عصام كرار: حريصون على تمتين اواصر العلاقةبين السودان وجنوب السودان
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
التقى رئيس بعثة السودان الدبلوماسية لدى جمهورية جنوب السودان، السفير عصام محمد حسن كرار، بمعالي وزير الخارجية والتعاون الدولي بجنوب السودان، السيد رمضان محمد عبدالله قوج، في مقر وزارة الخارجية بالعاصمة جوبا. جاء هذا اللقاء بمناسبة تقديم السفير أوراق اعتماده سفيرًا للسودان في دولة جنوب السودان، بحضور أعضاء البعثة وسعادة السفير آدم سعيد كباوا، مدير إدارة السودان بوزارة الخارجية الجنوب سودانية.
عبّر الوزير عن ترحيبه بالسفير عصام كرار وهنأه على تعيينه في هذا المنصب، مشيرًا إلى التحديات التي تواجه البلدين بسبب تمرد مليشيا الدعم السريع وآثاره السلبية. وأكد الوزير استعداده لتذليل العقبات وتيسير عمل البعثة لتعزيز العلاقات التاريخية العميقة بين البلدين.
من جانبه، أعرب السفير عصام كرار عن شكره وامتنانه لحفاوة الاستقبال والترحيب من قِبَل وزارة الخارجية في جنوب السودان منذ وصوله إلى جوبا لتسلم مهامه. وأشاد بسرعة تنظيم اللقاء مع وزير الخارجية لتقديم أوراق اعتماده، مما يعكس متانة العلاقات بين البلدين. وأكد السفير التزامه ببذل الجهود لتعزيز العلاقات بين السودان وجنوب السودان في المجالات الاقتصادية، السياسية، والثقافية، نظرًا للعلاقات التاريخية والاجتماعية المتينة بين الشعبين، وللدور الذي لعبه السودان في إحلال السلام بجنوب السودان من خلال اتفاقية السلام المنشطة لعام 2018، بالإضافة إلى دور جنوب السودان في اتفاقية السلام الموقعة في عام 2020 برعاية الفريق أول سلفاكير ميارديت، رئيس جمهورية جنوب السودان.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
الخارجية تستنكر مساعي نظام أبوظبي راعي المليشيا الإرهابية ضد السودان
استنكرت وزارة الخارجية في بيان لها المساعي المحمومة لنظام أبوظبي -الراعي الإقليمي لمليشيا الجنجويد الإرهابية-، ضد السودان، وذلك خلال اجتماعات حركة عدم الانحياز بنيويورك مؤخرًا.وفيما يلي تورد سونا نص البيان .بيان صحفيتستنكر وزارة الخارجية المساعي العدائية المحمومة لنظام أبوظبي – الراعي الإقليمي لمليشيا الجنجويد الإرهابية – في المحافل الدولية ضد السودان، امتدادا لعدوانه المستمر على الشعب السوداني، ودولته الوطنية ومقدراته الاقتصادية والثقافية والتاريخية، عبر مليشيا الإبادة الجماعية.رصدت الوزارة في هذا الصدد التحركات البائسة لوفد نظام أبوظبي في اجتماعات حركة عدم الإنحياز الأخيرة على مستوى الخبراء، بنيويورك الأسبوع الماضي، من أجل استبعاد النص علي التضامن مع السودان في مسودة البيان وعدم وصف المليشيا الإرهابية بأنها كيان متمرد على الشرعية الوطنية.كذلك حاول الوفد المذكور إدخال فقرة تشير إلى الحكومة الموازية التي تسعى بلاده إلى إقامتها في تحدٍ للشرعية الدولية، ممثلة في مجلس الأمن بالأمم المتحدة، والإتحاد الإفريقي، وجامعة الدول العربية وغيرها من المنظمات الدولية والإقليمية، التي أجمعت على رفض وإدانة إعلان ذلك الكيان الزائف الذي ولد ميتا، ولفظه الشعب السوداني منذ أول يوم.تؤكد هذه التحركات المفضوحة العلاقة العضوية بين نظام أبوظبي والمليشيا الإرهابية، وتبرزه كنظام مارق على الأعراف والقوانين الدولية، وتقاليد وأخلاقيات الدبلوماسية الجماعية، وتقدم دليلا إضافيا على إصرار ذلك النظام على تدخلاته الشريرة في الشؤون الداخلية للسودان.كما تعضد هذه المساعي ما كشفته الصحافة الدولية حول احتضان نظام أبوظبي لقيادة المليشيا وإشرافها بشكل كامل على كل أنشطتها، كالتحقيق الاستقصائي لصحيفة نيويورك تايمز الأخير في هذا الخصوص.لقد بات الدور التخريبي لنظام أبوظبي في اللقاءات متعددة الأطراف، فيما يلي السودان، ماثلا للعيان. إذ تكررت مثل تلك المساعي في اجتماعات عديدة مثل اجتماعات منظمة التعاون الإسلامي بإسطنبول في يونيو الماضي، واجتماعات مجلس جامعة الدول العربية. وظل الهدف الرئيسي لمشاركة نظام أبوظبي في هذه اللقاءات هو منع صدور إدانات ضد المليشيا الإرهابية والهروب من مسؤوليته المباشرة عما ترتكبه المليشيا من جرائم إبادة جماعية وارهاب وانتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان، والدعوة لانتهاك سيادة السودان.تدعو الوزارة المجتمع الدولي بدوله ومنظماته كافة لعدم السماح لنظام أبوظبي باستخدام المحافل الدولية لتشجيع الإفلات من العقاب وحماية الإرهاب والإبادة الجماعية اللذين تجسدهما مليشيا الجنجويد وراعيتها الإقليمية. وتذكر بأن مليشيا الجنجويد الإرهابية، وبرعاية ودعم كامل من نظام أبوظبي، لا تزال تصر على استمرار عدوانها على الشعب السوداني، ودولته الوطنية وكل مقومات حياته، وأن المليشيا تمثل تهديدا للأمن والسلم الإقليميين.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب