وزارة الخارجية تحذر من عواقب انتهاكات العدو الصهيوني في الأقصى
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
يمانيون../
ادانت وزارة الخارجية والمغتربين بشدة انتهاكات العدو الصهيوني المستمرة بالاعتداء على حرمة الأماكن المقدسة في الأقصى الشريف، وقيام المتطرف الصهيوني ايتمار بن غفير، وزير الأمن الداخلي، والمتطرف الصهيوني يتسحاق غولدكنوبف، وزير الإسكان وبرفقتهما عدد من أعضاء الكنيست وما يقارب من 2500 مستوطن صهيوني باقتحام باحات المسجد الأقصى الشريف ورفع العلم الإسرائيلي ومنع دخول المصليين لباحات المسجد، في ظل تصاعد جرائم الحرب والابادة الجماعية التي يمارسها العدو الصهيوني في قطاع غزة .
وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم أن هذه الانتهاكات والممارسات تأتي في إطار مساعي صهيونية لتغيير ملامح وواقع الأماكن المقدسة في القدس ومحاولات تهويدها، محذرةً من عواقب استمرار هذه الانتهاكات التي مارسها الكيان الصهيوني في الأماكن المقدسة في الأقصى الشريف وأن هذه الممارسات الصهيونية اللا مسؤولة التي ستزيد من حدة المواجهات في الأراضي الفلسطينية العربية وستشكل تهديدا مباشرا للسلم والأمن الإقليميين والدوليين.
وحملت الوزارة سلطات العدو الصهيوني مسؤولية حماية المدنيين الفلسطينيين، باعتبارها قوة الاحتلال، وفقا للقانون الدولي وبالأخص اتفاقيات جنيف الأربع.
وأكدت الوزارة بأن تزايد الانتهاكات والاستفزازات التي يمارسها العدو الصهيوني دليل على فشل المخطط الصهيوني في كسب ود الشعوب العربية وبالأخص بعد قيام بعض الأنظمة العربية والإسلامية بالتطبيع الغبي مع الكيان الصهيوني، في مخالفة لرغبة الشعوب العربية المؤيدة للقضية الفلسطينية.
ودعت الوزارة الدول الداعمة للعدو الإسرائيلي للأخذ بجدية لما يقوله السيد القائد/ عبدالملك بدرالدين الحوثي، والمعبر عن ما في ضمير الملايين من الشعوب العربية والإسلامية والعالم الحر، من أهمية وقف العدوان على قطاع غزة وانهاء جريمة الحصار ودخول المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والعلاجية والوقود دون اية عوائق أو مساومة سياسية غير إنسانية.
واختتمت وزارة الخارجية والمغتربين تصريحها بدعوة مجلس الامن الدولي ومجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان ومنظمة التعاون الاسلامي وجامعة الدول العربية لإدانة تلك الممارسات الصهيونية والاضطلاع بمسؤوليتهم في حماية المدنيين الفلسطينيين وحماية المقدسات في الأراضي الفلسطينية. انتهى.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی الصهیونی فی
إقرأ أيضاً:
القنصل العام للسودان بجدة: جهود المملكة العربية السعودية هذا العام كانت استثنائية بكل المقاييس
قام الدكتور كمال علي، القنصل العام للسودان بجدة، بزيارة ميدانية تفقدية لحجاج السودان، شملت حجاج ولايات النيل الأبيض، كسلا، الجزيرة، النيل الازرق ، سنار، شمال، كردفان، البعثة العسكرية والبحر الاحمر .وذلك برفقة الأستاذ سامي الرشيد، رئيس بعثة الحج السودانية، والدكتور عبدالعزيز الصادق، الملحق الإداري لمكتب شؤون الحجاج والدكتور محمد عبد الوهاب مسؤول شون حجاج السودان بمكة المكرمة.وخلال الزيارة، اطلع الوفد على أوضاع الحجاج من مختلف الجوانب، بما في ذلك السكن والإعاشة والتنقلات، إضافة إلى الخدمات المقدمة في المشاعر المقدسة. وأكد القنصل أن هذه الجولة جاءت بتوجيه مباشر من رئيس مجلس الوزراء د كامل ادريس ، في إطار حرص الدولة على ضمان راحة وسلامة الحجاج السودانيين في كل مراحل أدائهم للمناسك.وأشار الدكتور كمال إلى أنه وجد انطباعًا إيجابيًا واسعًا لدى الحجاج، الذين عبّروا عن رضاهم الكامل عن جودة الخدمات المقدمة، مشيدين بالتنظيم الدقيق والرعاية الشاملة التي وفّرت لهم بيئة روحانية مطمئنة لأداء المناسك بكل يُسر وطمأنينة.من جانبه، أوضح الأستاذ سامي الرشيد أن نسبة تنفيذ خطط خدمات الحج لهذا العام 1446 هـ بلغت 100% ، مشيرًا إلى أن بعثة الحج السودانية عملت بتنسيق تام مع المجلس الأعلى للحج والعمرة، الذي أدى دوره كاملاً في سبيل تسهيل كافة الترتيبات اللوجستية والتنظيمية لضيوف الرحمن.وأضاف الرشيد أن جهود المملكة العربية السعودية هذا العام كانت استثنائية بكل المقاييس، مُثنيًا على الدعم الكبير الذي وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وذلك من خلال توفير بيئة متكاملة تنعكس في جودة الخدمات والراحة التي ينعم بها ضيوف الرحمن.كما أشاد الحجاج أنفسهم بالدور الفاعل والتواجد الدائم للبعثة السودانية في مختلف المواقع، مؤكدين أن الجولات التفقدية أسهمت في رفع مستوى الاستعداد ومعالجة أي ملاحظات بشكل فوري، مما أضفى طابعًا إنسانيًا وتواصليًا مباشرًا بين المسؤولين والحجيج.يُشار إلى أن بعثة الحج السودانية تنفذ خطة متكاملة لتأمين الحجاج في كافة مراحل المناسك، بدءًا من الاستقبال في الأراضي المقدسة وحتى مغادرتهم .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب