وجه وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، مساء اليوم الخميس، رسالة باللغة العربية إلى أهل لبنان.

وأشار في بداية رسالته عبر منصة "إكس"، إلى أن "إيران الشيعية وتوابعها وعلى رأسها "حزب الله"، لبنان وأهلها رهائن في خدمة مصالحهم الطائفية المذهبية الضيقة".

وتابع: "تهدف إسرائيل إلى السكون والازدهار والاستقرار على الحدود الشمالية من الجانبين، وبالتالي لا تفسح بتاتا المجال لمليشيا "حزب الله" لضعضعة الاستقرار على الحدود وفي المنطقة".

وأكد غالانت أنه "إذا استمر "حزب الله" في عدوانه، حاربته إسرائيل حربا شديدة للغاية".

وأضاف محذرا: "تذكروا ندامة الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله، على المغامرة الخطيرة غير المحسوبة في شهر أغسطس/ آب 2006، فاعتبروا لكيلا تخوضوا مغامرة دون رويّة في أغسطس 2024".

وختم وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، رسالته لأهل لبنان، قائلا: "من لعب بالنار يبشر بالدمار".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، في وقت سابق اليوم الخميس، إن بلاده تعمل على توفير تحذير كاف، من الهجوم المتوقع من جانب "إيران" و"حزب الله" اللبناني على البلاد.

وكانت إسرائيل، قد أعلنت يوم الثلاثاء قبل الماضي، اغتيال القيادي البارز في "حزب الله"، فؤاد شكر، إثر غارة جوية استهدفت مبنى سكنيا في العاصمة اللبنانية بيروت، فيما أعلن الحرس الثوري الإيراني، الأربعاء الماضي، مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وأحد مرافقيه، نتيجة قصف استهدف مقر إقامتهما في العاصمة طهران.

وأفادت الإذاعة الإسرائيلية، أمس الأربعاء، بأن "حزب الله" اللبناني يدير "حربا نفسية" على بلادها في الشمال الإسرائيلي

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، مساء أمس الأربعاء، عن آفي إشكنازي، المعلق العسكري لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن هناك حربا نفسية تدار في منطقة الشمال الإسرائيلي، حيث يرسل حزب الله طائرات دون طيار لإثارة الرعب في نفوس المستوطنين بتلك المنطقة.

وفي وقت سابق أمس الأربعاء، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، بأن الأمين العام لحزب الله اللبناني يجر بلاده لدفع ثمن كبير، حيث نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن غالانت خلال تفقده للمنطقة الشمالية الإسرائيلية أمام حزب الله اللبناني، أن نصر الله ربما يدفع بلاده إلى دفع ثمن كبير.
 

ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 39 ألف قتيل وأكثر من 90 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي لعب لعب بالنار لبنان وزیر الدفاع الإسرائیلی یوآف غالانت حزب الله

إقرأ أيضاً:

حزب الله يوجه رسالة للبابا ليو الرابع عشر عشية وصوله إلى بيروت

وجه حزب الله اللبناني رسالة إلى رئيس دولة الفاتيكان البابا ليو الرابع عشر عشية زيارته لبنان قادما من تركيا، ودعاه فيها إلى رفض العدوان الإسرائيلي الذي يتعرض له لبنان.

وقال الحزب في رسالته: "نُعرِب عن ترحيبنا الكامل وتقديرنا العالي لمقامكم، وللزيارة التي خصصتم بها لبنان"، مضيفا أننا "نقرأ في توجيهاتكم ورسائلكم، حرصا أكيدا على حقوق الإنسان، ووجوب احترامها وحمايتها."

وشدد على أن "ما قام به العدو الإسرائيلي في غزة بحق الشعب الفلسطيني هو جريمة إبادةٍ موصوفةٍ، وما ‏يقوم به في لبنان، هو عدوان متماد مرفوض ومدان".

وتابع: "ننتهز فرصة زيارتكم (البابا) الميمونة إلى بلدنا لبنان، لنؤكد تمسكنا ‏بالعيش الواحد المشترك، وبالديمقراطية التوافقية، وبالحفاظ على الأمن والاستقرار الداخلي، وبحرصنا ‏على السيادة الوطنية وحمايتها، بالوقوف مع جيشنا وشعبنا لمواجهة أي عدوان أو احتلال لأرضنا ‏وبلدنا".

وأردف حزب الله: "كما أننا نلتزم بحقنا المشروع في رفض التدخل الأجنبي، الذي يريد فرض وصايته على بلدنا ‏وشعبنا، ومصادرة قراره الوطني وصلاحيات سلطاته الدستورية".



واختتم رسالته بالقول: "إذا كانت عقيدتنا تؤكد أن أنصار يسوع المسيح عيسى بن مريم، هم رسلُ محبةٍ وحفظ حقوق ‏واحترام للإنسان، فإننا نعول على مواقف قداستكم في رفض الظلم والعدوان، اللذين يتعرَض لهما وطننا ‏لبنان على أيدي الصهاينة الغزاة وداعميهم".

ووصل رئيس دولة الفاتيكان البابا ليو الرابع عشر إلى لبنان، الأحد، في زيارة تستمر 3 أيام على وقع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب البلاد بزعم استهداف "حزب الله"، رغم مرور عام على اتفاق وقع إطلاق النار.

ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي هجماته على لبنان في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار، الموقع في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، مع تسريبات إعلامية عن خطط لشن هجوم جديد على البلد العربي.

وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار عدوانا بدأه جيش الاحتلال على لبنان في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول في أيلول/ سبتمبر 2024 إلى حرب شاملة، وأسفر عن استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفا آخرين.

وخلال هذه الحرب، احتلت إسرائيل 5 تلال لبنانية في الجنوب، ونص الاتفاق على أن تنسحب منها بعد مرور 60 يوما إلا أنها لم تلتزم بذلك، فيما تواصل إضافة لذلك احتلال مناطق لبنانية أخرى منذ عقود.

مقالات مشابهة

  • ميقاتي: زيارة البابا رسالة امل وثقة بأن لبنان سينهض من جديد
  • حزب الله يوجه رسالة للبابا ليو الرابع عشر عشية وصوله إلى بيروت
  • وزير الدفاع الإسرائيلي عن عفو نتنياهو: نحتاج إلى قيادة موحدة تركز على التهديد الاستراتيجي
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يدعم طلب العفو عن نتنياهو
  • حزب الله يوجّه رسالة إلى بابا الفاتيكان.. وواشنطن تكثّف ضغوطها في ملف السلاح
  • سوريا تدين الاعتداءات الإسرائيلية وتطالب المجتمع الدولي بالتحرك
  • لبنان.. «حزب الله» يوجّه رسالة إلى بابا الفاتيكان
  • حزب الله يوجه رسالة إلى بابا الفاتيكان
  • عشية زيارته لبنان.. رسالة من حزب الله الى البابا لاوون الرابع عشر
  • أبو العنين: الضفة الغربية تشهد توسع من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.. والهجمات الإسرائيلية على لبنان تتصاعد