عبرت قبائل الصيعر وكنده ونهد والكرب والبريك، الخميس، عن تأييدها لمطالب حلف قبائل حضرموت، والتصعيد الأخير الذي بدأه الحلف لتحقيق مطالب أبناء المحافظة.

 

جاء ذلك خلال حشد قبلي كبير، شاركت فيه قبائل الصيعر وكافة قبائل كندة في مطارح ومخيم ونقطة العبر بمحافظة حضرموت.

 

وشدد الشيخ سالم بن مبارك بن ملهي الصيعري عضو رئاسة حلف قبائل حضرموت على بذل المزيد من الجهود والتلاحم لرفع صوتهم عاليا من أجل حضرموت وتحقيق مطالب أهلها كاملة غير منقوصة.

 

وعبر الصيعري، عن تأييدهم ومساندتهم الكاملة لمطالب ابناء حضرموت التي نادى بها حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع في قراراتهم المتخذة بخصوص والمطالبة بحقوق حضرموت المشروعة والمحقة لأبناء حضرموت عامة مؤكدا أنها "حق شرعي لهم كفلها النظام والقانون من أجل العيش بكرامة وعزة في ارضهم".

 

وأشار إلى أن قيادة السلطة المحلية بمديرية العبر تطالب منذ فترة طويلة بحقوق أبناء المديرية مع الجهات المعنية والمختصة لتوفيرها لتقديم الخدمات الاساسية للمواطنين في المديرية البر التي يقع في نطاقها منفذ الوديعة الذي يرفد ميزانية الدولة بالمليارات شهرياً.

 

وأوضح أنه لم يتم التجاوب حتى بجزء من تلك المطالب الاساسية للمواطنين التي اعلنها الحلف وحضرموت الجامع في هذه المديرية خاصة التي تعد من مناطق الامتياز وحضرموت عامة.

 

وأشار إلى أن القبائل ستكون في مقدمة الصفوف مع المواطن وحقوقه، في ظل ما يعانيه من غلاء في الأسعار وارتفاع المحروقات وعوز العيش والعلاج وغيرها من احتياجاته اليومية الضرورية، في الوقت الذي يشاهد فيه المواطن ثرواته تهدر بلا حسيب أو رقيب ولا يعطى منها شي.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: حضرموت المكلا العبر حلف قبائل حضرموت اليمن حلف قبائل حضرموت

إقرأ أيضاً:

تظاهرة ومخيم احتجاجي قبلي في القطن بحضرموت رفضًا للانفلات الأمني

الجديد برس| في مشهد يعكس حالة الاحتقان الشعبي المتزايد، خرجت قبائل وادي حضرموت، الواقعة تحت سيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، في مظاهرة غاضبة مساء الخميس، وإقامة مخيم احتجاجي في منطقة القطن، رفضًا للانفلات الأمني المتصاعد الذي بات يهدد أمن واستقرار المحافظة. ويأتي هذا التحرك بعد ساعات فقط من محاولة اغتيال الشيخ حمد بلحامض النهدي، التي أثارت غضبًا واسعًا في أوساط القبائل، ودفعت بمشايخ ووجهاء المنطقة إلى عقد لقاءات طارئة لمناقشة تداعيات الوضع الأمني الخطير في وادي وصحراء حضرموت. ووفقًا لمصادر قبلية، فإن الاجتماع المرتقب سيضم شخصيات بارزة من عائلة الحمضان ومكونات قبلية أخرى، لبحث ملفات الاغتيالات والانتهاكات المتكررة، أبرزها مقتل المواطن السعدي اليافعي برصاص مرافقي مدير أمن الوادي عبدالله بن حبيش، إضافة إلى الاعتقالات التعسفية لشهود الواقعة الذين ما زالوا قيد الاحتجاز دون مبررات قانونية. كما طالب المحتجون بكشف ملابسات جريمة اغتيال المواطن القثمي في مديرية حورة على يد عناصر أمنية موالية للتحالف، مؤكدين أن تسليم الجناة للعدالة هو مطلب لا تراجع عنه، وسط إصرار على وضع حد للتسيّب الأمني والتواطؤ الرسمي الذي فاقم من الأوضاع في المحافظة. وتطرقت الاجتماعات القبلية أيضًا إلى ملف المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، الذين تم إيداعهم في سجون تابعة لفصائل التحالف بتهم ملفقة، وسط دعوات متزايدة للإفراج الفوري عنهم ومحاسبة المتورطين في الانتهاكات. ويُعد هذا التصعيد القبلي الأخير مؤشرًا واضحًا على تدهور العلاقة بين القبائل والسلطة المحلية الموالية للتحالف، في ظل استمرار مسلسل الاغتيالات، وتغييب العدالة، وتجاهل المطالب الشعبية المتكررة.

مقالات مشابهة

  • بوريطة: الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية سيعزز الدينامية التي يعرفها هذا الملف
  • عاجل | بيان مصري قطري يؤكد تكثيف الجهود لتذليل العقبات التي تشهدها مفاوضات غزة
  • الصين تندد بتصريحات وزير الدفاع الأمريكي: إساءة غير مقبولة وتصعيد مرفوض
  • امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
  • مقتل شيخ قبلي أثناء وساطة لوقف اشتباك مسلح في جنوب صنعاء
  • لقاء قبلي موسع في مجزر بمأرب إعلاناً للجاهزية والبراءة من الخونة
  • اشتعال مواجهات قبلية جديدة في شبوة
  • صفقة فساد ضخمة في كهرباء حضرموت بقيمة ٨٧٠ مليون دولار
  • تظاهرة ومخيم احتجاجي قبلي في القطن بحضرموت رفضًا للانفلات الأمني
  • المجلس الوطني الكوردي: نطالب بحقوق الكورد ضمن وحدة سوريا