تراجع أرباح "علي بابا" الصينية 29% في الربع الأول
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت شركة علي بابا الصينية العملاقة في مجال التجارة الإلكترونية، الخميس، عن انخفاض في صافي أرباحها الفصلية على أساس سنوي بنسبة 29 في المئة، في وقت يؤثر التباطؤ الاقتصادي في الصين على استهلاك الأُسر وربحية الشركات.
وحقّقت المجموعة أرباحا بلغت 24.3 مليار يوان (3.3 مليارات دولار) في الربع الأول من سنتها المالية، مقارنة بـ34.
وارتفعت عائداتها بنسبة 4 في المئة خلال عام واحد لتصل إلى 243,2 مليار يوان (30.8 مليار يورو) وفقاً لبيان أرسلته المجموعة إلى بورصة هونغ كونغ.
وتعدّ شركة علي بابا لاعباً رئيسياً في الاقتصاد الرقمي ورائدة في التسوّق عبر الإنترنت. ولذلك، تعتبر مقياساً للاستهلاك في الصين.
ونُشرت هذه النتائج في اليوم الذي أعلن فيه أحد المنافسين الرئيسيين لشركة علي بابا في الصين "جي دي.كوم" (JD.com) أنّه ضاعف تقريباً أرباحه الفصلية على أساس سنوي (+92 في المئة) إلى 12.6 مليار يوان (1.6 مليار يورو).
وتواجه شركة علي بابا خلال الأشهر الأخيرة منافسة كبيرة في مجال التجارة الإلكترونية من قبل شركة "بينديوديو" (Pinduoduo) التي تملك شركتها الأم، "تيمو" (Temu) وهو تطبيق شعبي على المستوى الدولي بأسعار منخفضة.
ونشرت بكين الخميس سلسلة من المؤشرات الاقتصادية اعتُبرت مخيّبة للآمال، رغم الإجراءات الحكومية الأخيرة لمحاولة إنعاش النمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ولا يزال العملاق الآسيوي يشهد أزمة غير مسبوقة في قطاعه العقاري الضخم، في ظلّ تباطؤ الثقة لدى الأُسر والشركات، الأمر الذي يعوّق الاستهلاك في حين تهدّد التوترات الجيوسياسية مع واشنطن والاتحاد الأوروبي تجارته الخارجية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیار یوان علی بابا
إقرأ أيضاً:
مؤسسة النفط: إنتاج 1.37 مليون برميل نفط خام و2.55 مليار قدم مكعب غاز في يوم واحد
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أن معدلات الإنتاج خلال الـ 24 ساعة الماضية، بتاريخ 16 يونيو 2025، بلغت 1,373,197 برميلًا من النفط الخام، و52,996 برميلًا من المكثفات، إلى جانب إنتاج 2.552 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي.
وأكدت المؤسسة استمرار عمليات الإنتاج والإمداد وفق الخطط التشغيلية المعتمدة، مشيرة إلى أهمية استقرار القطاع في دعم الاقتصاد الوطني وتلبية الالتزامات المحلية والدولية.
وتأتي هذه الأرقام في ظل سعي المؤسسة الوطنية للنفط للحفاظ على استقرار معدلات الإنتاج رغم التحديات السياسية واللوجستية التي تواجه قطاع الطاقة في ليبيا، وتُعد هذه المعدلات مؤشراً إيجابياً على استمرارية العمليات التشغيلية في الحقول والموانئ النفطية، خاصة في ظل تحسن نسبي في الوضع الأمني بمناطق الإنتاج.
وتلعب المؤسسة دوراً محورياً في دعم الاقتصاد الليبي، حيث يشكل النفط المصدر الرئيسي للإيرادات العامة، كما تحاول ليبيا تعزيز قدراتها التصديرية من خلال تطوير البنية التحتية ورفع كفاءة التشغيل، في وقتٍ تشهد فيه الأسواق العالمية تذبذباً في أسعار الطاقة وسط توترات جيوسياسية وتغيرات في مستويات العرض والطلب.