إصابة 4 بحروق متفرقة بحادث انفجار أسطوانة غاز بشقة سكنية بالمنصورة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أصيب 4 أفراد من أسرة واحدة بحروق مختلفة و متفرقة بالجسم، خلال حريق هائل شب في شقة سكنية بمدينة المنصورة، جراء تسريب و انفجار اسطوانة الغاز، و تم نقل المصابين لمستشفى الطوارئ بالمنصورة لتلقي العلاج اللازم.
وكان اللواء مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارًا من اللواء مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لإدارة شرطة النجدة، بنشوب حريق هائل في شقة سكنية بشارع سامية الجمل بمدينة المنصورة، ووجود مصابين.
وعلى الفور انتقل ضباط وحدة مباحث قسم شرطة أول المنصورة وقوات الحماية المدنية لمكان البلاغ، وبالفحص تبين أن الحريق شب في الطابق الأول في عقار مكون من 9 طوابق، وذلك بسبب انفجار اسطوانة غاز.
وتم الدفع بسيارات الإطفاء التي تمكنت من السيطرة على الحريق قبل امتداده لباقي المبنى، وأسفر ذلك عن إصابة 4 أشخاص من أسرة واحدة بحروق، وهم: أحمد عبد الحميد جاد، 40 سنة، مقيم بالحامول محافظة كفر الشيخ، بحروق من الدرجة الثانية بكامل الجسم، ونعمة جلال عبد المقصود، 38 سنة، مقيم بالحامول محافظة كفر الشيخ، بحروق من الدرجة الثانية بكامل الجسم، ودينا أحمد عبد الحميد جاد، 16 سنة، مقيم بالحامول بمحافظة كفر الشيخ، بحروق من الدرجة الثانية بكامل الجسم، وسحر أحمد عبد الحميد جاد، 12 سنة، مقيمة بالحامول بمحافظة كفر الشيخ، بحروق من الدرجة الثانية بكامل الجسم.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
تقنية تكشف “مفاجأة مذهلة” عن كيفية إصابة فيروس الإنفلونزا للخلايا في الوقت الفعلي
سويسرا – مع عودة برودة الجو في الشتاء، تعود أيضا أعراض الحمى وآلام الجسم وسيلان الأنف، حاملة معها موسم الإنفلونزا، حيث ينتقل الفيروس عبر الرذاذ ليدخل الجسم ويصيب الخلايا.
ولفهم كيفية حدوث ذلك بدقة، قام فريق بحثي من سويسرا واليابان باستخدام تقنية مجهرية فريدة طوروها بأنفسهم لإلقاء نظرة غير مسبوقة على هذه العملية الحيوية، ما سمح لهم بمشاهدة لحظة اختراق الفيروس للخلية مباشرة وبوضوح شديد.
وبقيادة البروفيسور يوهي ياماوتشي، أستاذ الطب الجزيئي في المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ، توصل الفريق إلى اكتشاف مدهش: الخلايا لا تنتظر بصمت قدوم الفيروس، بل تبدو وكأنها تحاول الإمساك به.
ويقول ياماوتشي إن إصابة خلايا الجسم تشبه “رقصة” معقدة أو “مطاردة” غريبة بين الفيروس والخلية. ووجد الفريق أن سطح الخلية يحاول بنشاط التقاط الفيروس وجذبه إلى الداخل، مستخدما نفس الآلية التي يستخدمها عادة لامتصاص مواد مغذية مثل الهرمونات والحديد.
وتبدأ “الرقصة” عندما يلتصق الفيروس بمستقبلات على سطح الخلية، وينزلق عليها وكأنه يركب الأمواج حتى يصل إلى منطقة غنية بهذه المستقبلات، ما يوفر له مدخلا مثاليا. وعندها يستشعر غشاء الخلية وجود الفيروس، وبمساعدة بروتين يدعى “كلاثرين”، يبدأ في تشكيل جيب عميق يحيط بالفيروس ويغلقه داخل حويصلة، يتم سحبها إلى داخل الخلية حيث يتحرر الفيروس ليبدأ مهمته التكاثرية.
ولم تكن مثل هذه المشاهدات التفصيلية الحيوية ممكنة في السابق. فالتقنيات المجهرية التقليدية إما كانت تعطي صورا ثابتة عالية الدقة بعد تثبيت الخلايا، مثل المجهر الإلكتروني، أو تقدم مشاهد حية ولكن بدقة محدودة، مثل المجهر الفلوري. لذلك طور الفريق تقنية هجينة جديدة تجمع بين قوة مجهر القوة الذرية وحساسية المجهر الفلوري، وأطلقوا عليها اسم ViViD-AFM. وهذه التقنية المبتكرة كشفت أن الخلية تشارك بنشاط أكبر مما كنا نتخيل، فهي لا تستدعي بروتينات “كلاثرين” فحسب، بل يتحرك غشاؤها بشكل نشط باتجاه الفيروس، ويزداد هذا النشاط إذا حاول الفيروس الابتعاد.
ويفتح هذا الفهم الجديد آفاقا واسعة في مجال مكافحة الفيروسات. فبإمكان العلماء الآن استخدام تقنية ViViD-AFM لمراقبة فعالية الأدوية المضادة للفيروسات بشكل مباشر وفي الوقت الحقيقي، ما يسرع عملية تطوير العلاجات واختبارها.
كما أن هذه التقنية ليست حصرا على فيروس الإنفلونزا، بل يمكن تطبيقها لدراسة فيروسات أخرى وحتى لمراقبة تفاعل اللقاحات مع الخلايا، ما يقدم أداة قوية للعلم في معركته الدائمة ضد الأمراض المعدية.
المصدر: sciencedaily