آمال الفلسطينيين في غزة تتجه نحو محادثات وقف إطلاق النار لإنهاء معاناتهم المستمرة منذ أشهر
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
يأمل الفلسطينيون في قطاع غزة في أن تؤدي الجولة الأخيرة من محادثات وقف إطلاق النار إلى إنهاء الحرب الدامية التي تخوضها إسرائيل منذ أشهر في غزة. واستضافت قطر الخميس جولة جديدة من المفاوضات بحضور وفد إسرائيلي ووسطاء من الولايات المتحدة ومصر، بينما تمثل حماس في المفاوضات عبر ممثلين يقيمون في الدوحة.
دخلت الحرب الإسرائيلية على غزة، شهرها الحادي عشر، وأدّت إلى مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني في القطاع المحاصر، وفقًا للسلطات الصحية المحلية، وتسببت في دمار واسع النطاق.
وقال أبو نضال العويني لوكالة "أسوشيتد برس" في مدينة دير البلح وسط غزة: ”إننا نأمل في أن يتوافقوا وينتهي هذا الأمر، لأن السكان قد أبيدوا بالكامل“.
وأضاف: ”لم يعد لدى الناس أي طاقة للتحمّل؛ إنهم منهكون“.
فيما قال رياض حسن، الذي نزح من مدينة غزة، إن الناس يريدون العودة إلى منازلهم، وأضاف:” نريد العودة. نحن أناس نريد أن نعيش. فليقبلوا بالصفقة وينهوا هذا الأمر. ليجدوا لنا حلاً. انظروا، النساء في الشارع. لا يجدن الطعام أو النوم. إنهن يتسولن في الشوارع".
وقد تم تهجير الغالبية العظمى من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من قطاع، في حين يعيش مئات الآلاف منهم في مخيمات بائسة.
أوبئة وأمراض "بالجملة".. كابوس يُلاحق النازحين في قطاع غزة وسط تفاقم أزمة المياهغزة: هكذا يحوّل القصف الإسرائيلي شهادات الولادة إلى وفاة مبددًا فرحة الآباء بتوأم طفل وطفلةتفشي الأمراض في غزة بسبب نقص الأدوية والأمن الغذائيكما قالت آمنة أبو حجير، التي تعيش في أحد المخيمات، إنها فقدت ابنيها أحدهما قُتل والآخر مفقود." وأضافت:” لقد عانينا كثيراً إننا ننتظر من يقف معنا ويدعمنا ويهتم بنا قليلاً. لقد دُمّر الشعب الفلسطيني“.
وعلّق أحمد وهو نازح في المخيمات بالقول” هناك تفاؤل، إن شاء الله ستنتهي معاناتنا. هذه حياة صعبة للغاية نعيشها. نأمل أن ينتهي كل هذا، وأن يكون هناك اتفاق".
يشار إلى أنّ الحرب بدأت عندما شنت حماس هجومًا على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، حيث قتل المسلحون نحو 1200 شخصا، معظمهم من المدنيين، واختطفوا نحو 250 شخصًا.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: حكايات من خلف القهر.. نازحون غزيون يروون مرارة فقدان الديار والأحبة مع ارتفاع درجات الحرارة.. الغزيون يصطفون في طوابير للحصول على شربة ماء تروي ظمأهم مشهد يتكرر لكنه لا زال يدمي القلوب: غزيون يودعون ذويهم الذين قتلهم قصف إسرائيلي محادثات - مفاوضات قطر قطاع غزة غزة اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا إيران أوكرانيا دونالد ترامب روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا إيران أوكرانيا محادثات مفاوضات قطر قطاع غزة غزة اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب ألمانيا إيران أوكرانيا غزة الحرب في أوكرانيا الشرق الأوسط حرائق في اليونان الضفة الغربية قطاع غزة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قافلة «زاد العزة» الـ 90 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ90 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري باتجاه معبري كرم أبو سالم والعوجة، تمهيدًا لإدخالها إلى القطاع.
وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري في شمال سيناء اليوم الثلاثاء بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة»، مشيرًا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.
يذكر أن قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة» التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023.. ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال «هدنة مؤقتة» لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025)، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.
اقرأ أيضاًعاجل| قافلة «زاد العزة» الـ89 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
قافلة «زاد العزة» الـ88 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
الهلال الأحمر يطلق قافلة المساعدات الإنسانية «زاد العزة» 87 إلى غزة