ألمانيا تتشدد مع استخدام الأسلحة البيضاء بعد تزايد الهجمات
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
بعد زيادة الهجمات بالطعن تعتزم وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر تشديد قانون حيازة الأسلحة.
وأعلنت الوزيرة في تصريحات لصحيفة “بيلد آم زونتاغ” الألمانية أمس الأحد، أن قانون حيازة الأسلحة الجديد “سيزي تقييد استخدام السكاكين في الأماكن العامة”.
ومن المخطط تقليص طول نصل السكين المسموح بحمله من 12 إلى 6 سنتيمترات، وقالت فيزر: “نعتزم فرض حظر عام على استخدام مطاوى الجيب الخطيرة.
ووفقاً لإحصاءات الشرطة، رصد في العام الماضي 8951 أذى جسدي خطير، استخدم فيه سكين إما للإيذاء أو التهديد بذلك، بزيادة 5.6% مقارنة مع 2022.
وحسب تقرير “بيلد آم زونتاغ”، سجلت الشرطة الاتحادية مجدداً زيادة في الهجمات بالسكين في النصف الأول من 2024، خاصة في محطات القطار.وكالات
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: إيران تراجعت كثيرًا عن حيازة السلاح النووي
أفادت قناة القاهرة الإخبارية بأن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قال إن الولايات المتحدة استخدمت "أقوى الأسلحة في العالم" في تنفيذ هجوم استهدف المنشآت النووية الإيرانية، وذلك في تصعيد نوعي غير مسبوق في التوترات بين البلدين.
وأشار الوزير الأمريكي إلى أن الضربة العسكرية الأخيرة دفعت إيران خطوات إلى الوراء في سعيها لامتلاك سلاح نووي، مشددًا على أن الولايات المتحدة "لن تسمح لطهران بامتلاك قدرات تهدد الاستقرار الدولي أو أمن حلفائها".
وأكد روبيو أنه على إيران أن تستأنف فورًا عمليات التفتيش النووي الدولية، بعد تنفيذ وقف إطلاق النار الذي جرى التفاوض حوله في وقت سابق.
رسالة أمريكية حاسمة من داخل قمة الناتوتأتي هذه التطورات في وقت بالغ الحساسية على الساحة الدولية، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى إعادة تأكيد التزامها بحماية الأمن الدولي من خلال حلف الناتو، وخصوصًا في مواجهة التهديدات الإيرانية في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف روبيو في حديثه أن استخدام أقوى الأسلحة لم يكن خيارًا عشوائيًا، بل "رسالة واضحة لإيران ولأي جهة تهدد الأمن العالمي".
الضربة الأمريكية جاءت بعد سلسلة تحذيرات وجهتها واشنطن لطهران بشأن برنامجها النووي، وسط تقارير عن تسريع إيران لتخصيب اليورانيوم، ما أثار قلق المجتمع الدولي وخصوصًا الدول الأوروبية المنضوية ضمن الاتفاق النووي السابق.