«الإصلاح والنهضة»: توصيات الحوار الوطني تعزز تماسك الهوية الوطنية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أعرب المهندس عبدالحميد الحلو أمين لجنة الثقافة والهوية الوطنية بحزب الإصلاح والنهضة، عن دعمه الكامل للنتائج التي أسفرت عنها جلسات الحوار الوطني الأخيرة، فيما يتعلق بقضية الحبس الاحتياطي والعدالة الجنائية، مؤكدا أن المناقشات التي جرت تعكس التزام الدولة المصرية بتحقيق العدالة وحماية حقوق الإنسان، ما يسهم في تعزيز تماسك الهوية الوطنية التي تقوم على قيم العدالة والإنصاف.
وأشار في تصريح لـ«الوطن»، إلى أن التوافق الذي جرى التوصل إليه بشأن التوصيات والمقترحات الخاصة بقضية الحبس الاحتياطي يعكس نضج الحوار الوطني وقدرته على تناول قضايا حيوية تمس حياة المواطنين بشكل مباشر، مضيفا أن رفع هذه التوصيات إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مصحوبة بقوائم من المحبوسين للنظر في الإفراج عنهم، يمثل خطوة إيجابية نحو تحقيق الإصلاحات المطلوبة في منظومة العدالة الجنائية.
وأكد أن هذه الجهود تتماشى مع رؤية حزب الإصلاح والنهضة لتعزيز الهوية الوطنية من خلال ترسيخ قيم العدالة والمساواة، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر تماسكًا وقوة، مشددا على ضرورة استمرار مثل هذه المبادرات التي تعزز الحوار الوطني، وتلبي تطلعات الشعب المصري في بناء مستقبل أفضل.
دولة قانون ومؤسساتواختتم أمين لجنة الثقافة والهوية الوطنية بحزب الإصلاح والنهضة تصريحه بدعوة جميع الأحزاب السياسية والمؤسسات والمجتمع المدني لمواصلة العمل المشترك من أجل تحقيق المزيد من الإصلاحات التي تعزز الهوية الوطنية، وتؤكد مكانة مصر باعتبارها دولة قانون ومؤسسات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الحبس الاحتياطي الإصلاح والنهضة الجمهورية الجديدة الإصلاح والنهضة الهویة الوطنیة الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
منصوري تشارك في أشغال الاجتماع الوزاري لمتابعة توصيات منتدى FOCAC
تشارك كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلّفة بالشؤون الإفريقية، السيدة سلمة بختة منصوري، في أشغال الاجتماع الوزاري لمتابعة توصيات منتدى التعاون الصيني-الإفريقي (FOCAC)، المنعقد يومي 11 و12 جوان 2025 بمدينة شانغشا، بمقاطعة هونان الصينية.
ويشكّل هذا اللقاء محطة هامة لتعزيز التنسيق بين الدول الإفريقية وجمهورية الصين الشعبية بشأن آليات تنفيذ خطة العمل المشتركة للفترة 2025-2027، التي تم اعتمادها خلال القمة الرابعة للمنتدى في بكين. ومواصلة الدفع بالتعاون الإفريقي-الصيني نحو شراكات أكثر نجاعة، بما يتماشى و الأولويات التنموية للقارة الأفريقية.
في كلمة ألقتها بهذه المناسبة، أبرزت كاتبة الدولة أهمية تعزيز البعد العملي للشراكة الصينية-الإفريقية. من خلال التركيز على تنفيذ التزامات المنتدى و استحداث آليات المتابعة والتقييم.
كما أكدت على أهمية تكثيف التنسيق بين الفاعلين المؤسساتيين في الجانبين الإفريقي والصيني، وضرورة الإسراع في تنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة. لا سيما تلك المرتبطة بالمبادرات الكبرى. وعلى رأسها مبادرة التنمية العالمية (GDI).
كما تسجّل الجزائر حضورًا اقتصاديًا في هذه التظاهرة، من خلال مشاركة عدد من المؤسسات الجزائرية في المعرض الاقتصادي والتجاري الصيني-الإفريقي، المنظم من 12 الى 15 جوان 2025، وذلك في إطار دعم الشراكات التجارية. و تطوير فرص التعاون والاستثمار بين الفاعلين الاقتصاديين من الجانبين.