أدوية ضغط الدم الشائعة تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
ترتبط بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم بزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة، وهذا الخطر ليس كبيرا، لكنه لا يزال ملحوظا.
يرتبط استخدام مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACEIs) لخفض ضغط الدم بزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة بالمقارنة مع مرضى ارتفاع ضغط الدم الآخرين الذين يستخدمون أدوية ضغط الدم في فئة حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين (ARBs).
ويؤكد الباحثون أن الخطر يزداد بشكل خاص بين أولئك الذين يتناولون مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين لأكثر من 5 سنوات ومع ذلك، يضيفون أن خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى هؤلاء المرضى لا يزال غير كبير جدًا (1.3 حالة لكل 1000 شخص)، لكنه أعلى من المتوسط الإحصائي.
بالإضافة إلى ذلك، في روسيا، يتم وصف الأدوية من فئة ACEIsلملايين المرضى، وحتى زيادة طفيفة في خطر الإصابة بسرطان الرئة ستظل تؤدي إلى حقيقة أن عدد ضحايا هذا المرض الخطير سيزداد بالقيمة المطلقة.
ACEIs هي أدوية فعالة ضد ارتفاع ضغط الدم، وهناك أدلة على أنها قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة عن طريق تراكم المواد الكيميائية الشبيهة بالبروتين والتي تسمى البراديكينين والمادة Psفي الرئتين.
وتوجد هذه المواد الكيميائية في أنسجة ورم الرئة، ويمكن للبراديكينين أن يحفز نمو هذه الأورام بشكل مباشر.
في السابق، توصل العلماء أيضًا إلى استنتاجات مماثلة، لكن الدراسات كانت قائمة على الملاحظة بحتة والآن، قام خبراء من جامعة ماكجيل في كندا بتحليل سجلات ما يقرب من مليون مريض في المملكة المتحدة الذين بدأوا في تناول أدوية ارتفاع ضغط الدم بين عامي 1995 و 2015.
في المتوسط، كانت الزيادة في خطر الإصابة بسرطان الرئة في مجموعة المرضى الذين يتناولون مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 14%، مقارنة بأولئك الذين استخدموا حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان الرئة ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم مرضى ارتفاع ضغط الدم الرئة المواد الكيميائية خطر الإصابة بسرطان الرئة ارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
كلمة واحدة تزيد نعم الله عليك.. أكثر من ترديدها
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية على فيس بوك عن السر الذى يجعل شكر الله مفتاحا لزيادة النعم.
وأوضح الأزهر للفتوى أن شكر الله: اعتراف بفضل المنعم سبحانه، وإقرار بعجز النفس وضعفها وحاجتها إلى خالقها، بطلب حفظ النعمة ودوامها، والزيادة عليها؛ وهو وعدٌ محقق لمن أدام الشكر لله تعالى؛ كما قال سبحانه:{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم: 7].
واختتم كلامه قائلا: اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.
شكر الله أرقى من الصبر والرضا
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، ان للشكر منزلة عظيمة فهو أرقى من الصبر والرضا كما ذكر صاحب (غذاء الألباب): أن الصبر واجب بلا خلاف، وأرقى منه الرضا، وأرقى منهما الشكر، بأن ترى نفس الفقر مثلا نعمة من الله أنعم بها عليك، وأن له عليك شكرها.
والإكثار من الشكر مستحب خاصة عند تجدد النعمة، كما ثبت أنه صلى الله عليه وسلم كان يخر لله ساجدا شاكرا له عند سماع خبر فيه نصر أو خير.
وشكر الله يكون على وجهين: شكر العام، وشكر الخاص، فالعام الحمد باللسان، وأن تعرف أن النعمة من الله . والخاص الحمد باللسان والمعرفة بالقلب والخدمة بالأركان وحفظ الجوارح عما لا يحل، وعن محمد بن كعب: الشكر هو العمل، لقوله تعالى : {اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} . أي لتحصلوا بأعمالكم الشكر الواجب عليكم.
والشكر لا يكون بالقلب والباطن فحسب، بل يكون بالجوارح فمن شكر الجوارح ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ : صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ - ﷺ - حَتَّى انْتَفَخَتْ قَدَمَاهُ فَقِيلَ لَهُ : أَتَتَكَلَّفُ هَذَا وَقَدْ غُفِرَ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ قَالَ : « أَفَلاَ أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا ».
قال رجل لأبي حازم : مَا شُكْرُ الْعَيْنَيْنِ يَا أَبَا حَازِمٍ؟ قَالَ: إِنْ رَأَيْتَ بِهِمَا خَيْرًا أَعْلَنْتَهُ، وَإِنْ رَأَيْتَ بِهِمَا شَرًّا سَتَرْتَهُ.
قَالَ فَمَا شُكْرُ الْيَدَيْنِ؟ قَالَ: لَا تَأْخُذْ بِهِمَا مَا لَيْسَ لَهُمَا، وَلَا تَمْنَعْ حَقًّا لِلَّهِ هُوَ فِيهِمَا.
قَالَ فَمَا هُوَ شُكْرُ الْبَطْنِ؟ قَالَ: أَنْ يَكُونَ أَسْفَلَهُ طَعَامًا، وَأَعْلَاهُ عِلْمًا.
قَالَ فَمَا شُكْرُ الْفَرْجِ؟ قَالَ: كَمَا قَالَ تعالى :{وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِين فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُون}.
قَالَ فَمَا شُكْرُ الرِّجْلَيْنِ؟ قَالَ: إِذَا رَأَيْتَ حَيًّا غَبَطْتَهُ اسْتَعْمَلْتَ بِهِمَا عَمَلُهُ، وَإِنْ رَأَيْتَ مَيِّتًا مَقَتَّهُ كَفَفْتَهُمَا عَنْ عَمَلِهِ، وَأَنْتَ شَاكِرٌ لِلَّهِ.
فَأَمَّا مَنْ شَكَرَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَشْكُرْ بِجَمِيعِ أَعْضَائِهِ ؛ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ رَجُلٍ لَهُ كِسَاءٌ، فَأَخَذَ بِطَرْفِهِ وَلَمْ يَلْبَسْهُ، فَلَمْ يَنْفَعْهُ ذَلِكَ مِنَ الْحَرِّ، وَالْبَرَدِ، وَالثَّلْجِ، وَالْمَطَرِ .
وقال الجنيد –رحمه الله- : الشكر أن لا ترى نفسك أهلا للنعمة .
وهذا إشارة إلى حال من أحوال القلب على الخصوص، وكل منهم يقول بحسب الحال الغالب عليه أو بما يليق بالسائل.