وأضاف عيسى أن هذه المبادرة تنسجم مع الإستراتيجية الوطنية للشمول المالي 2025–2029 التي يتبناها مصرف ليبيا المركزي، والتي تهدف إلى توفير خدمات مالية آمنة وسهلة ومتاحة للجميع عبر الرقمنة وتطوير بنية مالية رقمية متكاملة، وفق تعبيره.
المصدر: مصرف ليبيا المركزي – تصريح
الدولارالعملة الأجنبيةرئيسيمصرف ليبيا المركزي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0