الحرس الثوري الإيراني يجري مناورات عسكرية في غرب إيران
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
ذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) الإيرانية الرسمية يوم الأحد أن الحرس الثوري يجري تدريبات عسكرية في المناطق الغربية من البلاد تستمر حتى يوم الثلاثاء.
وقال مسؤول في الحرس الثوري لوكالة إرنا إن التدريبات التي بدأت يوم الجمعة مستمرة في إقليم كرمانشاه غرب البلاد قرب الحدود مع العراق “لتعزيز الجاهزية القتالية واليقظة”.
وتجري التدريبات في الوقت الذي توعدت فيه إيران بالرد على الكيان الصهيوني بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إسماعيل هنية في 31 يوليو تموز في طهران.
وتتهم إيران وحماس الاحتلال بتنفيذ اغتيال هنية. ولم يعلن الاحتلال أو ينفي مسؤوليته عن الاغتيال الذي أثار المزيد من المخاوف من تحول الحرب بين الاحتلال وحماس في قطاع غزة إلى حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.
وقال علي فدوي نائب القائد العام للحرس الثوري يوم الجمعة إن طهران ستنفذ ما يأمر به الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي فيما يتعلق بذلك وقال “أوامر الزعيم الأعلى التي تخص إنزال عقاب قاس بالكيان الصهيوني ثأرا لدم الشهيد إسماعيل هنية واضحة وصريحة… وستنفذ بأفضل صورة ممكنة”.
المصدر رويترز الوسومإيران الاحتلال الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إيران الاحتلال الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني فلسطين الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
أمجد الشوا: الاحتلال يفرض نزوحًا قسريًا ويحوّل مستشفيات غزة إلى أهداف عسكرية
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن عدد الشهداء في قطاع غزة تجاوز 100 شهيد خلال الساعات الماضية، معظمهم من الأطفال والنساء، في ظل استمرار عمليات القصف الإسرائيلي العنيف، موضحا أن الاحتلال يستهدف عائلات كاملة ويقصف منازل المدنيين دون تمييز.
وأكد «الشوا» خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسة النزوح القسري بشكل منهجي، حيث تجاوزت المساحات التي يسيطر عليها الآن 79 إلى 80% من قطاع غزة، بينما باتت مناطق تواجد المواطنين محصورة في أقل من 20% من المساحة. وأضاف أن شمال غزة تحول بالكامل إلى منطقة إخلاء قسري لا تصلح للحياة.
المستشفيات في مرمى القصف.. واستهداف مباشر للمنظومة الصحية
لفت مدير شبكة المنظمات الأهلية إلى أن الاحتلال لم يكتفِ باستهداف المنازل، بل وسّع عملياته لتشمل المستشفيات، مشيرًا إلى استهداف مستشفى العودة بشكل مباشر بعد أن تعرضت مخازن الأدوية وخزانات الوقود فيه للقصف، مما أدى إلى اندلاع حرائق واسعة ومنع وصول طواقم الدفاع المدني. كما أشار إلى استهداف سابق لمستشفى الإندونيسي شمال القطاع.
كارثة إنسانية تتفاقم.. والجرحى بلا علاج
أوضح الشوا أن هذه الهجمات على القطاع الصحي تهدف إلى إتمام عملية الإخلاء القسري وإجبار المدنيين على النزوح، خاصة مع منع المصابين من تلقي العلاج بسبب توقف المستشفيات وتدهور الوضع الطبي. وأكد أن ما يجري هو انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية تاريخية.