«القاهرة الإخبارية»: قتلى وجرحى في قصف مدفعي عنيف شمال أم درمان بالسودان
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
قال عثمان الجندي، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إن هناك قصفًا مدفعيًا عنيفًا من ميليشيات استهدف الأحياء السكنية شمال أم درمان بالسودان، ويستمر القصف منذ ثلاثة أيام متتالية، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص، من بينهم طفل يبلغ من العمر 12 عامًا، فضلاً عن وقوع العديد من الإصابات التي جرى إسعافها إلى مستشفى النّو في وسط المدينة، كما توجد حالات حرجة تم نقلها إلى ولاية نهر النيل بسبب افتقار الخرطوم إلى المستشفيات التي تجري العمليات الكبيرة.
وأضافت «الجندي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ المعارك مشتعلة في ولاية شمال دار فور بمدينة الفاشر، مشيرًا إلى هجوم ميليشيا على مدينة الفاشر، كما أصدرت القوات المشاركة بيانًا قالت فيه إنها تقاتل بجوار الجيش السوداني، لأن الهجوم نتج عنه وقوع خسائر فادحة في الأرواح.
الفاشر أصبحت مدينة أشباحوتابع أنّ الفاشر أصبحت مدينة أشباح بالنسبة للمدنيين، إذ أنّها تفتقر لأبسط المقومات في المستشفيات والأسواق، لافتا إلى أنّ الكثير من سكان هذه المدينة يعتمدون على الرعي والمواشي في حياتهم اليومية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أم درمان الخرطوم هجوم ميليشيا
إقرأ أيضاً:
قصف روسي عنيف على أوكرانيا بطائرات بدون طيار
قال مسؤولون إن قصفا وهجمات جوية روسية قتلت خمسة أشخاص خارج مدينة زابوريجيا في جنوب شرق أوكرانيا، بينما أدى هجوم بطائرة بدون طيار على منطقة سومي في شمال شرق البلاد إلى إصابة ستة أشخاص على الأقل في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، بينهم طفلان.
كتب إيفان فيدوروف عبر تطبيق تيليجرام للمراسلة أن ثلاث نساء لقين حتفهن في سلسلة قصف روسي استهدف قرية تيرنوفاتي، شرق زابوريجيا، في وقت متأخر من مساء الأحد.
وتضرر متجر وعدة منازل بشدة.
قال فيدوروف إن رجلاً قُتل في منطقة مجاورة جراء غارة جوية روسية بقنبلة جوية موجهة. وأصيب تسعة أشخاص في الهجمات الروسية، ودُمر منزل خاص.
وقال حاكم منطقة سومي، أوليه سينيوبوف، عبر تيليجرام، اليوم الاثنين، إن طفلين كانا من بين المصابين في هجوم بطائرة روسية بدون طيار على المنطقة.
ذكر سينيوبوف: "من بين الضحايا طفل في السابعة من عمره".
أضاف أن عدة مبانٍ في أنحاء المنطقة تضررت.
وتأتي هذه الهجمات في الوقت الذي تستعد فيه روسيا وأوكرانيا لعقد جولة من محادثات السلام، في محاولة لإيجاد طريقة لإنهاء الحرب التي بدأتها روسيا بتدخل كامل النطاق لجارتها الأصغر قبل أكثر من ثلاث سنوات.