حقيقة وفاة مدرس فرنساوي بأزمة قلبية بعد إلغاء تدريس مادته بالغربية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
شهدت صفحات ومواقع التواصل الاجتماعى حالة من الجدل عقب إنتشار نبأ وفاة مدرس لغة فرنسية بقطور ومدرس لغة إيطالية بكفر الشيخ بأزمة قلبية حزنا على جعل مادة اللغة الثانية غير مضافة للمجموع.
يقول محمود الطنطاوي، مدرس اللغة الفرنسية أنه سمع نبأ وفاته بأزمة قلبية وهى الشائعة التى انتشرت مثل النار فى الهشيم بعد أن قام شخص مجهول برفع بوست ينعى فيه وفاة المدرس صاحب السيط الواسع فى تدريس مادة الفرنساوي بمدينة قطور، وفى ساعات قليلة انهالت على عدة اتصالات من كل مكان للتأكد من خبر وفاتى، بعد علمى بعدم ضم درجات المادة للمجموع، بعد مؤتمر وزير التعليم، الأربعاء.
وتابع حديثه قائلا" شيء محزن أن تتلقى عزاءك وأنت ما زلت على قيد الحياة
متسائلا عن ماهية الشخص الذى نشر البوست المجهول لتحقيق تريند ما على حساب أعصاب أسرتى
معربا عن حزنه من تدوال الخبر الكاذب الذى أحزن أقاربي بمصر وخارجها وطلابي مشيرا إلى أنه تلقي اتصالات تليفونية منهم للتأكد من أنه ما زال على قيد الحياة.
ويؤكد مدرس الفرنساوي أن فى كل محنة منحه وأنه رغم انزعاجه إلا أن مشاعر الخوف والحب الذى التمسها ممن حوله خصوصا من تلاميذه كانت هى أجمل ما فى الأزمة وتابع: أريد أن أطمئنهم أني بخير وعلى قيد الحياة.
ولفت إلى أن منزله امتلأ بأحبائه وأقاربه للاطمئنان عليه، وأولاده وأسرته
وعن رأيه فى قرارات الدولة أكد أنها فى مصلحة الطالب و أنه يقدر ويحترم قرارات الدولة ويلتزم بها، في إشارة إلى خطة تطوير الثانوية العامة وعدم ضم مواد معينة للمجموع.
وكان الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، كشف عن خطة تطوير التعليم في مصر، حول إلغاء مادة اللغة الفرنسية للعام الدراسي الجديد 2024:2025، حيث أكدت الوزارة على إعادة هيكلة الثانوية العامة، من خلال دمج وحذف ما يمكن من المناهج، مع التركيز على دراسة لغة أجنبية واحدة بهدف إتقانها، وإلغاء مادة الجيولوجيا وعلوم البيئة لشعبة العلمي، ومادة علم النفس لشعبة الأدبي، والعمل على إنشاء الأنشطة الخاصة بتدريس البرمجة لطلاب الثانوية العامة، واستعادة دور المدرسة التربوي لإكساب الطلاب المهارات اللازمة المستقبلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصلحة الطالب لاج أنوية طنطا دراسة
إقرأ أيضاً:
نيللي كريم تعيش حالة انتعاش فني بـ3 أفلام
تعيش الفنانة نيللي كريم انتعاشة فنية كبيرة فى السينما، بعدما عُرض لها ثلاثة أفلام دفعة واحدة فى مهرجانين كبيرين، هما مهرجان الجونة فى دورته الثامنة الذى أقيم فى شهر أكتوبر الماضى، ومهرجان البحر الأحمر فى دورته الخامسة المقامة حالياً فى جدة.
وتسجل نيللى تواجدها فى السينما بعد غياب دام عامين منذ فيلم "ع الزيرو" الذى قدمته مع محمد رمضان.
وشاركت نيللى كريم فى مهرجان الجونة بفيلم "هابى بيرث داى"، الذى وقع عليه الاختيار لافتتاح فعاليات المهرجان بعد جولته الدولية الناجحة، إذ حصد ثلاث جوائز بارزة فى مهرجان ترايبيكا السينمائى بنيويورك، تشمل: جائزة أفضل فيلم روائى دولى، جائزة أفضل سيناريو دولى، وجائزة نورا إيفرون لأفضل مخرجة، كما شارك فى عدة مهرجانات عالمية أخرى.
ويشارك في بطولة الفيلم إلى جانب نيللى كريم كل من شريف سلامة، حنان مطاوع، الطفلة ضحى رمضان، وحنان يوسف، وهو من تأليف سارة جوهر بمشاركة المخرج محمد دياب، الذى شارك أيضاً فى إنتاجه إلى جانب عدد من المنتجين منهم أحمد الدسوقى، أحمد عباس، أحمد بدوى، داتارى ترنر، والممثل الأميركى جيمى فوكس.
مهرجان البحر الأحمر السينمائىأما فى مهرجان البحر الأحمر السينمائى، فقد حضرت نيللى كريم بفيلمين يعرضان لأول مرة عالمياً، الأول هو فيلم "القصص" الذى ينافس ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان على جوائز اليسر، والثانى هو فيلم "جوازة ولا جنازة" المعروض ضمن برنامج "روائع عالمية"، والذى يضم مجموعة من أهم إنتاجات العام الجديدة فى أول عرض لها بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتدور أحداث فيلم "القصص" بين عام 1967 ونهاية الثمانينيات، حيث يتتبع العمل رحلة أحمد، عازف البيانو الطموح، الذي تنشأ بينه وبين فتاة نمساوية صداقة من خلال المراسلة، ومع مرور الوقت تتطور هذه العلاقة إلى قصة حب عميقة تتحدى المسافات والظروف السياسية والاجتماعية فى تلك الفترة، بينما يتمسك كل منهما بالأمل فى مستقبل يجمعهما.
أما فيلم "جوازة ولا جنازة" فيتناول قصة تمارا، الشابة التى تنتمى إلى أسرة عريقة فقدت جزءاً كبيراً من مكانتها المادية، وتحاول إنقاذ ما تبقى من استقرار عائلتها وضمان مستقبل ابنها على من زواج سابق، تسعى تمارا لتحقيق ذلك من خلال الاستعداد للزواج من حسن الدباح، رجل الأعمال الثرى الذى يملك واحدة من أكبر إمبراطوريات اللحوم فى الشرق الأوسط وينتمي إلى طبقة "الأثرياء الجدد".
وقبل أسبوع واحد من حفل الزفاف، تقرر العائلتان قضاء سبعة أيام معاً فى منتجع صحراوى لمتابعة التحضيرات النهائية، وخلال هذه الأيام تتكشف التناقضات الكبيرة بين العائلتين، وتتزايد التوترات وسط مظاهر المجاملات الرسمية، ويزداد الوضع تعقيداً بظهور عمر، حب تمارا السابق، الذى يتولى إدارة الترتيبات الفنية للزفاف، بما فى ذلك تصميم تمثال صخري ضخم خصصه للحفل، ومع اقتراب موعد الزواج، يتحول هذا التمثال إلى سبب رئيسى لسلسلة من الأحداث التي تهدد بإفساد اليوم المنتظر.