الحرة:
2025-05-28@00:22:31 GMT

إيران.. مغن يواجه تهما جديدة بعد إلغاء حُكم إعدامه

تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT

إيران.. مغن يواجه تهما جديدة بعد إلغاء حُكم إعدامه

وجّه القضاء الإيراني تهما جديدة إلى مغني الراب، توماج صالحي، الذي أُلغي حكم الإعدام الصادر بحقه في يونيو بتهمة دعم حركة الاحتجاج التي اندلعت في عام 2022، وسيبقى في السجن، وفق ما أفاد محاميه.

وأُوقف مغني الراب البالغ من العمر 33 عاما، في أكتوبر 2022، وأودع سجن "دستجرد" بمحافظة أصفهان مسقط رأسه، قبل أن يُحكم عليه في البداية بالسجن لمدة 6 سنوات و3 أشهر بتهمة "الإفساد في الأرض".

وأُطلق سراحه في نوفمبر 2023، قبل أن يتم توقيفه من جديد بعد حوالي 10 أيام.

وكان المغني دعم عبر أغانيه وعلى شبكات التواصل الاجتماعي حركة الاحتجاج التي اندلعت خلال عام 2022 إثر وفاة الشابة الكردية الإيرانية، مهسا أميني، في 16 سبتمبر 2022، بعد أيام من توقيفها من قبل شرطة الأخلاق بطهران لعدم التزامها قواعد اللباس.

بعد حكم الإعدام.. حكم جديد ببراءة مغني الراب الإيراني توماج صالحي تمت تبرئة توماج صالحي، مغني الراب الإيراني المعارض الذي نجا من عقوبة الإعدام في وقت سابق من هذا الصيف، من التهم الموجهة إليه من قبل محكمة أدنى في أصفهان، وسط إيران.

واتهمت المحكمة الثورية صالحي بـ"التحريض على الفتنة والتجمع والتآمر والدعاية ضد النظام والدعوة إلى أعمال شغب"، وحكمت عليه بالإعدام، لكن المحكمة العليا في إيران ألغت الحكم في يونيو.

والأربعاء، علّقت محكمة في أصفهان حيث حوكم صالحي، محاكمته بكل التهم في جلسة استماع جديدة، لكن محاميه قال إن "قضية جديدة" أُقيمت على صالحي حالت دون إطلاق سراحه.

ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "شرق" عن المحامي، أمير رئيسيان، قوله ليل الأربعاء، "أقيمت قضية على صالحي بسبب إحدى أغانيه".

وأضاف: "أصدر المحقق أمرا بإطلاق سراحه بكفالة وأمرا بتوقيفه، وبموجب أمر التوقيف، لن يطلق صالحي حتى تبت القضية".

بحق البهائيين و"مناهضي الإسلام".. دعوة دولية للتحقيق بجرائم إبادة إيرانية دعا خبير مستقل في الأمم المتحدة، الاثنين، إلى تحقيق دولي في "جرائم ضد الإنسانية" و"إبادة" ارتكبها النظام الإيراني بحق معارضين "مناهضين للإسلام" والأقلية البهائية في ثمانينات القرن الماضي بحسب قوله.

وأوضح المحامي: "لم يُسمح لي بعد بحضور (جلسة استماع) للقضية كمحام، لكن صالحي أُبلغ باتهامات التدنيس والتحريض على الشغب".

وقُتل مئات الأشخاص بينهم عناصر من قوات الأمن، وأوقف الآلاف خلال الاحتجاجات في أكتوبر ونوفمبر 2022 في إيران، قبل أن تتراجع حدتها. وفي يناير، حُكم على مغن آخر هو مهدي يراحي بالسجن لمدة عامين وثمانية أشهر بتهم متعددة.

وفي وقت لاحق، غيّرت المحكمة الحكم الصادر في حق يراحي إلى الحبس المنزلي لأسباب صحية.

وأعدمت إيران 10 رجال في قضايا مرتبطة بالاحتجاجات شملت جرائم قتل وأعمال عنف أخرى ضد قوات الأمن.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مغنی الراب

إقرأ أيضاً:

العراق يواجه جفافًا تاريخيًا غير مسبوق

26 مايو، 2025

بغداد/المسلة: يواجه العراق أزمة مائية غير مسبوقة، حيث انخفض مخزون المياه إلى أدنى مستوياته منذ 80 عامًا، نتيجة موسم أمطار ضعيف وتراجع تدفق نهري دجلة والفرات.

وأعلن خالد شمال، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية، أن المخزون الاستراتيجي تقلص إلى حوالي 10 مليارات متر مكعب في 2025، مقارنة بـ18 مليارًا كانت متوقعة لبداية الصيف.

ويعزو المسؤولون هذا النقص إلى شح الأمطار، وقلة ذوبان الثلوج، وانخفاض التدفقات من تركيا وإيران، اللتين تسيطران على 70% من مياه النهرين عبر سدود ضخمة مثل سد إليسو التركي.

ويفاقم التغير المناخي الأزمة، إذ يُصنف العراق كخامس دولة عالميًا تأثرًا بالجفاف، مع تراجع تدفق المياه من 1350 مترًا مكعبًا في الثانية عام 1920 إلى أقل من 150 في 2021.

ويضطر العراق إلى تقليص المساحات الزراعية لضمان مياه الشرب لـ46 مليون نسمة، حيث اقتصرت الخطة الزراعية الصيفية لعام 2025 على 1.5 مليون دونم، مقارنة بـ2.5 مليون دونم في 2024.

وتشير بيانات وزارة الزراعة إلى خسارة 50% من الأراضي الزراعية خلال السنوات الأخيرة بسبب الجفاف. وتعاني الأهوار الجنوبية، رمز الحضارة العراقية، من تراجع حاد، مما يهدد التنوع البيولوجي وسبل عيش آلاف العائلات.

وتتكرر هذه الأزمة تاريخيًا، ففي 2008-2009، شهد العراق جفافًا قاسيًا أدى إلى نزوح 100 ألف شخص من شمال البلاد بسبب نقص المياه.

وتحاول الحكومة العراقية معالجة الأزمة عبر تشجيع تقنيات الري الحديثة، مثل الري بالرش، التي قللت استهلاك المياه بنسبة 50% في مناطق مثل كربلاء والنجف.

وأطلقت في 2025 مبادرة إقليمية خلال مؤتمر بغداد الدولي للمياه، بقيادة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، لتعزيز التعاون مع تركيا وسوريا وإيران.

وتسعى المبادرة إلى حشد دعم دولي وضغط دبلوماسي لضمان حصة العراق المائية، رغم صعوبة المفاوضات مع إيران التي قطعت 28 رافدًا لنهر دجلة في 2008.

وتستمر بغداد في مواجهة تحديات داخلية، مثل التجاوزات على الأنهر والبنية التحتية المتقادمة، بينما تحذر الأمم المتحدة من جفاف النهرين بحلول 2040 إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • متخصصون: الإعلام المهني يواجه تحديات العصر
  • مساعِدة سابقة لمغني الراب الأمريكي ديدي تشهد ضده في مؤامرة لقتل كودي
  • إيران تلمح باللجوء لخيارات جديدة ضد أمريكا وتؤكد: شعبنا لن يموت من الجوع
  • السور طاح.. صرخة راب تونسي تهز جدران الصمت وتفضح الفشل
  • قرش الحوت.. العملاق الودود الذي يواجه خطر الانقراض
  • العراق يواجه جفافًا تاريخيًا غير مسبوق
  • 236.4 مليار ريال حجم الاقتصاد الرقمي
  • إيران تشبك طاقتها مع الخليج.. شراكات كهربائية جديدة تعيد رسم الخريطة الإقليمية
  • تطور جديد في قضية نسب طفل لـ إسلام جابر
  • حدث وأنت نائم| وفاة متهم قبل التصديق على إعدامه.. وإحباط تهريب حشيش بـ70 مليون جنيه