لهيب الأسعار يصل الكتب المدرسية المستوردة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
طفا مجددا جدل ارتفاع أسعار الكتب المدرسية المستوردة على السطح، على بعد أسابيع قليلة من الدخول المدرسي 2024- 2025، ليثير استياء واسعا بين الأسر المغربية، حيث تزايدت الشكاوى من الغلاء المبالغ فيه لهذه الكتب، في وقت لا توجد فيه أي جهة مسؤولة عن تنظيم تسعير المقررات الدراسية القادمة من الخارج.
وأكد مهنيون في القطاع أن التسعير يتضاعف بين سوق الجملة وسوق التقسيط، ويعزون ذلك إلى تصرفات بعض أصحاب المكتبات الخاصة ومتاجر البيع بالتقسيط، الذين يستغلون غياب التسعير المعلن على أغلفة الكتب لفرض أسعار مرتفعة حسب رغبتهم، دون أي رقابة فعلية من الجهات المختصة.
وقال المهنيون إن هذا الأمر يهم الكتب المستوردة على الخصوص، حيث إن المستوردين المغاربة هم من “يحددون أسعارها، دون أي رقابة من أي جهة حكومية”، مضيفين أن هذا يؤدي إلى تضاعف تكلفة الكتاب المدرسي المستورد في السوق المغربية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع مع تشكيك إيران في تطور مفاوضات النووي مع أمريكا
ارتفعت أسعار النفط بعد أن قلل وزير الخارجية الإيراني من احتمالات تحقيق تقدم في المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، قائلاً إن بلاده لم تتلق أي مقترح رسمي.
صعد سعر خام برنت بأكثر من 1% لتتم تسويته فوق مستوى 65 دولارا، في حين ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط متجاوزاً مستوى 62 دولاراً.
قال وزير الخارجية عباس عراقجي في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "إيران لم تتلق أي مقترح مكتوب من الولايات المتحدة، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر". وأضاف: "وفي الوقت نفسه، فإن الرسائل التي نستمر في تلقيها، والعالم أيضاً، مربكة ومتناقضة".
وانخفضت الأسعار، يوم الخميس، عندما أشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى أن الطرفين قريبين من التوصل إلى اتفاق، مما قد يمهد الطريق لاستقبال السوق مزيد من الإمدادات الإيرانية. لكن تأثير هذه الكمية سيكون محدوداً على السوق التي تتجه بالفعل لتسجيل فائض في المعروض.
تأثير الإمدادات الإيرانية على النفط حال التوصل لاتفاق
قالت ريبيكا بابين، كبيرة متداولي الطاقة في مجموعة "سي آي بي سي برايفت ويلث": "الكثير من تحركات السوق تأتي كردود أفعال، إذ تُحرك الأنباء الجيوسياسية أسعار النفط صعودا أو هبوطا ببضعة دولارات". وأضافت: "ومن المرجح أيضاً أن عملية ضبط المراكز الاستثمارية قبيل عطلة نهاية الأسبوع ساهمت في حركة الأسعار اليوم، حيث يقلل المتداولون من المخاطرة في مواجهة حالة عدم اليقين المستمرة".
أعادت وكالة الطاقة الدولية التأكيد يوم الخميس على توقعاتها بأن تتجاوز زيادة الإنتاج الجديد عالمياً نمو الطلب خلال العامين الحالي والمقبل، مما سيؤدي إلى فائض عالمي في المعروض. وقد يتفاقم فائض المعروض إذا اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وشركاؤها على زيادات أخرى في الإنتاج.
قال روبرت ريني، رئيس أبحاث السلع والكربون في "ويستباك بانكنغ كورب": "لن نبالغ في تقدير تأثير الإمدادات الإيرانية، قد يضيف الاتفاق ما بين 200 ألف إلى 300 ألف برميل يومياً إلى الصادرات الإيرانية، وهو ما لا يُعد هائلاً"، وأضاف: "نُبقي على توقعاتنا بتحرك سعر مزيج برنت بين 60 إلى 65 دولاراً في الأسابيع المقبلة".
ارتفعت أسعار النفط أيضاً إثر تقارير عن قصف إسرائيلي لمناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، بما في ذلك موانئ. وأثار هذا التصعيد مخاوف من اندلاع صراع إقليمي أوسع، لا سيما بعد تحذير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من احتمال شنّ عمل عسكري إضافي.
حقق النفط مكاسب للأسبوع الثاني، بعد ارتفاعه بفضل الهدنة التجارية بين الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكي الخام في العالم.
ولا تزال الأسعار منخفضة بأكثر من 10% هذا العام متأثرة بعدم اليقين حيال الحرب التجارية، وزيادات الإنتاج الأسرع من المتوقع من قبل "أوبك+".