مقتل 12 شخصا في هجوم لمسلحين شمال كيفو في الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أعلنت السلطات المحلية في الكونغو الديمقراطية، اليوم، الثلاثاء، مقتل نحو 12 شخصا في هجوم شنه مسلحون متحالفون مع تنظيم داعش الإرهابي، في مقاطعة شمال كيفو، شرق الكونغو.
وقالت رئيسة بلدية موكونيا، نيكول كيكوكو - للتلفزيون الوطني - إن تلك العناصر المتحالفة مع داعش هاجمت سكان قرية موكونيا أمس، مشيرة إلى أن حصيلة القتلى قابل للارتفاع نظرا لأن العديد من القرويين ما زالوا في عداد المفقودين.
وشهدت هجمات تلك العناصر، ارتفاعا في الآونة الأخيرة. ففي يونيو الماضي، قتلت ما لا يقل عن 40 شخصا في عدة قرى في شمال كيفو. كما يشتبه في أنها تقف وراء مذبحة العام الماضي التي قتل فيها 41 شخصا، معظمهم من الطلاب، في أوغندا المجاورة.
وفي عام 2021، شن الجيش الأوغندي ضربات جوية ومدفعية مشتركة ضد تلك القوات في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ومن المقرر ان تستكمل بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في الكونغو (مونوسكو)، التي شاركت في القتال ضد المتمردين لأكثر من 20 عاما قبل أن تطلب منها الحكومة الكونغولية مغادرة البلاد، بسبب عدم قدرتها على تنفيذ إنهاء الصراع، انسحابها بحلول نهاية العام الجاري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مقتل 12 شخصا
إقرأ أيضاً:
1800 وفاة و15 ألف إصابة.. «الكونغو الديمقراطية» تواجه أسوأ أزمة كوليرا منذ 25 عاماً
تشهد جمهورية الكونغو الديمقراطية أزمة صحية غير مسبوقة، إذ أودى تفشي وباء الكوليرا بحياة أكثر من 1,800 شخص منذ بداية عام 2025، وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).
وأوضحت المنظمة أن التفشي أصاب أكثر من 64 ألف شخص، بينهم نحو 15 ألف طفل، وتوفي 340 منهم، بينما يعاني آلاف آخرون من حالات حرجة.
ووصفت يونيسف الوضع بأنه الأسوأ منذ عام 2000، مؤكدة أن تفشي الكوليرا أدى إلى تعطيل العملية التعليمية، خصوصًا في دار الأيتام بالعاصمة كينشاسا، حيث توفي 16 طفلاً خلال أيام قليلة من وصول المرض.
ويشمل التفشي حاليًا 17 مقاطعة من أصل 26، بما في ذلك العاصمة، فيما يبلغ متوسط الإصابات بين الأطفال نحو 23.4% على المستوى الوطني.
وتعاني البلاد من ضعف حاد في البنية التحتية الصحية، إذ لا يتمتع سوى 43% من السكان بإمكانية الوصول إلى مياه نظيفة، و15% فقط بخدمات صرف صحي أساسية، وهو ما يزيد من سرعة انتشار المرض بشكل كبير.
والكوليرا مرض شديد العدوى، ينتقل عن طريق الطعام والماء الملوّثين، ويسبب إسهالًا مائيًا حادًا قد يؤدي إلى الوفاة خلال ساعات إذا تُرك دون علاج.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن إفريقيا شهدت خلال الأشهر العشرة الأولى من 2025 أكثر من 565 ألف إصابة بالكوليرا، توفي أكثر من 7 آلاف شخص في 32 دولة.
ويعتبر تفشي الكوليرا في الكونغو أحد أسوأ الأزمات الصحية في القارة خلال ربع القرن الأخير، نتيجة ضعف البنية التحتية، وسوء إدارة المياه والصرف الصحي، وانتشار الفقر.