تواصل جامعة القاهرة فعاليات معسكر القيادة الفعالة الأول "تطوير الوعي الوطني"، والذي يقام تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، في إطار مشروع الجامعة لتطوير العقل المصري وبناء جيل جديد من الشباب يمتلك عقلًا علميًا وطنيًا، وفي ضوء حرص الجامعة على رفع درجة وعي طلابها وإدراكهم لأهمية المشاركة الإيجابية في صناعة مستقبل الوطن، وتأهيلهم لخدمة مجتمعهم على الوجه الأكمل.

انطلاق معسكر القيادة الفعالة الأول بجامعة القاهرة حول تطوير الوعي الوطني معامل تنسيق جامعة القاهرة: نقدم الخدمات للطلاب مجانا 34 قيادة جديدة بكليات جامعة القاهرة.. تفاصيل عميد سياسة واقتصاد القاهرة يعلن تفاصيل دورة الكتابة العلمية لطلاب الدراسات العليا الخشت يفتتح مؤتمر كلية الدراسات العليا للتربية حول مستقبل التعليم في الوطن العربي رئيس جامعة القاهرة يصدر قرارات بتكليف قيادات جامعية جديدة الخشت: تطوير مستشفى الفرنساوي ودعمه بـ10 ملايين جنيه من الجامعة تنسيق الجامعات 2023.. 5 شروط للالتحاق بقسم اللغة الفرنسية بآداب القاهرة جامعة القاهرة: حوافز مالية قيمة للطلاب الفائزين بمراكز متقدمة في المسابقات العالمية انتهاء امتحانات التعليم المدمج بجامعة القاهرة.. وفتح باب القبول للطلاب الجدد سبتمبر

 

واستضافت الجامعة في ثالث لقاءات المعسكر الأستاذ يوسف أيوب رئيس تحرير جريدة صوت الأمة، بحضور الدكتور عبد الله التطاوي المستشار الثقافي لرئيس جامعة القاهرة، ومنسقي الأنشطة الطلابية، وطلاب من أجل مصر المشاركين في معسكر القيادة الفعالة.

وتأتي هذه اللقاءات في إطار مشروع فكرى تتبناه جامعة القاهرة برعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، لتطوير الوعي الوطني كجزء من تطوير العقل المصري وبناء مجتمع جديد قائم على التفكير العلمي.

وفي مستهل كلمته، أوضح الأستاذ يوسف أيوب، أن جامعة القاهرة دورها اتسع ولم يعد قاصرًا على تقديم الخدمات التعليمية والبحثية فقط بل امتد ليشمل خدمة المجتمع المحيط وهذا ما اتضح من خلال مشاركة الجامعة في العديد من المبادرات القومية مثل مبادرة "حياة كريمة"، وإطلاق الجامعة لجائزة طه حسين العالمية، مشيرًا إلى الدور الهام الذي تقوم به الجامعة لرفع مستوي الوعي لدي طلابها من أجل الحفاظ على الهوية الوطنية، خاصة بعد أن أصبح للشباب رأي فاصل في كثير من قضايا الأمة.

وأضاف الأستاذ يوسف أيوب، أن مصر تواجه حرب شائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتكوين اتجاهات محدده لصالح جهات معينه لاسيما في ظل ارتفاع نسبة الأمية في استخدام التكنولوجيا الحديثة.

وقال  أيوب، إن وسائل التواصل الاجتماعي تحدد رغبات المواطنين ولذلك فهي تعتبر سلاحا ذا حدين وتنافس وسائل الاعلام المختلفة في توصيل المعلومات وأصبحت مصدرا مهما يحصل من خلالها الأفراد على المعلومات المختلفة وأكبر منصة لإطلاق الأخبار الكاذبة في العديد من الدول، موضحًا أن وسائل التواصل الاجتماعي تقوم بالتأثير على وعي الأفراد من خلال الغاء بعض المعلومات، وتحدد الجمهور المستهدف من خلال البيانات المخزنة لكل شخص يستخدم تلك الوسائل.

وأضاف الأستاذ يوسف أيوب، أن مصر عام 2013 كانت تعاني من صراع مجتمعي وعدم وجود بنية تحتية، بالإضافة إلى وجود محاولات لاستهداف فئات معينة من الشعب خاصة الشباب للتأُثير على عقولهم لصالح اتجاهات معينة، وزعزعة الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة خاصة المؤسسات العسكرية من خلال الترويج لقضايا معينة ونقل الصور السلبية، والتشكيك في كل الإنجازات التي تحققها الدولة، بالإضافة للمحاولات المختلفة لتفكيك الأسرة الواحدة من خلال انقسام افرادها بين مؤيد ومعارض.

وتطرق الأستاذ يوسف أيوب، إلى المشروعات الكُبرى التي تنفذها الدولة المصرية مثل العاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة العلمين الجديدة، ومدينة الجلالة، والعائد الاقتصادي لتلك المشروعات علي الدولة المصرية، مشيرًا إلى معاناة الدولة من خطر الزيادة السكانية ومدي تأثيرها على عمليات التنمية الشاملة.

وأكد الأستاذ يوسف أيوب، أن هناك بعض الدول تقوم بعمل مخططات وتضع استراتيجيات من أجل اسقاط دول أخري على المدي البعيد، وأدت تلك التدخلات الخارجية إلى وجود انقسامات داخل العديد من الدول من خلال تطبيق ماأطلق عليه نظرية الفوضى الخلاقة مثل ما حدث في السودان وليبيا واليمن من أجل إعادة تشكيل تلك المجتمعات بالشكل الذي تراه مناسبا لمصالحها الخاصة، مشيرًا إلى أن الدول الخارجية دائما تنظر لأي تغيير يحدث في مصر على أنه مؤشر لتحولات ضمنية في العديد من الدول الأخرى.

وأشار الأستاذ يوسف أيوب، إلى أن قوة مصر الحقيقية تكمن في اعتزاز المصريين بهويتهم الوطنية وحضارتهم التي تمتد لأكثر من 7 ألاف سنه، مما جعل مصر " عصية" على تأثر هويتها تحت أى ظرف،و هي الدولة الوحيدة التي لم تتأثر هويتها بأي احتلال تعرضت له، بل العكس ما حدث أن المحتلين هم من تأثروا بمصر،

ووجه أيوب الطلاب بضرورة قبول الاختلاف وعدم الخضوع لرأي معين، وضرورة إعمال العقل وعدم السماح لوسائل التواصل الاجتماعي للتأثير علي عقولهم وقيادتهم، وضرورة التأكد من صحة المعلومات من خلال البحث عن مصادرها الصحيحة والموثوقة، والبعد عن الشائعات والأقاويل الزائفة التي تصدم العقول وتُصيب التفكير، وتشكك الأفراد في أنفسهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وسائل التواصل الاجتماعی معسکر القیادة جامعة القاهرة العدید من من خلال من أجل

إقرأ أيضاً:

خالد عمر يوسف: عورة معسكر الحرب بائنة لن تسترها البذاءات

الخرطوم: التغيير

وصف نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني، القيادي بتحالف (صمود) خالد عمر يوسف، دعاة الحرب بأنهم قوم مجرمون، وأكد أن من هم في معسكر الحرب لن يدينوا حادثة قصف مدرسة بمنطقة كمو في جبال النوبة، ولن يستنكروا ثبوت استخدام القوات المسلحة للسلاح الكيميائي.

وشدد يوسف في مقال بصفحته على (فيسبوك)، بأن هذه الفئة المجرمة ستحاسب على فعائلها يوماً ما. وأكد نصاعة موقف من يرفضون الحرب، فيما “عورة معسكر الحرب بائنة لن تسترها البذاءات والتجني على دعاة السلام”.

(التغيير) تنشر نص المقال:

لن يدين من هم في معسكر الحرب حادثة قصف مدرسة بمنطقة كمو في جبال النوبة رغم العشرات من الأبرياء والأطفال الذين فقدوا أرواحهم جراءها. لن يستنكروا ثبوت استخدام القوات المسلحة للسلاح الكيميائي بتوثيق قنوات عالمية ذات مصداقية، كانوا يتغنون باسمها حين تنشر انتهاكات الطرف الآخر.

دعاة الحرب قوم مجرمون مثلهم مثل كل من قتل أو آذى نفساً بغير وجه حق. يروجون لاستمرار الموت والدمار، يتغنون لصانع الكباب، ويصمتون صمت الحملان حين يرتكب الطرف الذي يؤيدونه لجرائم لا يمكن أن يصمت عنها من له ذرة أخلاق أو ضمير.

هذه الفئة المجرمة ستحاسب على فعائلها يوماً ما. كل ما نطقوا به مسجل ومحفوظ، والحرب ليست لعبة تستمتع فيها بتشجيع “مجرمك المفضل” ومن ثم تذهب في حال سبيلك كأن شيئاً لم يكن. الحرب موت وفقد ودمار، واجهناه بموقف متسق يدين جرائم كل من أجرم دون تستر. عملنا على توثيق الانتهاكات، حين كان من يتاجرون بها يخشون التحقيق المستقل ويرفضونه علناً. سعينا لمحاسبة مجرميها في المحاكم الدولية، في الوقت الذي يخفي فيه البعض المطلوبين للعدالة بل ويقفون معهم في ذات الصف. سخرنا جهدنا لوقف الحرب لأنه بدونه لا يمكن محاصرة ما يحدث فيها من إجرام، في حين تغنى البعض باستمرارها مختبئين خلف شاشات هواتفهم في منازلهم الآمنة.

موقفنا واضح وناصع وقلاع رمل الأكاذيب تتهاوى أمامه كل يوم، فعورة معسكر الحرب بائنة لن تسترها البذاءات والتجني على دعاة السلام.

الوسومالانتهاكات السلاح الكيميائي السلام القوات المسلحة المحاكم الدولية جبال النوبة خالد عمر يوسف كمو معسكر الحرب

مقالات مشابهة

  • اختتام بطولة الجامعات للرياضات الإلكترونية برعاية الأمير عمر بن فيصل
  • جامعة جنوب الوادي بقنا تفتتح معرض أشغال المعادن وتعزز الوعي الأسري عبر مبادرة مودة
  • رئيس جامعة الوادي الجديد يترأس اجتماع لجنة اختيار القيادات الإدارية بالجامعة
  • جامعة المنوفية تواصل فاعليات حملة "معا لمناهضة العنف ضد المرأة"
  • برعاية جامعة عين شمس.. انطلاق الدورة الـ18 من الملتقى الدولي للتعليم العالي
  • خالد عمر يوسف: عورة معسكر الحرب بائنة لن تسترها البذاءات
  • قوافل جامعة قناة السويس تواصل دورها التنموي وتقدم خدمات لـ722 مستفيدًا
  • رئيس جامعة حلوان يشارك في إطلاق فعاليات أسبوع البحث والابتكار
  • انطلاق فعاليات الملتقى الفني الثالث والعشرين لشباب الجامعات بـ قنا
  • عمان الأهلية تستقبل السفيرة اللبنانية في الأردن