يأمل الفلسطينيون في قطاع غزة في أن تؤدي الجولة الأخيرة من محادثات وقف إطلاق النار إلى إنهاء الحرب الدامية التي تخوضها إسرائيل منذ أشهر في غزة. واستضافت قطر الخميس جولة جديدة من المفاوضات بحضور وفد إسرائيلي ووسطاء من الولايات المتحدة ومصر، بينما تمثل حماس في المفاوضات عبر ممثلين يقيمون في الدوحة.

اعلان

دخلت الحرب الإسرائيلية على غزة، شهرها الحادي عشر، وأدّت إلى مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني في القطاع المحاصر، وفقًا للسلطات الصحية المحلية، وتسببت في دمار واسع النطاق.

 وقال أبو نضال العويني لوكالة "أسوشيتد برس" في مدينة دير البلح وسط غزة: ”إننا نأمل في أن يتوافقوا وينتهي هذا الأمر، لأن السكان قد أبيدوا بالكامل“.

وأضاف: ”لم يعد لدى الناس أي طاقة للتحمّل؛ إنهم منهكون“.

فيما قال رياض حسن، الذي نزح من مدينة غزة، إن الناس يريدون العودة إلى منازلهم، وأضاف:” نريد العودة. نحن أناس نريد أن نعيش. فليقبلوا بالصفقة وينهوا هذا الأمر. ليجدوا لنا حلاً. انظروا، النساء في الشارع. لا يجدن الطعام أو النوم. إنهن يتسولن في الشوارع".

وقد تم تهجير الغالبية العظمى من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من قطاع، في حين يعيش مئات الآلاف منهم في مخيمات بائسة.

أوبئة وأمراض "بالجملة".. كابوس يُلاحق النازحين في قطاع غزة وسط تفاقم أزمة المياهغزة: هكذا يحوّل القصف الإسرائيلي شهادات الولادة إلى وفاة مبددًا فرحة الآباء بتوأم طفل وطفلةتفشي الأمراض في غزة بسبب نقص الأدوية والأمن الغذائي

كما قالت آمنة أبو حجير، التي تعيش في أحد المخيمات، إنها فقدت ابنيها أحدهما قُتل والآخر مفقود." وأضافت:” لقد عانينا كثيراً إننا ننتظر من يقف معنا ويدعمنا ويهتم بنا قليلاً. لقد دُمّر الشعب الفلسطيني“.

وعلّق أحمد وهو نازح في المخيمات بالقول” هناك تفاؤل، إن شاء الله ستنتهي معاناتنا. هذه حياة صعبة للغاية نعيشها. نأمل أن ينتهي كل هذا، وأن يكون هناك اتفاق".

يشار إلى أنّ الحرب بدأت عندما شنت حماس هجومًا على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، حيث قتل المسلحون نحو 1200 شخصا، معظمهم من المدنيين، واختطفوا نحو 250 شخصًا.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: حكايات من خلف القهر.. نازحون غزيون يروون مرارة فقدان الديار والأحبة مع ارتفاع درجات الحرارة.. الغزيون يصطفون في طوابير للحصول على شربة ماء تروي ظمأهم مشهد يتكرر لكنه لا زال يدمي القلوب: غزيون يودعون ذويهم الذين قتلهم قصف إسرائيلي محادثات - مفاوضات قطر قطاع غزة غزة اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next حرب غزة: الأطفال والنساء يشكلون 51.4% من القتلى واستئناف المفاوضات في الدوحة يعرض الآن Next أوكرانيا تنفذ هجوما جريئا على كورسك.. اختراق استراتيجي قد يغير مجرى الحرب مع روسيا يعرض الآن Next ثقة الديمقراطيين في هاريس تتفوق على بايدن في ملف المناخ والشباب الأكثر دعمًا يعرض الآن Next تقرير لـ "وول ستريت جورنال" يزعم وقوف أوكرانيا وراء تخريب خط أنابيب نورد ستريم يعرض الآن Next مقتل طبيبة متدرّبة يشعل احتجاجات واسعة في الهند: الأطباء يطالبون بالحماية وظروف عمل أفضل اعلانالاكثر قراءة بن سلمان يتحدث عن مخاوفه من الاغتيال: تطبيع العلاقات مع إسرائيل يذكره بمصير السادات اليونان تشتعل ولهيب النيران اللافحة تجاوز الحدود وأوروبا تستنفر وتتسابق لتقديم العون لإفساح المجال لوجوه جديدة في اليابان.. كيشيدا يعلن عزمه التنحي وعدم الترشح للانتخابات المقبلة شاهد: الرضيعة ريم أبو الحية الناجية الوحيدة من عائلتها الـ11 قتلوا جميعا بقصف على خان يونس إيطاليا تحت وطأة موجة حر شديدة: السياح يعانون في فلورنسا وروما وصقلية اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب ألمانيا إيران أوكرانيا غزة الحرب في أوكرانيا الشرق الأوسط حرائق في اليونان الضفة الغربية قطاع غزة Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: دونالد ترامب روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا إيران أوكرانيا دونالد ترامب روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا إيران أوكرانيا محادثات مفاوضات قطر قطاع غزة غزة اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب ألمانيا إيران أوكرانيا غزة الحرب في أوكرانيا الشرق الأوسط حرائق في اليونان الضفة الغربية قطاع غزة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

صرخة العائلات والعشائر وسط نيران الحرب والمفاوضات المتعثرة

 

 

في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، ومع دخول يونيو 2025، تتصاعد نداءات العائلات والعشائر الفلسطينية في المحافظات الجنوبية للضغط من أجل وقف فوري للحرب وإنهاء الانقسام الداخلي، في وقت تتعثر فيه جهود الوساطة الدولية وتستمر المعاناة الإنسانية على الأرض.

بيان العائلات والعشائر: صرخة من قلب المأساة

في 31 مايو 2025، أصدرت عائلات وعشائر المحافظات الجنوبية في قطاع غزة بيانًا شديد اللهجة دعت فيه إلى وقف فوري للعدوان، محذرة من أن استمرار الحرب يعني مزيدًا من المجازر والدمار وفقدان ما تبقى من مقومات الحياة. البيان طالب حركة حماس بتحمل المسؤولية الوطنية والتجاوب مع موقف الفصائل، والموافقة على المقترح المطروح لوقف إطلاق النار، مؤكدًا أن دماء الأطفال والأهالي ليست مجالًا للمساومة أو التعطيل.

تصعيد ميداني ومعاناة إنسانية متفاقمة

منذ منتصف مايو 2025، شهد قطاع غزة تصعيدًا عسكريًا إسرائيليًا مكثفًا، حيث استشهد نحو 60 فلسطينيًا وأصيب أكثر من 130 آخرين في يوم واحد، مع استمرار القصف على مناطق متفرقة من القطاع، بما في ذلك مدينة دير البلح وخان يونس. المستشفيات تعاني من نقص حاد في الإمدادات الطبية، والعديد من الضحايا لا يزالون تحت الركام دون إمكانية الوصول إليهم بسبب القصف المستمر.

مفاوضات متعثرة ومبادرات دولية

على الصعيد السياسي، تتواصل الجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. في مارس 2025، انهار اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في يناير، بعد استئناف إسرائيل لعملياتها العسكرية. الوسطاء الدوليون، بما في ذلك مصر وقطر والولايات المتحدة، أعربوا عن قلقهم البالغ إزاء انهيار الهدنة، ودعوا إلى العودة الفورية إلى تنفيذ الاتفاق، بما في ذلك إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

دعوات لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية

في ظل هذه الظروف، دعت العائلات والعشائر الفلسطينية إلى إنهاء الانقسام الداخلي وتحقيق الوحدة الوطنية، معتبرة أن الانقسام يساهم في استمرار المعاناة ويضعف الموقف الفلسطيني في مواجهة الاحتلال. البيان شدد على ضرورة تكليف محافظين رسميين في قطاع غزة، وإنهاء حالة الفوضى والعبث بحياة الناس في القطاع.


أمل في وقف الحرب وتحقيق السلام

مع دخول يونيو 2025، يظل الأمل معقودًا على أن تستجيب الأطراف المعنية لنداءات العائلات والعشائر، وأن تتوصل إلى اتفاق يوقف نزيف الدم ويضع حدًا للمعاناة الإنسانية في قطاع غزة، ويفتح الطريق أمام إعادة الإعمار وتحقيق السلام العادل والدائم.

مقالات مشابهة

  • حماس: لم نرفض اقتراح ويتكوف وطلبنا بعض التغييرات لضمان إنهاء الحرب
  • البيوضي: تثبيت وقف إطلاق النار محطة من محطات مسار التغيير
  • حماس: محادثات وقف إطلاق النار في غزة مع الوسطاء مستمرة
  • صرخة العائلات والعشائر وسط نيران الحرب والمفاوضات المتعثرة
  • إعلام الاحتلال: الجيش فرض سيطرته على نحو 50% من مساحة غزة
  • مشروع وقف إطلاق النار في غزة مهدد بالسقوط| وخبير يوضح
  • بوتين: أوكرانيا تسعى إلى وقف إطلاق النار
  • زيلينسكي يكشف عن مقترح قبل لقاء بوتين
  • نيوزويك: لا توجد خطة حتى الآن لتحديد من سيحكم غزة بعد الحرب
  • محادثات إسطنبول وصعود تركيا الدبلوماسي