قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، مشروع قانون إلى مجلس الدوما، من شأنه أن يلغي مطلب قيام موسكو بإخطار مجلس أوروبا بأي تحركات لإدخال أو إنهاء الأحكام العرفية في حالة الطوارئ في روسيا.

وإذا تم الموافقة على مشروع القانون الجديد من قبل مجلس الدوما الروسي فإنه من المتوع أنه سيتم تعديل التشريع الروسي الحالي بشأن الأحكام العرفية وحالات الطوارئ.

وبموجب التشريع الحالي، إذا تم تطبيق الأحكام العرفية في جميع أنحاء روسيا أو في مناطق معينة من البلاد، يتعين على الرئيس اتخاذ خطوات لإخطار الأمناء العامين للأمم المتحدة ومجلس أوروبا بأن روسيا تنتقص من التقيد بها ومن التزاماتها بموجب الاتفاقيات الدولية، والتي تنطوي على تقييد حقوق وحريات المواطنين. 

وإذا تم إعلان حالة الطوارئ، فمن مسؤولية وزارة الخارجية الروسية إبلاغ الهيئات المذكورة أعلاه، ويجب أيضًا إخطار الأمم المتحدة ومجلس أوروبا عند انتهاء الأحكام العرفية وحالة الطوارئ.

ويدعو مشروع القانون الجديد إلى إلغاء تلك الأحكام التي تتطلب إرسال إخطارات إلى الأمين العام لمجلس أوروبا مع إبقاء تلك المتعلقة بالحاجة إلى إبقاء الأمين العام للأمم المتحدة على اطلاع.

وبالإضافة إلى ذلك، سيُلغي مشروع القانون بندًا ينص على أن الالتزامات المفروضة على وزارة الخارجية الروسية تنبع من اتفاقية حماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية.

كما تشير مذكرة تفسيرية إلى أن الاتفاقية والبروتوكولات المصدق عليها لم تطبق على روسيا منذ 16 مارس 2022، ومع ذلك هناك حاجة لتعديل أحكام القوانين الدستورية الفيدرالية المذكورة أعلاه والمتعلقة بمتطلبات إخطار الأمين العام لأوروبا بشأن إدخال وإنهاء الأحكام العرفية وحالة الطوارئ في روسيا.

الوضع خطير.. روسيا تعلن إرسال تعزيزات عسكرية للحدود مع بولندا محلل في المخابرات الأمريكية يكشف مفاجأة عن تدمير روسيا لسلاح أوكراني

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بوتين الرئيس الروسى فلاديمير بوتين مجلس الدوما روسيا اوروبا موسكو مجلس الدوما الروسي الأحكام العرفية الأحکام العرفیة

إقرأ أيضاً:

بوتين يعلن عن مبادرة لإنهاء الحرب في أوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن مبادرة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، من خلال تسوية سلمية تضمن حياد كييف، والتخلي عن خطط الانضمام إلى الناتو، إلى جانب سحب القوات الأوكرانية من جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه.

وأكد بوتين، خلال اجتماعه مع قيادة وزارة الخارجية الروسية أن روسيا تقدم اقتراح سلام حقيقي آخر لكييف والغرب، ومستعدة للمفاوضات، مشددا على أنه بدون مشاركة روسيا وبدون حوار صادق ومسؤول يستحيل التوصل إلى حل سلمي في أوكرانيا وبشأن الأمن الأوروبي بشكل عام.

وذكر الرئيس الروسي، أن شروط روسيا لتحقيق التسوية السلمية في أوكرانيا هي سحب القوات الأوكرانية من كامل أراضي المناطق الجديدة في روسيا وهي جمهوريتا دونيتسك ولوجانسك الشعبيتان ومقاطعتا خيرسون وزابوروجيه، ضمن حدودها الإدارية التي كانت قائمة لحظة دخولها في قوام الدولة الأوكرانية، إلى جانب تخلي كييف عن نيتها الانضمام إلى حلف "الناتو".

وأضاف أنه بمجرد إعلان كييف عن استعدادها لسحب قواتها وبدء الانسحاب الحقيقي من هذه المناطق، وكذلك الإخطار رسميا بالتخلي عن خطط الانضمام إلى الناتو، ستصدر روسيا على الفور أمرا بوقف إطلاق النار وبدء المفاوضات.

وتابع الرئيس الروسي: إنه من أجل التوصل إلى تسوية سلمية "تحتاج موسكو إلى أن تكون أوكرانيا دولة محايدة وتبقى خارجة عن أي تكتل وخالية من الأسلحة النووية، وأن تخضع لنزع السلاح واجتثاث النازية".

وأشار بوتين، إلى أن هذا هو الموقف المبدئي لروسيا، والذي "وافق عليه الجميع بشكل عام خلال مفاوضات إسطنبول في عام 2022"، مشددا على ضرورة أن تكون شروط نزع سلاح أوكرانيا مكتوبة وواضحة، بما في ذلك من ناحية تحديد عدد ومكان القوات.

واشتملت شروط بوتين أيضا على ضمان حقوق وحريات ومصالح المواطنين الناطقين بالروسية في أوكرانيا بشكل كامل، وكذلك إقرار الحقائق الإقليمية الجديدة، والاعتراف بشبه جزيرة القرم وسيفاستوبول ودونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوروجيه كأجزاء لا تتجزأ من روسيا، وتثبيت ذلك في المعاهدات الدولية، وينبغي تثبيت كل هذه الأحكام المحورية والأساسية للتسوية في شكل اتفاقيات دولية أساسية، كما أن حل النزاع يتضمن إلغاء جميع العقوبات المفروضة على روسيا من قبل الغرب.

وقال بوتين إن جوهر اقتراحه هو إن روسيا لا تسعى إلى هدنة مؤقتة أو وقف لإطلاق النار، كما يريده الغرب من أجل تعويض الخسائر وإعادة تسليح نظام كييف وإعداده لهجوم جديد، ولكن روسيا ترغب في إنهاء الصراع بشكل كامل وليس تجميده.

وحذر بوتين الغرب وكييف في حال رفضوا اقتراح السلام هذا، فسوف يتحملان المسؤولية السياسية والأخلاقية عن استمرار إراقة الدماء، مشيرا إلى أن الحقائق على الأرض ستستمر في التغير ليس لصالح نظام كييف، وستكون شروط بدء المفاوضات مختلفة في المستقبل.

واختتم الرئيس الروسي: إن "روسيا مستعدة للحوار مع جميع الدول وليس فقط شكليا، وإنما حوار جدي وحقيقي حول كافة القضايا المتعلقة بالأمن الدولي.

مقالات مشابهة

  • “فايننشال تايمز”: روسيا تتفوق على الولايات المتحدة كأكبر مورد للغاز إلى أوروبا
  • "فايننشال تايمز": روسيا تتفوق على الولايات المتحدة كأكبر مورد للغاز إلى أوروبا
  • وزير الخارجية التركي: مقترحات بوتين للسلام خطوة مهمة وبصيص أمل
  • روسيا تعلّق على رد الغرب بشأن اقتراح بوتين بشأن أوكرنيا
  • مراسلون بلا حدود تدعو إسرائيل لإلغاء قانون الجزيرة
  • بوتين يعلن عن مبادرة لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • الرئيس الروسي يتقدم بمقترح للسلام مع أوكرانيا
  • للمرة الأولى.. بوتين يقدم لأوكرانيا عرضا لإنهاء الحرب
  • بوتين: روسيا مهتمة بإنشاء نظام أمني غير قابل للتجزئة عبر الحوار
  • بايدن وزيلينسكي يوقعان اتفاقية أمنية لـ10 سنوات.. هذه البنود