التغيير والبناء.. معركة الحكومة اليمنية الجديدة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
يمانيون../ تبرز أمام الحكومة اليمنية الجديدة مهام جسيمة في هذه الظروف الحساسة التي يمر بها الوطن لعل أهمها التركيز على عملية إعادة البناء وتحقيق تغيير جذري في كل المجالات وبما يلبي الطموحات المنشودة وتحقيق ولو بقدر معقول ومقبول الآمال والتمنيات التي ينشدها المواطنون من هذه الحكومة.
إن أمام الحكومة الجديدة إرث كبير من المهام التي يجب عليها التعامل معها بحكمة وعقلانية، وأن تضع خارطة طريق لمسار عملها وتحديد الأولويات التي يجب الشروع في تناولها وحلها وتحديد مسار عملها بعد تشخيص الواقع وما يجب فعله وتحديد البدايات الحقيقية للشروع في التنفيذ بعد تحديد مكامن الخلل.
لقد خلف العدوان على البلاد طيلة سنوات الحرب كارثة في البنية التحتية بعد أن دمر وقصف العدوان وأجهز على أهم المقومات الاقتصادية الأمر الذي يُلقي بأعباء جسيمة على حكومة التغيير والبناء تتمثل في تحديد الأولويات التي يجب البدء في التعامل معها.
يأتي الجانب الاقتصادي كأولوية ملحة أمام الحكومة كون الاقتصاد يمثل عصب الحياة في أي دولة وبه يحدث التغيير الإيجابي المنشود لأي حكومة كانت إذا تعاملت معه بجدية وحكمة وعقلانية لأنه على صلة مباشرة بحياة المواطنين المعيشية، وهو لبنة النهوض بأسس الدولة التي تنشدها حكومة التغيير؛ لذا فمن الطبيعي أن تولي الاهتمام اللازم لعملية البناء الاقتصادي لتحقيق جملة من المهام تحتمها الظروف الراهنة ومقتضيات المصلحة الوطنية العليا.
وبالنظر إلى التشكيلة الحكومية نرى أنها قد ضمت كفاءات من مختلف مناطق ومحافظات الجمهورية اليمنية وبما يشكل شراكة وطنية حقيقية وبدماء شابة من ذوي الكفاءة والنزاهة في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن لترتيب الأوضاع الداخلية ومواجهة العدوان اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً وتحقيق التغيير والبناء المنشود. #الحكومة الجديدةً#اليمن#حكومة التغيير والبناء#صنعاء
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: التغییر والبناء
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية: الحوثيون يغامرون بمقدرات اليمن خدمة لأجندات إيران
حمّلت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، الأربعاء، جماعة الحوثي مسؤولية تدمير الطائرات في مطار صنعاء إثر الغارات الإسرائيلية.
وقال نائب وزير النقل اليمني ناصر الشريف في تصريحات صحيفة إن الحوثيين يغامرون بمقدرات اليمن، مشيرا إلى أن ما يفعله الحوثيون لا يخدم اليمن بقدر ما يخدم إيران.
وأكد أن رفض جماعة الحوثي التوجيهات بإخراج الطائرة الأخيرة المتبقية في مطار صنعاء أدى الى خروج المطار عن الخدمة.
جاء تعليق وزارة النقل اليمنية بعد قصف إسرائيلي طال مطار صنعاء الدولي، متسببة بـ"تدمير كامل" لآخر طائرة كانت تعمل فيه، بحسب مصادر يمنية وإسرائيلية، وذلك ردا على هجمات الحوثيين المتواصلة على إسرائيل.
من جهتها، أعلنت الخطوط الجوية اليمنية أنها أوقفت رحلاتها الجوية موقتا من مطار صنعاء حتى إشعار آخر نتيجة الاستهداف الإسرائيلي.
وبعد بضع ساعات من القصف، نشر المدير العام لمطار صنعاء، خالد الشايف، مقطع فيديو على حسابه على "إكس" يُظهر طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية تحترق ويتصاعد منها دخان أسود كثيف.
فيما نشرت الخطوط الجوية اليمنية بيانا على "إكس" تنديدا بالهجوم، لافتة إلى أنه نُفّذ "قبل لحظات فقط" من بدء صعود الحجّاج على متنها، "ضمن رحلة تفويج مجدولة، حاصلة على كافة التصاريح اللازمة من جميع الجهات المعنية".
ويأتي استهداف مطار صنعاء غداة إعلان الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ ومقذوف أطلقا من اليمن، إضافة إلى إسقاطه صاروخا أطلق، الأحد، وصاروخين آخرين أطلقهما الحوثيون، الخميس.
وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن هجمات في الأيام الأخيرة استهدفت مطار بن غوريون في تل أبيب.
وندّد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ في بيان، الأربعاء، بـ"المواجهة العسكرية الجارية بين أنصار الله وإسرائيل"، مضيفا أنها "تُفاقم هشاشة الأوضاع في اليمن والمنطقة".
بين السادس والسابع من أيار/مايو، شنت إسرائيل غارات مكثفة على المطار حيث تقوم الخطوط الجوية اليمنية بتسيير رحلات محدودة وجهتها الرئيسية عمّان، بالإضافة إلى استقبال الرحلات الإنسانية التي تديرها الأمم المتحدة.