أدى الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على مدينة الأبيض المحاصرة إلى وقوع اصابات وسط المدنيين..

التغيير: الأبيض

شنت قوات الدعم السريع اليوم الأربعاء هجوما عشوائيا على مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان وسط السودان، مما أسفر عن وقوع إصابات وسط المدنيين.

وأفادت مصادر لـ «التغيير» بأن قوات الدعم السريع أطلقت عدة مقذوفات من سلاح «كاتيوشا» من الاتجاه الغربي في اتجاه وسط المدينة.

وأوضحت أن القصف العشوائي أسفر عن وقوع إصابات بين المدنيين، لكن لم يتم التأكد من العدد الدقيق للإصابات أو مدى صحتها بسبب انقطاع الاتصالات.

وبسبب انقطاع الاتصالات أيضاً، لم تتمكن «التغيير» حتى الآن من الحصول على معلومات دقيقة من مصادر أخرى حول المعلومات التي تفيد بوقوع قتلى وجرحى نتيجة أحداث اليوم.

وأعلنت سلطات شمال كردفان في وقت سابق استئناف الدراسة في الولاية التي يسيطر الدعم السريع على معظم مدنها باستثناء مدينة الأبيض التي تقع تحت سيطرة الجيش السوداني.

يذكر أن الأبيض شهدت هدوءا مستمرا لأكثر من أسبوع بعد تراجع المواجهات العسكرية بين الجيش وقوات الدعم السريع التي لا تزال تحاصر المدينة.

ومنذ اندلاع الحرب في 15 أبريل من العام الماضي تزايدات حوادث النهب المسلح بمعدل متسارع في مناطق الاقتتال الرئيسية لا سيما مدن ولاية شمال كردفان.

ومع اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومناطق أخرى، شهدت حاضرة ولاية شمال كردفان الأبيض مواجهات عسكرية دامية بين طرفي القتال ما أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى وسط المدنيين جراء القصف العشوائي المتبادل بين الطرفين.

ومنذ 15 أبريل الماضي تحاول قوات الدعم السريع دخول المدينة والسيطرة عليها، فيما يواصل الجيش حماية قيادة الفرقة الخامسة مشاة والمواقع الاستراتيجية داخل المدينة.

الوسومالأبيض حرب الجيش والدعم السريع حماية المدنيين ولاية شمال كردفان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الأبيض حرب الجيش والدعم السريع حماية المدنيين ولاية شمال كردفان قوات الدعم السریع شمال کردفان

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعلن العثور على 465 جثة بمقابر جماعية في أم درمان (شاهد)

أعلن الجيش السوداني، العثور على 465 جثة في مقبرة جماعية في حي الصالحة بمدينة أم درمان، يُعتقد أنها تضم جثامين مواطنين اختطفتهم وقتلتهم قوات "الدعم السريع". 

ويأتي هذا الإعلان بعد تأكيد القوات المسلحة السودانية استعادة السيطرة الكاملة على ولاية الخرطوم، وتطهيرها من أي وجود لمسلحي "الدعم السريع"، في أعقاب إحكام الجيش قبضته على القصر الجمهوري في العاصمة أواخر آذار/مارس الماضي.

وفي بيان صادر عن مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، أشار الجيش إلى مواصلة عملياته العسكرية ضد "الدعم السريع" ومن وصفهم بـ"أعوانها وداعميها من قوى الشر المحلية والإقليمية والدولية"، مؤكداً تحقيق انتصارات ميدانية متتالية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا).

وفي السياق ذاته، أفاد مصدر عسكري بأن "قوات الدعم السريع" استهدفت بالسلاح الجوي "السلاح الطبي" بأم درمان، وذلك عقب تأكيدات بسيطرة الجيش على أسلحة وذخائر في حي الصالحة. 

كما شنّت "الدعم السريع" هجمات بالطائرات المسيّرة على حي ود نوباوي الواقع تحت سيطرة الجيش، الذي رد بدوره بقصف مدفعي مكثف لمواقع قوات الدعم المتبقية في حي الصالحة.


ليست الأولى 
وفي 7 آذار/مارس الماضي، كانت السلطات السودانية قد اكتشفت مقبرة جماعية سرية داخل قاعدة قري العسكرية في منطقة الجيلي شمال مدينة بحري، يُعتقد أنها تضم جثامين ضحايا جرى تصفيتهم على يد "الدعم السريع". 

ووفقاً لتحقيق أجرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، يُرجح أن مئات الأشخاص لقوا حتفهم تحت التعذيب أو نتيجة التجويع قبل دفنهم جماعياً شمال الخرطوم.

وأضاف التحقيق أن زيارة ميدانية للقاعدة العسكرية، عقب استعادتها من قبل الجيش، كشفت وجود مركز اعتقال سري، يضم أغلالاً معلّقة وغرفاً للتعذيب وبقع دماء على الأرض، إلى جانب ما لا يقل عن 550 قبراً بلا شواهد، بعضها حديث، ويُعتقد أن بعضها يحتوي على أكثر من جثة.

ووصفت "الغارديان" هذه المقبرة بأنها الأكبر حتى الآن في سياق الحرب الجارية في السودان، وربما تُصنّف كواحدة من أسوأ جرائم الحرب المرتكبة خلال النزاع.

وكانت قوات الدعم السريع قد سيطرت على قاعدة قري في وقت مبكر من الحرب، واتخذتها مقراً لقيادتها ومركزاً للتدريب. 

وتشير صور الأقمار الصناعية والمعلومات العسكرية إلى أنه لم يكن هناك وجود لأي مقابر في المنطقة قبل اندلاع الحرب في 15 نيسان/أبريل 2023.


وفي الأيام الأخيرة، تصاعدت المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متاخمة لولاية الخرطوم، وتحديداً في غرب نهر النيل الأبيض وشرق ولاية شمال كردفان. 

وبوتيرة متسارعة، تراجعت سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش، الذي بات يفرض هيمنته على الخرطوم وولاية النيل الأبيض، فيما لم تعد قوات الدعم تحتفظ سوى بجزء من ولايات شمال وغرب كردفان، وجيوب متفرقة في جنوب كردفان والنيل الأزرق، بالإضافة إلى أربع ولايات من إقليم دارفور الخمس.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يتوعد بـطرد الدعم السريع من كردفان ودارفور
  • الجيش السوداني يستعيد السيطرة على مدينة الدبيبات الاستراتيجية بعد معارك مع قوات الدعم السريع بولاية جنوب كردفان جنوبي البلاد
  • والي شمال كردفان: اعلان خلو ولايتي الخرطوم والنيل الأبيض من مليشيا الدعم السريع المتمردة يعد حدثا وطنيا في ملحمة العزة والكرامة
  • الجيش السوداني يسيطر على الدبيبات ومهلة لخروج الدعم السريع من الفاشر
  • أعلن انتهاء المعركة ضد الجيش.. هل يتجه الدعم السريع لتأسيس دولة جديدة؟
  • الجيش السوداني يعلن العثور على مقابر جماعية في معتقل للدعم السريع
  • اتهامات للدعم السريع بحرق 3 قرى في شمال دارفور
  • انطلاق أول اجتماع لـ«لجنة الهدنة المشتركة» لتعزيز وقف النزاع وحماية المدنيين في طرابلس
  • الجيش السوداني يعلن العثور على 465 جثة بمقابر جماعية في أم درمان (شاهد)
  • لينا يعقوب: الجيش هزم وأبعد الدعم السريع عن العاصمة