الولايات المتحدة توافق على صفقة أسلحة لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
وافقت إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن على صفقة أسلحة جديدة لإسرائيل، بقيمة 20 مليار دولار، على أن تبدأ عمليات التسليم فى عام 2027.
بايدن: التوغل الأوكراني خلق معضلة حقيقية للرئيس الروسي بايدن: يمكن وقف إطلاق النار في غزة قبل مغادرة منصبيوذكرت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية، في بيان نشرته اليوم الأربعاء، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وافق على عملية بيع عسكري أجنبي محتملة لحكومة إسرائيل تشمل قذائف دبابات من عيار 120 ملم ومعدات ذات صلة بتكلفة تقديرية تبلغ 774.
وأضافت أنها قدمت الشهادة المطلوبة لإخطار الكونجرس بهذه الصفقة المحتملة.
وأكدت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل، قائلة إنه "من الضروري للمصالح الوطنية الأمريكية أن تساعد إسرائيل في تطوير وصيانة قدرة قوية وجاهزة للدفاع عن النفس، وتتوافق هذه الصفقة المقترحة مع هذه الأهداف".
وشددت على أن الصفقة المقترحة لهذه المعدات والدعم لن تؤثر على التوازن العسكري الأساسي في المنطقة، مضيفة أنه "لن يكون لهذه الصفقة تأثير سلبي على جاهزية الدفاع الأمريكية".
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، في رسالة وجهتها للكونجرس، أنها وافقت على بيع 50 مقاتلة أف-15 لإسرائيل بقيمة 18.82 مليار دولار، بالإضافة إلى نحو 33 ألفا من ذخائر الدبابات و50 ألفا من ذخائر الهاون المتفجرة وشاحنات عسكرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة صفقة أسلحة لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار عمليات التسليم الدفاعي الأمريكية
إقرأ أيضاً:
بركات ينفق نصف مليار على معرض شكلي والفقر يطوّق ساكنة بني ملال خنيفرة
زنقة 20 ا الرباط
في وقت لا تزال جهة بني ملال-خنيفرة تصنّف من بين أكثر الجهات معاناة من الفقر والهشاشة، قرّر رئيس الجهة صرف أزيد من 5 ملايين درهم لتنظيم الدورة الرابعة للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، المزمع تنظيمه بمدينة خريبكة خلال سنة 2025، في خطوة تثير الكثير من علامات الاستفهام حول أولويات التدبير الجهوي.
المثير في هذه الصفقة، حسب معطيات اطلعت عليها موقع Rue20، هو أن الشركة التي رست عليها الصفقة (05/RBK/2025) ويتواجد مقرها بفاس فازت بها للمرة الثانية على التوالي، رغم تقدم شركات أخرى بعروض مالية أقل تكلفة.
وقد تم إقصاء بعض العروض المنافسة لمبرر أن الشركة الفائزة قدمت “العرض الأكثر فائدة”، ، ما يطرح تساؤلات مشروعة حول معايير الشفافية وتكافؤ الفرص في تدبير الصفقات العمومية داخل الجهة.
وتأتي هذه الصفقة قبل أيام فقط من “تباكي” رئيس الجهة خلال ندوة حزبية حول ما وصفه بـ”غياب المشاريع التنموية والفلاحية في الجهة”، مشدداً على أن بني ملال-خنيفرة تعاني من ضعف الاستثمارات ومحدودية الدعم المركزي. إلا أن تخصيص هذا الغلاف المالي الضخم لتظاهرة شكلية يبدو أنه يناقض تماماً خطابه الداعي للتقشف والتركيز على الأولويات.
عدد من الفاعلين المحليين عبّروا عن امتعاضهم من القرار، معتبرين أن تنظيم مثل هذه المعارض لا يُحدث أثراً حقيقياً في تحسين الأوضاع الاقتصادية أو الاجتماعية، بل يُستخدم غالباً لأغراض بروتوكولية وتسويقية أكثر منها تنموية، مؤكدين أن مبلغ نصف مليار لو صرف لدعم المشاريع الفلاحية الصغيرة والتعاونيات لكان خيرا.
ويطالب متابعون بفتح نقاش جاد حول طرق صرف ميزانيات الجهات، وربطها بحاجيات المواطنين الحقيقية، خاصة في المناطق التي تعاني من ضعف البنية التحتية، البطالة، والهشاشة الاجتماعية.