مدبولي يتابع موقف تنفيذ مشروع مبادرة تطوير عواصم المحافظات والمدن بالسويس
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
تابع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، موقف تنفيذ مشروع المبادرة الرئاسية لتطوير عواصم المحافظات والمدن الكبرى بالسويس، وطرح الوحدات السكنية التي جرى تنفيذها للحجز، وذلك خلال اجتماع حضره اللواء طارق الشاذلي، محافظ السويس، والمهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية.
وأكد مدبولي أن هناك العديد من المشروعات التنموية والخدمية التي جرى تنفيذها بمحافظة السويس، لخدمة أهالي المحافظة، ولا سيما مشروع المبادرة الرئاسية لتطوير عواصم المحافظات والمدن الكبرى، ما يتطلب استكمال ما تم تنفيذه خلال الفترة الماضية، مع مراعاة الإسراع بمعدلات التنفيذ، وأن يكون على أعلى مستوى من الجودة.
وأوضح أنه يجرى تنفيذ ما يزيد على 13 ألف وحدة سكنية في إطار مشروع المبادرة الرئاسية لتطوير عواصم المحافظات، موجها بسرعة طرح الوحدات التي جرى تنفيذها للحجز.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأنه تم خلال الاجتماع استعراض موقف طرح وحدات مشروعات محافظة السويس، في إطار التطوير العمراني لعواصم المحافظات والمدن الكبرى؛ إذ جرى خلال العرض الإشارة إلى أن هناك ثلاثة مواقع في مدينة السويس ضمن المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين، التي ينفذها صندوق التنمية الحضرية، حيث تبلغ مساحة القطعة الأولى 53 فدانا بعدد وحدات 3792 وحدة، والثانية 60 فدانا 3888 وحدة، والثالثة 85 فدانا بعدد وحدات 5832 وحدة، بمعدلات تنفيذ جيدة.
وفي هذا السياق، جرى التنويه إلى أن الموقع الأول يتكون من 158 عمارة (أرضي و5 أدوار متكررة)، بينما الموقع الثاني يتكون من 162 عمارة، فيما يضم الموقع الثالث 243 عمارة، بالإضافة إلى أن المواقع الثلاثة تشمل أيضا وحدات إدارية، ومحلات تجارية، ومنشآت خدمية تشمل مسجدا سعة 500 مُصلي ومدارس، وحضانات وأسواقا تجارية، ومخابز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعلى مستوى الدكتور مصطفى مدبولي المدن الكبرى المشروعات التنموية الوحدات السكنية حدة سكنية خالد صديق رئاسة مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة رئيس مجلس الوزراء المبادرة الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
مشروع محطة طاقة الرياح بالسويس يحصد جائزتين إقليميتين.. تفاصيل
أعلنت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، حصول مشروع محطة طاقة الرياح بالسويس بقدرة 1.1 جيجاوات، والذي ينفذه تحالف من القطاع الخاص المحلي والأجنبي، ضمن محور الطاقة بالمنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، على جائزتين دوليتين.
وحصل المشروع على جائزة أفضل صفقة في العام في مجال البنية التحتية، وذلك من مجلة African Banker ، حيث ساهم في تمويل المشروع تحالف من مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية، وهم البنك الأفريقي للتنمية، وصندوق أوبك للتنمية الدولية، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ومؤسسة الاستثمار البريطانية BII، ومؤسسة DEG التابعة لبنك التعمير الألماني، الشركة العربية للاستثمارات البترولية APICORP.
جائزة أفضل صفقة طاقة في مصر وأفريقيافي ذات السياق، حصل المشروع على جائزة أفضل صفقة طاقة في مصر وأفريقيا من «إيميا فاينانس»، وذلك في إطار المنصة التي أطلقتها شركة حسن علام للمرافق، بالتعاون مع شركة ميريديام الفرنسية، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، لتوفير 300 مليون دولار لتمويل المشروع.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، خاصة على صعيد محور الطاقة أصبحت نموذجًا للشراكة بين مؤسسات التمويل الدولية، والقطاع الخاص المحلي والأجنبي، من أجل توفير التمويلات والاستثمارات اللازمة لدعم جهود مصر في مجال الطاقة المتجددة، منذ أجل تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة، والمساهمات المحددة وطنيًا.
وأوضحت «المشاط»، أن الإصلاحات الهيكلية والتنظيمية التي نفذتها الحكومة منذ عام 2014، فتحت المجال للقطاع الخاص للدخول بشكل كبير في مجال الطاقة المتجددة، وهو ما ساهم في تحفيز مؤسسات التمويل الدولية على ضخ الاستثمارات والتمويلات الميسرة في تلك المشروعات، لافتة إلى أن مصر تسعى إلى تنفيذ رؤيتها من أجل الوصول إلى استحواذ الطاقة المتجددة على 42% من الطاقة المولدة بحلول عام 2030.
وأضافت «المشاط»، أن محور الطاقة ببرنامج «نُوفي» حقق نتائج ملموسة منذ إطلاق البرنامج في نوفمبر 2022 بمؤتمر المناخ COP27، حيث تم توقيع اتفاقيات تدشين مشروعات طاقة متجددة بقدرة 4.2 جيجاوات مع شركات القطاع الخاص، كما تم حشد تمويلات ميسرة لتلك المشروعات بنحو 4 مليارات دولار، موضحة أن الجهود مستمرة بالتنسيق مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية من أجل تحقيق مستهدف محور الطاقة بالبرنامج وهو إضافة 10 جيجاوات من قدرات الطاقة المتجددة، باستثمارات نحو 10 مليارات دولار، والتخلص التدريجي من 5 جيجاوات من توليد الطاقة بالوقود الأحفوري بحلول عام 2028، مع تعزيز وتطوير البنية التحتية للشبكة، ودعم استثمارات الشبكة القومية، وذلك بهدف دعم الاستراتيجية الوطنية.
مشروع الرياح بالسويسويعد مشروع الرياح بالسويس، هو الأكبر من نوعه في مصر، وأحد أكبر المشروعات في قارة أفريقيا، ومن المتوقع أن يولّد 4111 جيجاوات ساعة سنويًا، ويوفر طاقة نظيفة وموثوقة وبأسعار معقولة لأكثر من مليون أسرة. وسيعمل على تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون السنوية بنحو 1.71 مليون طن، مما يساهم بشكل كبير في التزامات مصر المناخية بموجب اتفاقية باريس للمناخ.