تنسيق الجامعات 2024 المرحلة الأولى.. اعرف قواعد التوزيع الجغرافي
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة التعليم العالي إجراءت تنسيق الجامعات 2024 والحد الأدنى لتنسيق المرحلة الأولى لجميع الشعب، وذلك عقب إعلان نتيجة الثانوية العامة 2024، لذا نستعرض قواعد التوزيع الجغرافي في التنسيق الإلكتروني للجامعات.
الحد الأدني لتنسيق المرحلة الأولى 2024 وموعدهاوقررت وزارة التعليم العالي فتح موقع التنسيق الإلكتروني لتسجيل الرغبات للمرحلة الأولى اعتبارًا من يوم الاثنين الموافق 12-8-2024 وحتى يوم الجمعة الموافق 16-8-2024، وذلك وفقًا للحد الأدنى للشعب على النحو التالي:
- الحد الأدنى علمي علوم:371 درجة فأكثر، أي بنسبة 90.
- الحد الأدنى علمي رياضة: 357 درجة فأكثر، أي بنسبة 87.07% فأكثر، وعدد الطلاب: 15355.
- الحد الأدني للشعبة الأدبية: 280 درجة فأكثر، أي بنسبة 68.29% فأكثر، وعدد الطلاب: 73995.
- إجمالي عدد الطلاب: 113200.
ويقدم طلاب المرحلة الأولى للتنسيق بتجيل رغباتهم عبر الموقع الإلكتروني لتنسيق الجامعات 2024، من هنــــــــــــا
- إذا اختار الطالب أحد الكليات خارج النطاق الجغرافي المحدد له فإن برنامج الحاسب سوف يخطره فورًا بأن الرغبة تتعارض مع التوزيع الجغرافي وعليه تعديل الرغبة واختيار الرغبة الصحيحة باستخدام الأسهم، كما أنه لن يقبل النظام رغبات الطالب إلا بعد استيفاء كل الرغبات وعددها 75 رغبة.
ويشترط مراعاة قواعد التوزيع الجغرافي أثناء تنسيق الجامعات 2024 وذلك عن إدخال الرغبات بالترتيب الذي تراه مع ضرورة مراعاة قواعد التوزيع الجغرافي من قوائم التوزيع الجغرافي المتدرج، وتأتي قواعد التوزيع الجغرافي على النحو التالي:
يتم توزيع الطلاب وفقًا لتجميع الجامعات في عدة مجموعات بالنسبة للإدارات التعليمية، ويلتزم الطالب باختيار الكليات الممكنة في قطاع ما من المجموعة «أ» قبل البدء في اختيار كليات أخرى من قطاع المجموعة «ب»، ويلتزم الطالب باختيار الكليات الممكنة من قطاع المجموعة «ب» قبل البدء فى أي اختيار من قطاع المجموعة «ج» كما يلي.
- مجموعة «أ» إجبارية: وهي الجامعات الأقرب لإدارته التعليمية، وفي بعض الحالات تكون أكثر من جامعة؛ لأن إدارته التعليمية تقع في حيز متساوي المسافة بين الجامعتين.
- مجموعة «ب» إجبارية: بعد استكمال الاختيارات في المنطقة «أ»، وتشمل عدة جامعات تقع قرب حيز الإدارة التعليمية للطالب، ولا يوجد فرق في اختيار أي منها قبل الأخرى.
- مجموعة «ج»: باقي الجامعات التي بها كليات لهذا القطاع، ويُسمح للطالب باختيار أي منها، وتعتبر متساوية، حيث إنها جميعًا تبعد عن محل سكنه وإدارته التعليمية.
هل يحق للطالب تغيير محل إقامته لتغيير التوزيع الجغرافي؟وأوضحت وزارة التربية والتعليم أنه لا يحق للطالب تغيير محل إقامته لتغيير التوزيع الجغرافي، حيث إن التوزيع الجغرافى يكون وفقًا للإدارة التعليمية الحاصل منها الطالب على شهادة الثانوية العامة، ولا يُعتد بتغيير محل الإقامة الجديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات 2024 قواعد التوزيع الجغرافي التوزيع الجغرافي في التنسيق التنسيق الإلكتروني 2024 المرحلة الأولى للتنسيق الحد الأدنى لتنسيق المرحلة الأولى تنسيق المرحلة الأولى 2024 تسجيل الرغبات طلاب الثانوية العامة وزارة التعليم العالي وزارة التعليم التربية والتعليم قواعد التوزیع الجغرافی
إقرأ أيضاً:
نجاح المرحلة الأولى من وقف الحرب
وأخيراً وُقِّع اتفاق تنفيذ المرحلة الأولى، في مشروع ترامب لوقف الحرب في غزة. وخلاصته تبادل الأسرى من الجهتين، وانسحاب الجيش الصهيوني، ودخول المعونات، بمعدل أربعماية شاحنة يومياً، في الأقل، والأهم وقف إطلاق النار. أي وقف حرب الإبادة، وحرب التجويع.
ولعل نظرة خاطفة إلى هذا الاتفاق، تسمح بالقول، أنه تمّ على الضدّ من مواقف نتنياهو، الذي يريد استمرار الحرب، واستمرار الإبادة والتجويع.
فمن هذه الزاوية، يمكن اعتباره انتصاراً للمقاومة والشعب، ولكل من بذل جهداً في العالم، ضدّ نتنياهو وحربه الإجرامية، كما ضدّ من غطوا نتنياهو، من دول في العالم، كذلك، وكان من بينهم ترامب، الذي انقلب الآن على موقفه السابق، وتصريحاته السابقة. وهو انقلاب سياسي، ولا يغيّر من الانحياز الأساسي للكيان الصهيوني.
من هذه الزاوية، يمكن اعتباره انتصاراً للمقاومة والشعب، ولكل من بذل جهداً في العالم، ضدّ نتنياهو وحربه الإجرامية، كما ضدّ من غطوا نتنياهو، من دول في العالم، كذلك، وكان من بينهم ترامب، الذي انقلب الآن على موقفه السابق، وتصريحاته السابقة. وهو انقلاب سياسي، ولا يغيّر من الانحياز الأساسي للكيان الصهيوني.على أن أول ما يسجّل لهذا الاتفاق، هو وقفه للمجزرة المستمرة، التي عانى منها الشعب في غزة، ما عانى، وكان فوق ما عرفته الشعوب، منذ قرون، بل فوق ما يتحمله البشر، حتى بمجرد المشاهدة.
وجاءت صفقة التبادل للأسرى، في مصلحة الشعب الفلسطيني، من كل الأوجه، التي تُحسب فيها، نوعاً، وعدداً، وحقاً، ورمزاً.
طبعاً، ثمة المخاوف، مما يمكن أن يفعله نتنياهو، أو حتى من احتمال تقلّب ترامب يكدّران، أو يشغبان، على التقدير الإيجابي (المفرح)، لهذه الصفقة. لأن المخاوف مسألة نفسية، ولو تعززت بتجارب متعدّدة سابقة.
وذلك لأن الوقائع والعوامل، وموازين القوى اللاتي، أوصلت إلى هذا الاتفاق، ما زالت قائمة. وهي أقوى من المخاوف، في شطريها النفسي، والتجربة السابقة.
إن أول ما يجب، أن يُقرأ هنا، هو فشل نتنياهو، في حسم الحرب عسكرياً، طوال سنتين ويومين. فلو كانت الحرب، قد حسمت عسكرياً، لما كان مشروع ترامب. وهذه هي البدهية الأولى، في بُعدها، المتعلق بعظمة المقاومة، والصمود الشعبي، كما في بُعدها المتعلق، بعدم قدرة الجيش الصهيوني، وعزلة كيانه، دولياً، وتخبّط نتنياهو بين مصلحته الشخصية، وبين القراءة الدقيقة لموازين القوى، داخلياً وخارجياً.
وإن ثاني ما يجب أن يُقرأ، وهو الوضع السياسي، وموقف إدانة الكيان الصهيوني المتصاعدة، من جانب الرأي العام العالمي، كما من جهة الموقف الدولي، خصوصاً، أوروبياً وأمريكياً. وهذا البُعد، راح يؤثر سلباً، في وضعية الإدارة الأمريكية، وترامب بالذات، بسبب الانجرار وراء نتنياهو، وتغطية جرائمه، وسياساته الفاشلة. ومن ثم أثرّت في انقلاب موقف ترامب. وذلك فضلاً عما واجه ترامب من ضغوط عربية وإسلامية، في المفاوضات، وخارج المفاوضات، في التوصّل لاتفاق المرحلة الأولى.
والسؤال الآن، هل ستستمر كل الوقائع والعوامل، وموازين القوى، بمختلف أبعادها، لتفعل فعلها، في مفاوضات المرحلة الثانية. التي هي أصعب من المرحلة الأولى في جوانب، وأسهل، منها في جوانب أخرى.
لنقُل أن الاحتمالين بقوّة بعضهما. ولكن نتنياهو، إذا عاد للحرب، فسيعود أضعف. وسيكون ترامب أكثر حرجاً.