انتشال جثمان غريق الهانوفيل في الإسكندرية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
بعد معاناة مع ارتفاع الامواج 12 ساعة تمكن فريق غواصي الخير بالإسكندرية بالتعاون مع رجال الإنقاذ النهري، اليوم الاثنين، انتشال جثمان غريق شاطئ الهانوفيل منطقة العجمي غرب الإسكندرية.
والذى لقي مصرعه غرقًا أثناء نزول البحر بشاطئ الهانوفيل بعد أن جرفته الأمواج إلى شاطئ أبويوسف بمنطقة العجمي.
كان مدير امن الاسكندرية قد تلقى اخطارا من مامور قسم شرطة الدخيلة يفيد بورود بلاغا من مسؤولي شواطئ العجمي، بحالة غرق في شاطئ الهانوفيل لشاب أثناء نزوله للسباحة الساعة السادسة صباحا في شاطئ الهانوفيل تسلل الى الشاطئ وتحدى القوانين بمنع نزول مياه البحر لارتفاع الامواج .
وتوجهت قوة أمنية بصحبة قوات الإنقاذ النهري والغواصين المتطوعين، وتبين غرق شاب يدعى عمرو دياب خليفه رمضان، 19 عاما، من البحيرة.
وأوضح إيهاب المالحي، قائد فريق "غواصين الخير" بالإسكندرية، أنه جرى العثور على جثمان الشاب بعد ظهوره على سطح الماء عند شاطئ أبويوسف بالتنسيق مع الإنقاذ النهري، وجرى نقله إلى المشرحة بسيارة الإسعاف تحت تصرف النيابة العامة.
كانت الادارة المركزية للسياحة والمصايف قد اعلنت منع النزول بمياه شواطئ غرب المحافظة لارتفاع الامواج وسمحت فقط للمصطافين بالتنزه على الشواطئ دون النزول لمياه البحر لخطورتها على المواطنين وتم رفع الرايات الصفراء .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية غريق عمرو دياب الهانوفيل جرفته الامواج
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات جنوب أفريقيا إلى 57.. وعمليات الإنقاذ معطلة
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات في جنوب أفريقيا إلى 57 اليوم الخميس، بينما قال مسؤول كبير إن عمليات الإنقاذ "مُعطّلة" بسبب نقص الموارد.
الفيضانات في جنوب أفريقياولا تزال فرق الإنقاذ تعمل وسط الأنقاض ومياه الفيضانات في جنوب أفريقيا، للعثور على المفقودين بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة في فيضان نهر عن ضفافه في ساعات ما قبل فجر يوم الثلاثاء.
وضربت أسوأ الفيضانات بلدة مثاثا إحدى أفقر مقاطعات جنوب أفريقيا والمناطق المحيطة بها، ما أدى إلى جرف الضحايا وأجزاء من منازلهم وسياراتهم.
صرح أوسكار مابويان، رئيس وزراء مقاطعة كيب الشرقية، بأن الفيضانات ضربت بينما كان الكثير من الناس نائمين.
وأضاف مابويان أن ارتفاع المياه بلغ 3-4 أمتار (10-13 قدمًا) في بعض الأماكن عندما تدفقت من النهر إلى المجتمعات المجاورة.
وقال مابويان لقناة إس إيه بي سي التلفزيونية الحكومية: "إنه وضع مروع. لقد حدث في الوقت الخطأ"، موضحا أن السلطات المحلية واجهت صعوبة في إطلاق جهود إنقاذ فعّالة، إذ وقعت الكارثة في منطقة وصفها بأنها تفتقر إلى الموارد.
وأضاف أن مقاطعة كيب الشرقية، ذات الطابع الريفي في جنوب شرق جنوب أفريقيا، والتي يسكنها حوالي 7.2 مليون نسمة، لا تملك سوى مروحية إنقاذ واحدة.
ووصلت المروحية إلى مثاتا من مدينة غكيبيرها، التي تبعد أكثر من 500 كيلومتر (310 أميال). كما استُقدمت مروحية ثانية للمساعدة.
وأشار إلى أن المنطقة تفتقر إلى غواصين متخصصين في الإنقاذ أو وحدات كلاب بوليسية، ما استدعى استدعائهم من جهات أخرى للمساعدة في عمليات البحث.
وقال مابويان: "عندما تحدث مثل هذه الأمور، نجد أنفسنا دائمًا عاجزين نشعر بالشلل".