محافظ القطيف يطّلع على مشاريع جمعية العوامية.. ويؤكد على أهمية الاستدامة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
التقى محافظ القطيف إبراهيم بن محمد الخريف، في مقر المحافظة، اليوم، رئيس جمعية العوامية الخيرية حسن بن عبدالله آل لباد وعددًا من أعضاء مجلس إدارة الجمعية، بحضور مدير مركز التنمية الاجتماعية بالمحافظة بركات بن عبدالله الصلبوخ.
واطّلع "الخريف" خلال اللقاء على عرض مفصّل عن واقع الجمعية الحالي، وإنجازاتها، ومستوى ونوعية الخدمات التي تقدمها للمستفيدين، وعدد من أنشطتها، وبرامجها، إلى جانب مشاريعها الإستراتيجية.
أخبار متعلقة الشرقية.. القبض على مقيم لترويجه مادة "الشبو" المخدر140 حافلة لنقل الطلاب.. جامعة الإمام عبد الرحمن تستعد للدراسةالتركيز على الاستدامة
وحثّ المحافظ إدارة الجمعية خلال اللقاء على ابتكار وتفعيل أنماط جديدة في العمل والتركيز على الاستدامة لمواكبة التطورات المتسارعة التي تشهدها المملكة ضمن رؤيتها 2030.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } محافظ القطيف خلال لقائه برئيس جمعية العوامية الخيرية وأعضاء من مجلس إدارة الجمعية محافظ القطيف خلال لقائه برئيس جمعية العوامية الخيرية وأعضاء من مجلس إدارة الجمعية var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأكد على أهمية بذل كافة الجهود والإمكانيات لتعزيز جودة الخدمات المقدمة بما يحقق رضا المستفيدين والأخذ بيدهم من الرعاية إلى التمكين، مؤكدًا دعمه الكامل لأداء الجمعية في عملها الخيري والاجتماعي، وفق تطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله- وتوجيهات سمو أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه -حفظهما الله.
وفي ختام اللقاء، وجّه الخريف شكره الجزيل لأعضاء مجلس إدارة الجمعية على ما يبذلونه من جهود، مؤكدًا على أهمية التنسيق المستمر مع كافة الجمعيات في المحافظة لتبادل الخبرات ونقل تجاربها في البرامج والأنشطة التي تصب في صالح المجتمع، فيما نقل آل لباد أصالة عن نفسه ونيابة عن جميع منسوبي الجمعية وأهالي بلدة العوامية الشكر الجزيل للقيادة الرشيدة للرعاية اللامحدودة للجمعيات الخيرية لتتمكن من القيام بأداء واجبها على أتم وجه.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس القطيف محافظ القطيف مجلس إدارة الجمعیة محافظ القطیف
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الخيرية» تنفق 4.4 مليون درهم من «درهم الحمد» خلال النصف الأول
الشارقة (الاتحاد)
أعلنت جمعية الشارقة الخيرية أنها صرفت خلال النصف الأول من العام الجاري 2025 ما مجموعه 4 ملايين و400 ألف درهم من حصيلة تبرعات خدمة «درهم الحمد»، تم توجيهها لدعم مشاريع ومساعدات إنسانية متنوعة داخل الدولة وخارجها، بما يعكس فعالية هذه الخدمة واستمرار أثرها في دعم الفئات المستحقة. وأشار عبدالله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية، إلى أن هذه المبالغ ساهمت في تعزيز جهود الجمعية في تلبية احتياجات عدد كبير من الأسر المتعففة، وتنفيذ مشاريع تنموية مستدامة في عدد من الدول، موضحاً أن تنوع المخرجات يعكس تنوّع أوجه العطاء الذي توفره هذه الخدمة للمحسنين.
وأكد ابن خادم أن خدمة «درهم الحمد» تمثل وسيلة بسيطة وسهلة أمام أفراد المجتمع الراغبين في التبرع بشكل يومي منتظم، من خلال خصم درهم واحد فقط يومياً من رصيد مكالمات المشتركين، بمجرد الاشتراك في الخدمة، وبيّن أن هذه الآلية البسيطة مكنت آلاف الأشخاص من الإسهام اليومي في العمل الخيري دون عناء، ليتحوّل كل درهم إلى لبنة في بناء مشاريع إنسانية ملموسة، مؤكداً أن الاستمرارية في العطاء، ولو كان قليلاً، هو ما يصنع الفرق الحقيقي.
وقد خُصص من المبالغ المحصّلة ما قيمته 2.5 مليون درهم لتغطية المساعدات داخل الدولة، حيث شملت سداد إيجارات عن أسر متعثرة، وتكفّل بعلاج 40 حالة مرضية من أصحاب الحالات الصحية المعقدة، إلى جانب تسديد الرسوم الدراسية عن 75 طالباً من أبناء الأسر ذات الدخل المحدود، وتقديم مساعدات شهرية منتظمة لنحو 200 حالة، إلى جانب تفريج كُرَب 50 حالة ممن تعثروا في سداد فواتير الكهرباء والمياه، أو احتاجوا إلى تأثيث منازلهم بما يحفظ كرامتهم واستقرارهم.
أما فيما يتعلق بالمساعدات الخارجية، فقد تم صرف 1.9 مليون درهم في تنفيذ عدد من المشاريع التنموية والإغاثية في عدد من الدول، من أبرزها تشغيل «دار الإمارات» في بنجلاديش، وتشغيل «مجمع أهالي الذيد الخيري»، بالإضافة إلى تشغيل «فصول هيا نتعلم» التي تضم 48 فصلاً دراسياً، إلى جانب تشغيل «مركز زايد الخيري» في غانا وتوزيع 100 سلة غذائية على الفقراء والمحتاجين خلال زيارة وفد الجمعية إلى سيراليون، وقد جاءت هذه المشاريع لتلبي احتياجات أساسية في مجالات التعليم والرعاية والإيواء، وتُجسّد رسالة الجمعية في تقديم الدعم للمجتمعات الأكثر احتياجاً، بتنوع في نوعية المشاريع وتكامل في أثرها.
وفي ختام تصريحه، دعا عبدالله سلطان بن خادم أفراد المجتمع إلى الانضمام لخدمة «درهم الحمد» والمشاركة في صناعة الأثر من خلال إرسال كلمة «حمد» أو «hamd» إلى الرقم 1011 لمشتركي «اتصالات»، أو الرقم 1110 لمشتركي «دو»، مؤكداً أن كل درهم يُسهم في إنقاذ مريض، أو تعليم طالب.